شهيد لقمة العيش.. وفاة ممرض قبل حفل زفافه أثناء عمله بطنطا.. صور
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شهدت قرية منشية الأوقاف التابعة لمركز طنطا في محافظة الغربية استمرار حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة ابنهم الراحل "محمد رضا دياب" نتيجة تعرضه لوعكة صحية اثناء عمله بأحد المستشفيات الخاصة بطنطا .
في مشهد جنائزي مهيب شيع أهالي قرية منشية الأوقاف جنازة الشاب الراحل عقب انتهاء صلاة الجنازة علي جثمانه بالمسجد الكبير بذات القرية ودفنه بمقابر أسرته.
وافادت مصادر مقربة من أسرة الشاب الراحل أنه توفي أثناء عمله فجرا في الشيفت الصباحي جراء ازمه قلبية نتج عنها هبوط حاد في الدورة الدموية.
وتابعت المصادر أن الشاب الراحل كان محبوبا ويتمتع بمكانة طيبة وسط أهله وأقاربه وزملائه لدماثة خلقه واوجع قلوب محبيه علي إثر رحيله المفاجئ.
الجدير بالذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي دشنوا حملات الصدقات الجارية علي روح زميلهم ترحما علي وفاته خلال 24 ساعه الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طنطا ممرض وفاة أزمة قلبية مستشفي خاص قبل زفافه المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
كشف الفنان القدير محمد الصاوي عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد فقدان ابنه الأكبر المهندس إبراهيم، حيث تحدّث عن التجربة القاسية التي مرّ بها كأب.
وأوضح محمد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، الفقد كان صعبًا جدًا، خاصة أنه كان ابني الكبير، وكان قد تخرج من كلية الهندسة ومعداش على تخرجه أسبوع واحد، وكان من الأوائل على دفعته، تحديدًا الثالث، وكنت فخورًا به للغاية".
وتابع محمد الصاوي حديثه قائلًا: “تلقيت خبر وفاته بمكالمة هاتفية من شخص غريب. لم أكن أتوقع ما حدث، كان ابني ذاهبًا لاستلام عمله الجديد، وكان معه أحد أصدقائه، أثناء قيادته السيارة، غلبه النعاس واصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ورغم أن الحادث لم يتسبب في جراح ظاهرة أو نزيف، إلا أن قضاء الله كان نافذًا”.
وعن شعوره وقتها، أوضح محمد الصاوي أنه عاش حالة من الذهول الكامل، قائلاً: “قضيت يومين أو ثلاثة بعد وفاته غير قادر على البكاء. كل من حولي كان يحثني على البكاء لكنني لم أستطيع، لم تكن هناك دمعة واحدة رغم الألم الذي كان يعتصر قلبي”.
وأضاف الفنان القدير أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى منزله بعد الحادث، وطلبوا منه ومن أسرته جوازات سفرهم دون أن يوضحوا الأسباب، ثم أخبروه لاحقًا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وعن هذه اللحظات، تحدث محمد الصاوي، قائلاً: “حتى أثناء السفر، لم أكن مستوعبًا ما يحدث، لم أفهم من الذي رتب لكل شيء، فقط عندما بدأت في أداء مناسك العمرة، نزلت أول دمعة من عيني بعد أيام من الحزن الصامت”.
ولفت محمد الصاوي إلى أنه لم يعرف الجهة التي تكفلت بسفره وأسرته للعمرة إلا بعد عام كامل، قائلاً: “بعد سنة كاملة، ذهبت مجددًا إلى نفس الفندق الذي أقمت فيه أثناء رحلة العمرة، وهناك سألت موظف الفندق عن من حجز لي تلك الإقامة، فأخبرني أن الفنان أحمد بدير هو من قام بذلك، حتى هذه اللحظة، أحمد بدير ينكر هذا المعروف الكبير، وكلما واجهته بالأمر يتهرب ويقول إنه لا يتذكر”.