أستاذ علوم سياسية: عبدالله صالح تولى الحكم في ظروف عدم استقرار باليمن
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لتقييم فترة حكم الرئيس اليمنى الراحل علي عبدالله صالح تقييما موضوعيا، يجب أولا استحضار الظروف التي تولى فيها الحكم، جاء ذلك عقب اغتيال رئيسين يمنيين متتاليين: إبراهيم الحمدي عام 1977، وأحمد الغاشمي عام 1978، موضحًا، أن علي عبدالله صالح تولى الحكم في ظل حالة شديدة من عدم الاستقرار.
وأشار يوسف، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»إلى أن القاضي عبدالكريم العرشي، نائب رئيس الجمهورية آنذاك، كان المرشح لتولي الرئاسة، لكنه اعتذر، وفي تلك اللحظة، وقع الاختيار على علي عبدالله صالح، الذي كان وقتها يحمل رتبة رائد في الجيش، عُرف صالح بصلابته وقدرته على مواجهة التمردات، مما جعله الخيار الأنسب بتوافق أغلبية مجلس النواب اليمني.
وأضاف أن ما يميز حكم صالح ليس فقط قوته العسكرية، بل نهجه السياسي الذي بلور من خلاله «وثيقة الميثاق»، هذه الوثيقة جمعت معظم القوى السياسية اليمنية، وأسست قاعدة سياسية استند إليها الحكم، مما أتاح فترة من الاستقرار الظاهر.
وأوضح يوسف أن فترة حكم صالح كانت الأطول في تاريخ اليمن بعد الإمام يحيى، الذي حكم من 1904 إلى 1948، كما أن حكمه استند إلى قوى سياسية متجمعة حول وثيقة الميثاق، وجهود تنموية ملموسة ساهمت في تعزيز استقراره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية أمل الحناوي اغتيال العلوم السياسية القوى السياسية اليمن النواب اليمني رئيس الجمهورية عسكرية مجلس النواب اليمني عبدالله صالح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: يجب تضافر الجهود الدولية لردع إسرائيل عن جرائمها الوحشية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ في العلوم السياسية، استمرار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين العُزل في قطاع غزة، والتي تخالف كل أحكام القانون الدولي والإنساني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» ، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائم الحرب والإبادة الجماعية من خلال قصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة والبنية التحتية والمنازل والمنشآت في قطاع غزة.
وتابع: «من يساعد إسرائيل في استمرار عدوانها بقطاع غزة هي حالة الصمت من جانب المجتمع الدولي، وعدم التحرك الدولي بالمعدلات اللازمة وعدم وجود رادع لإيقاف هذه المجزرة»، لافتا إلى أنّ المطلوب الآن من المجتمع الدولي هو الوقوف وقفة واحدة للضغط على إسرائيل، إذ أنه بدون هذا الضغط لن تتراجع.
وأوضح أنّ أمريكا هي الداعم الأكبر لإسرائيل، بالتالي الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية، من أجل إيجاد رادع لإسرائيل أمام هذه الانتهاكات المستمرة.