لقتلة 5 سيدات.. الحكم على سفاح الغربية غدًا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تصدر محكمة جنايات المحلة الكبرى الدائرة الأولى، غدا الأحد، الحكم على عبد ربة موسى، المعروف إعلاميا بسفاح الغربية.
كانت محكمة جنايات المحلة الكبرى قد انعقدت فى شهر ديسمبر الماضي، واستدعت هيئة المحكمة سفاح الغربية من قفص الاتهام، والذي اعترف بقتل 5 سيدات.
واستمعت المحكمة لمرافعة المستشار محمد هدايات ممثل النيابة العامة، الذي استعرض أمر إحالة سفاح الغربية وحيثيات التحقيقات التي اجرتها النيابة العامة في القضية، وطالب بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم.
و قال المتهم ويدعي عبد ربه موسى، إنه يشعر بالندم على ما ارتكبه في حق سيدات أبرياء لا دخل لهم إلا أنهم كانوا على علاقة به.
وأكد سفاح السيدات بالغربية "أنا قتلت 5 ستات بمن فيهم مراتي ومعرفش انا قتلتهم ليه وكان جوايا إحساس بيجيلي قبل كل جريمه، وكنت عايش في حرب نفسية مع شيئ جوايا، وحاولت أقاوم الاحساس ده لكني مقدرتش وكان بيغلبني ومكنتش بحس بنفسي إلا وأنا قتلهم".
وأشار سفاح الغربية إلى أنه يرتكب جرائمه بيديه، حيث يقوم بالانقضاض عليهن وخنقهن، وبعد ذلك يتخلص من الجثث في الترعة، مبينًا أنه شعر بندم شديد بعد قتله زوجته "رغم أنها كانت ست طيبة وبتحبني وبحبها وعارفه ربنا، وكانت حامل منى".
وعن كون والدته السبب الرئيسى وراء ارتكابه تلك الجرائم بعدما شاهدها في أحضان عمه، نفي المتهم تلك الاتهامات، وأكد أن والدته ليس لها علاقه بأي شىء وإنما الدافع هو أزمة نفسية كانت تلاحقه منذ طفولته.
وقال سفاح الغربية:المباحث كشفت جريمة قتل واحدة من الوقائع، ولما اتحقق معايا اعترفت لهم بكل حاجه وعرفتهم إني قتلت 4 ستات كمان وقلت كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة وندمان على اللى ارتكبته في حقهم وحق أهلي".
وأوضح أن اشقائه وأبناء عمومته قاموا بزيارته في محبسه، وفي كل مرة، كان يتأسف لهم على ما ارتكبه بعدما الحق بهم العار.
وأكد سفاح الغربية أن لديه 4 أبناء وكان منعزلا عنهم ولا يعرفهم وهم لا يعرفونه ولا توجد بينهم أي علاقات ود أو علاقة اب بأولاده.
وأضاف السفاح "أنا مبعرفش انام بسبب اللي عملته والضحايا بيجولي في الحلم، وإحساس الخوف انتزع مني بعد ما اتمسكت ودخلت الحبس وندمات على اللي عملته في الناس وانا مش بشرب مخدرات وده شيئ جوايا من صغري، والنهاردة أنا عايز ارتاح بقي من اللي عملته وهقول على كل حاجة للقاضي ومستني حكم ربنا عشان ارتاح".
وتابع: والدتي كانت ست طيبة جدًا وابويا كان راجل كويس واهلي ناس طيبين جدا وحصلي حوادث كتير من صغري وازمات نفسية كانت السبب في كل ده وندمات على عمري إللي راح دون أي سبب وارواح الناس اللي ماتت دون أي ذنب، واهلى اللي اتمرمطوا بسببي وجبت لهم العار، ولحد دلوقتي اهلي مش مصدقين اللي حصل".
