بعد فيديو الأسيرة الإسرائيلية.. عائلات المحتجزين: ندعو الجميع للمشاركة بالاحتجاجات والاعتصامات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلامية، اليوم السبت، عن وجود مظاهرة أمام منزل رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوج، في تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين، وفقًا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.
وتأتي تلك المظاهرات في أعقاب نشر مقطع فيديو بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» يظهر فيه أسيرة إسرائيلية تدعى ليري الباج، تبلغ من العمر 19 عامًا، تهاجم حكومتها وجيشها بشأن عرقلة صفقة تبادل الأسرى.
وفي السياق ذاته، علقت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة على مقطع الفيديو المنشور للأسيرة الإسرائيلية، قائلة: «إشارة الحياة من ليري الباج دليل قوي على ضرورة الاستعجال بإعادة كل المحتجزين».
وأفادت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «ندعو الجميع للخروج هذا المساء للمشاركة بالاحتجاجات وحملات الاعتصام»، متابعة: «تبقى 16 يومًا للمهلة التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ولا يجب أن نفقد هذه الفرصة التاريخية».
"أسألكم يا حكومة إسرائيل هل تريدون قتلنا؟".. كتائب القسام تنشر فيديو للمجندة "ليري الباج" الأسيرة الإسرائيلية في #غزة منذ أكثر من 450 يوما#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/GPvmDz1Epk
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 4, 2025
أسيرة إسرائيلية تهاجم حكومتها وجيشها بسبب عرقلة صفقة تبادل الأسرىونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» مقطع فيديو مصور لأسيرة إسرائيلية في غزة، بعنوان «هل تريدون قتلنا»، مساء اليوم السبت الموافق 4 يناير 2024، تعبر من خلاله عن استيائها جراء تجاهل حكومتها وجيشها من معاملتهم في قضية تبادل الأسرى.
وقالت الأسيرة الإسرائيلية بمقطع الفيديو: «أنا ليري الباج وعمري 19 سنة، أنا أسيرة في غزة منذ أكثر من 450 يوما، ومنذ تلك اللحظة حياتي توقفت، اليوم بداية عام جديد كل العالم يحتفل فقط، نحن نبدأ عام مظلم وعام من الوحدة».
وأضافت: «نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا، حتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم لمعاناتنا، أمي، أبي، روني، شاي وجاي ونير، وعائلتي، وأصدقائي، أنا أحبكم ومشتاقة لكم كثيرًا»، متابعة: «يا حكومة إسرائيل، إذا كان أحباؤكم هم الذين في الأسر هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟! حقا أريد أن أسألكم، هل تريدون قتلنا؟».
اقرأ أيضاًعائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أبنائنا مستغلًا الحرب في الشمال
إعلام إسرائيلي: عائلات المحتجزين تطالب المحكمة العليا بإجبار نتنياهو على حسم الصفقة
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يعمل على تصعيد الوضع بدلًا من التوصل لاتفاق لتبادل ذوينا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار فلسطين الأسيرة الإسرائيلية الرئيس الأمريكي المنتخب الشعب الفلسطيني القسام القضية الفلسطينية ترامب حماس حماس فلسطين دونالد ترامب عائلات المحتجزين الإسرائيليين غزة غزة الأن غزة الان غزة اليوم فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حماس كتائب القسام ليري الباج مظاهرات إسرائيلية مظاهرات في إسرائيل عائلات المحتجزین الإسرائیلیین لیری الباج فی غزة
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يطالب بمحاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين
أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأشد العبارات، حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذا محاولات التهجير القسري، ويحمل السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، إذ لولا الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لنتنياهو - المدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية- لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في هذا العدوان الوحشي.
وأعرب الحزب في بيان له عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني ويطالبه باتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم وحدته الوطنية، كما يؤكد على كامل دعمه لموقف الإدارة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، لما يعنيه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن القومي المصري، بما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ويهدد بتقويض السلام الهش الذي يتصدع بسبب الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الإمريكية.
كما أكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.
هذا ويطالب الحزب بوقف إطلاق النار فورًا وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها الادارة المصرية في القمة العربية الأخيرة، والعودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين.
كما طالب بالمضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
كما طالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة ، وهي وقف الحرب فورا ، وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر ، والعودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.
وقال: كما نكرر دعمنا لموقف الإدارة المصرية وننطلق من هذا الدعم المستقل، والمبني على ما يحيق بالوطن من مخاطر، للتنبيه على ضرورة بناء اصطفاف وطني شامل يستطيع مواجهة التهديدات المطروحة، ونشدد على أن هذا الاصطفاف لن يبنى على ولاءات مبتذلة يفرضها الترهيب أو الترغيب، بل يجب أن يبنى على مشاركة كل القوى الوطنية، بناءً على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه الانفراج السياسي وفتح باب المشاركة أمام كل أطراف المشهد السياسي.
وفي هذا الإتجاه، رأى الحزب أن أول الخطوات التي ستساعد في بناء هذا الاصطفاف هي الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي .