إنريكي: نتائج «أبطال أوروبا» ليست عادلة!
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الدوحة (أ ف ب)
أكد الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي أن فريقه يعمل «على تحقيق جميع أهدافه»، عندما يواجه موناكو في كأس الأبطال التي تقام على ملعب 974 المونديالي في العاصمة القطرية الدوحة الأحد.
وتابع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية المواجهة «أنا مطمئن بالنسبة للنصف الثاني من الموسم، أحب ما أشاهده، وأرى الكثير من التطور في الأداء».
وأضاف متحدثاً عن النتائج المتأرجحة لنادي العاصمة في دوري أبطال أوروبا بنسختها الجديدة، حيث يحتل المركز الخامس والعشرين من أصل 36 فريقاً يواجه خطر الخروج المبكر «للأسف لم تكن النتائج عادلة في دوري أبطال أوروبا، وتلك هي كرة القدم، رغم ذلك يعجبني تطور الفريق، وأعتقد أن عقليتنا تواصل إنجاز المزيد والتحسن بجميع الأوجه».
ويواجه سان جيرمان بطل الدوري والكأس في الموسم الماضي وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في كأس الأبطال (12)، موناكو الذي حل وصيفاً له في «ليج1» والفائز بالمسابقة 4 مرات، حيث يلهث خلف لقبه الأول منذ عام 2017، حين فاز بالدوري للمرة الثامنة في تاريخه.
وعمّا إذا كان اتخذ القرار النهائي بشأن إشراك الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، أو الروسي ماتفي سافونوف، قال إنريكي (54 عاماً): «غداً سأقرر بشأن جميع اللاعبين الذين سيشاركون، بما في ذلك الحارس، وسنرى بعد تمارين اليوم، أملك ثقة بجميع اللاعبين».
وكان دوناروما تعرّض لإصابة قوية في وجهه، في الفوز على موناكو 4-2، في مباراة مقدمة من المرحلة السادسة عشرة في 18 ديسمبر، فحلّ بدلاً منه سافونوف الذي صد ركلتين ترجيحيتين في الفوز على لنس 4-3 (الوقت الأصلي 1-1).
وأشار إنريكي إلى أنه يملك ذكريات جميلة عن قطر، عندما كان مدرباً لمنتخب بلاده في مونديال 2022، لكنه لم يخض أي مباراة على ملعب 974.
من ناحيته، قال المدافع البرازيلي ماركينيوس قائد الفريق الباريسي: «نحن نعرف جميعاً أن الأهم يأتي في النصف الثاني من الموسم، على الرغم من خوضنا الكثير من المباريات في النصف الأول، ولكن المباريات المهمة هي الآن، وستحدد لقب الدوري ودوري الأبطال وهي أمامنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان موناكو لويس إنريكي الدوحة قطر
إقرأ أيضاً:
تاريخ «الأبطال القياسيين».. السيتي يرفض «مصير» أرسنال!
عمرو عبيد (القاهرة)
بعد انتهاء الجولة الـ24 من «البريميرليج»، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الخامس، برصيد 41 نقطة، بفارق نقطتين عن «حدود المربع الذهبي»، إذ يسبقه تشيلسي بـ43 نقطة، ويحاول «بطل الرُباعية المتتالية» استعادة بوصلة النجاح التي امتلكها في السنوات الماضية، وضاعت منه في الموسم الحالي، واكتفى «السيتي» حتى الآن بتحقيق نسبة نجاح في الدوري تبلغ 57%، وهو الوضع الذي يسعى إلى تغييره، رغبة في اللحاق بالمقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بجانب الهروب من مصير أرسنال في موسم 1935-1936، الذي شهدت سقوط بطل «الثلاثية المتتالية» في الحقبة القديمة بكل قوة وقتها!
أرسنال كان ثاني الفرق الإنجليزية التي نجحت في حصد 3 ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي، قبل حقبة «البريميرليج»، بين 1932 و1935، حيث رفع رصيده من لقب وحيد إلى 4 تتويجات، لكنه تراجع بشدة في نُسخة 1935-1936، التالية لإنجازه التاريخي، حيث أنهى الموسم في المركز السادس، برصيد 45 نقطة، منحته نسبة نجاح بلغت 53.6%، وقتما كان الفوز بمبارة يساوي نقطتين في تلك الحقبة القديمة.
وكان هدرسفيلد تاون أول من نجح في تحقيق «الثلاثية الإعجازية»، حيث حصل على ألقابه الثلاثة توالياً في أعوام 1924 و1925 و1926، وهي كل رصيده من التتويجات بالدوري، لكنه لم يتمكن من مواصلة الإنجاز في موسم 1926-1927، رغم أنه أنهى النُسخة في المركز الثاني، بفارق 5 نقاط عن البطل، نيوكاسل يونايتد، وحقق هدرسفيلد تاون آنذاك نجاحاً بنسبة 60.7%، برصيد 51 نقطة «حسب النظام القديم».
وفي العصر المتقدم، كان ليفربول الثالث في قائمة أصحاب «الإنجاز الرفيع»، عندما جمع ألقابه الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر على التوالي، بين 1982 و1984، مع بداية احتساب الفوز بـ3 نقاط، إلا أن «الريدز» تخلى عن ألقابه لمصلحة «جاره اللدود»، إيفرتون، في الموسم التالي، 1984-1985، مُكتفياً بالوصافة بفارق 13 نقطة عن البطل، حيث حصد 77 نقطة محققاً نسبة نجاح بلغت 61%، ولم يُشارك في بطولات أوروبا مع جميع الفرق الإنجليزية، بسبب الإيقاف الشهير وقتها.
أما مانشستر يونايتد، فقد كان الأبرز في عصر البريميرليج «قبل أن يُحطّم «السيتي» كل الأرقام القياسية بـ«رُباعيته التاريخية»، حيث حقق «الشياطين» الثلاثية مرتين، الأولى بين 1999 و2001، قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث في الموسم التالي، 2001-2002، الذي فاز به أرسنال، وجمع «اليونايتد» وقتها 77 نقطة أيضاً مثل ليفربول، لكن نسبة النجاح اختلفت لتبلغ 67.5%، نظراً لأن عدد جولات الدوري كانت 42 خلال «ثمانينيات» القرن الماضي!
وعقب الثلاثية الثانية في أعوام 2007 و2008 و2009، كان «اليونايتد» قريباً من اقتناص اللقب الرابع في موسم 2009-2010، لكن تشيلسي كان له رأي آخر، عندما خطف «كأس البريميرليج» برصيد 86 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن «الشياطين»، الذي جمع 85 نقطة بنسبة نجاح كبيرة، بلغت 74.6%.