واعترف سفاح السيدات بالغربية، بجرائمه أمام هيئة المحكمة، وأكد المتهم أن أول جريمه ارتكبتها يداه وهو في سن الطفولة وكان عمره وقتها 8 سنوات حيث كان يلعب مع طفلة رضيعة وكان يقوم بنزع " السكاته" من فمها ويضعها وامها واختها دخلوا عليها ولقوها ميته في ايدي وقعدوا يصرخوا، وجريت على بيتنا وامي ضربتنى ضرب جامد ودي الواقعة الوحيدة اللي ذكرت فيها أمي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سفاح الغربية سفاح النساء الغربية محكمة المحلة الكبرى
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. سفاح كرموز خليفة ريا وسكينه وأغرب ما طلبه قبل إعدامه
سفاح ظهر في الخمسينات من القرن الماضى، بث الرعب في نفوس أهالي الإسكندرية الذين كانوا على موعد مع القتلة المتسلسلين بعد عصابة ريا وسكينة، حيث لا صوت يعلو عن صوت "سفاح كرموز" وكان "تريند زمان".
عاش سعد إسكندر والمعروف باسم "سفاح كرموز" في حى راغب باشا بالإسكندرية، حيث كانت معقل سفاح كرموز، الذى لم تكن تظهر على ملامح وجهه علامات الإجرام، فقد كان وسيماً، استغل جماله في جذب السيدات إليه قبل قتلهن، حيث نجح "سفاح كرموز" في ارتكاب 19 جريمة.
بداية السفاح كانت من الإسكندرية، عندما توجه "سعد إسكندر" لمدينة الإسكندرية لاقتراض نقود من أحد أقاربه للعمل فى مجال تخزين الغلال، وخلال فترة زمنية قصيرة ارتكب عدة حوادث حتى لُقب بـ"سفاح كرموز".
سفاح كرموز كان يستقبل السيدات النازحات من منطقة جبل نافع إلى سوق الأقمشة، حيث كان يعترض طريقهن في منطقة مينا البصل بجلوسه على كرسى قد وضعه على الرصيف، وبنظراته استطاع جذب السيدات إليه ثم ارتكابه الجرائم فى حقهن.
معرفة السفاح الجيدة للضباط في الإسكندرية ساعدته في الهروب من الملاحقات الأمنية، فكان البحث عن حيلة جديدة للقبض على "سفاح كرموز" فتم استدعاء النقيب عبد الحميد محمد محمود، وكان وقتها يعمل فى قسم شرطة نجع حمادى بمديرية أمن قنا، حيث نجح في القبض على الأسطورة التي حير الجميع.
ويحكي اللواء رفعت عبد الحميد، ابن الضابط "عبد الحميد" الذي أسقط السفاح، كواليس الإعداد لسقوط المجرم، فيقول : "حضر والدى وارتدى جلبابا صعيديا وكان يجيد اللهجة الصعيدية وتم الاتفاق مع سيدة من الإسكندرية تسير برفقته وضابط آخر، حيث حاول "السفاح" أن يجذب السيدة إليه، واعتقد أن والدى رجل صعيدى ولم يشك لحظة أنه ضابط، حتى تم القبض على السفاح، ورغم سقوط السفاح فى قبضة الأمن وإيداعه قفص المحكمة إلا أنه كان حريصاً على الظهور أنيقاً مرتدياً أفضل الثياب، وكان يضع "الجاكت" على قيوده الحديدية حتى لا تراه الفتيات وهو مغلول الأيدى ولا يتمكن الصحفيون من التقاط صور له.
وصدرت عدة أحكام قضائية ضد السفاح، حيث أصدرت المحكمة أول حكم لها بالأشغال المؤبدة مرتين بعد ذلك صدر حكمان بالإعدام، وتم إعدام السفاح الساعة 8 صباح يوم 25 فبراير سنة 1953، وذلك بعدما طلب "سيجارة" وكوب ماء قبل إعدامه ثم واجه حبل المشنقة بابتسامة غير مفهومة.
مشاركة