السفير السعودي في باكستان يدشّن “جداريات العلاقات السعودية الباكستانية”
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دشن سفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان نواف بن سعيد المالكي وبحضور مدير بلدية إسلام أباد (CDA) السيد محمد علي شودري، وعدد من المسؤولين الباكستانيين مبادرة الملحقية الإعلامية بالسفارة “جداريات إبداعية” لتزيّين الحائط المقابل لمبنى السفارة السعودية في إسلام أباد والسكن الخاص بالموظفين السعوديين في الحي الدبلوماسي.
وتضمّنت المبادرة مسابقة لأفضل رسمة عن العلاقات السعودية الباكستانية لطلبة المدرسة السعودية في إسلام أباد، ونتج عنها فوز الشقيقتان الباكستانيتين نوف وشمّا يوسف جوهر .
وأكد سفير خادم الحرمين لدى باكستان نواف المالكي أن السفارة السعودية ومن خلال مبادرات وأنشطة المكاتب والملاحق التابعه لها تحرص كل الحرص على توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين المملكة وباكستان من خلال جميع المجالات والأنشطة المتاحة، موضحاً أن الجانب الإعلامي والإبداعي أحد الجوانب المهمة والذي يشهد تطور عبر وسائله وأفكاره لا سيما في هذا الزمن مع التطورات والتقنيات الحديثة وتنوع الوسائط والمنصات الإعلامية.
ومن جانبه أوضح الملحق الإعلامي في السفارة الدكتور نايف بن مطلق العتيبي أن المبادرة احتوت على صور ورسومات لأكثر من 35 صورة تعكس التنوّع الثقافي والتراثي في باكستان بالإضافة إلى أشهر المناطق السياحية إضافة إلى صور تبرز عمق العلاقات السعودية الباكستانية والروابط الوثيقة بين البلدين.
وبين السفير المالكي أن المبادرة اهتمت بالجانب الإبداعي لنشر محتويات تبرز معالم باكستان وتعكس كذلك عمق العلاقات الوثيقة التاريخية بين البلدين.
من جانبه أشاد مدير بلدية إسلام أباد محمد شودري بالمبادرة مشيراً إلى أن الصور تمّ اختيارها بعناية وتمثّل كل مناطق باكستان ، وبين أن مبادرة الملحقية الإعلامية والسفارة أضفت جانباً جمالياً في الحي الدبلوماسي ، وذكر أن تلك الجهود والمبادرات دليل على العلاقات المتميّزة بين البلدين الشقيقين.
وقد حظيت المبادرة باهتمام ومتابعة وسائل الإعلام الباكستانية، وقد تمّ كذلك تناقل الصور والرسومات في وسائل التواصل الإجتماعي بين المستخدمين الباكستانيين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بین البلدین إسلام أباد
إقرأ أيضاً:
سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص تطلق تصريح “روّاد المستقبل”
أطلقت سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص “ADRA”، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، لتنظيم وتطوير قطاع الأعمال، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تصريح “روّاد المستقبل” الأوَّل من نوعه في المنطقة ،الذي يتيح للأطفال “من 4 أعوام إلى 18 عاماً” اكتساب المعرفة بما يتناسب مع أعمارهم وطاقتهم الاستيعابية للمشاركة في المعارض والفعاليات في إمارة أبوظبي، واكتساب المهارات الأساسية لرواد الأعمال لتأسيس المشاريع التجارية وإدارتها.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعليم جيل المستقبل المهارات الريادية وتنمية الوعي التجاري والمالي، وتعزيز الابتكار، وغرس روح المبادرة لديهم، وتهيئتهم وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في مجتمع الأعمال ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي.
وتندرج هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية إلى دعم منظومة ريادة الأعمال في أبوظبي، وتسهيل ممارسة الأعمال لمختلف الفئات، وتوفير الفرصة لليافعين لرسم تطلعاتهم الريادية والنجاح في سوق العمل مستقبلاً.
وتشمل تجربة “رواد المستقبل”، عدداً من الأنشطة التي لا تتطلَّب موافقات خارجية، وتضمُّ أعمال المشغولات اليدوية والبيئية، وخدمات التصميم، وتغليف الهدايا، والطباعة على المنسوجات والملبوسات، وبيع العطور بالتجزئة، وبيع الهدايا بالتجزئة، وخدمات الخط والرسم، وبيع الحلي والإكسسوارات غير الثمينة، وبيع البراويز والصور واللوحات الفنية بالتجزئة، وكذلك الأنشطة الغذائية كالبيع بالتجزئة لسلع تشمل المثلجات والتمور والحلويات والتوابل والبهارات والمشروبات الباردة والساخنة وزيت الزيتون والمخللات والفواكه والخضراوات الطازجة.
وحرصاً على سلامة أفراد المجتمع في أبوظبي، تأتي الموافقة على الأنشطة الغذائية من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، لضمان الامتثال لقواعد السلامة الغذائية.
وشارك عدد من المتطوعين من برنامج “المتطوِّع الصغير”، التابع للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في إطلاق المبادرة خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للأعمال من أجل غرس ثقافة الريادة لدى الأطفال واليافعين، وتعزيز مهاراتهم التجارية والإبداعية، وأسهموا في تنظيم الفعالية ودعم المشاركين، ما أتاح لهم تجربة تعليمية وعملية مميَّزة.
وقال سعادة محمد منيف المنصوري، المدير التنفيذي لسلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص “ADRA”، إن إطلاق تصريح “روّاد المستقبل” يُمثِّل أولى خطوات سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص “ADRA” نحو تمهيد الطريق للأعمال التجارية الجديدة، وتوفير الفرص لليافعين ممَّن يتميَّزون بالروح الريادية ويطمحون لتأسيس أعمالهم الخاصة المستقبلية.
وأضاف أن، هذا التصريح يتيح لروّاد المستقبل الاستفادة من القدرات الاقتصادية للإمارة وسوقها المتنوّع والحيوي، بالتعرف على ممارسة الأعمال ضمن نشاطات متنوّعة، ويأتي ذلك في إطار التزامنا الراسخ بتعزيز ريادة الأعمال، ودعم فئات واسعة ومتنوّعة من الكوادر المهنية للمشاركة في مجتمع الأعمال من اليافعين والشباب، من أجل الإسهام في مسيرة التنمية الاقتصادية في الإمارة وتعزيز مكانتها بوصفها وجهة مفضَّلة للعمل والاستثمار.
وقالت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن إطلاق تصريح “روّاد المستقبل” بالتعاون مع سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص “ADRA”، كخطوة رائدة لتمكين أطفالنا من استكشاف عالم ريادة الأعمال واكتساب المهارات الريادية اللازمة لتأسيس مشاريعهم المستقبلية.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعكس رؤيتنا لتعزيز الوعي المالي والتجاري لدى الأجيال الناشئة، وغرس ثقافة الابتكار والمبادرة في نفوسهم، ما يُسهم في إعداد جيل مبدع وقادر على المساهمة في بناء اقتصاد مستدام ومزدهر لإمارة أبوظبي.
وثمنت، الجهود المتميِّزة التي قدَّمها برنامج “المتطوّع الصغير”، حيث شارك الأطفال بحماس وفاعلية، وأظهروا روح التفاني والمسؤولية، ما يعكس القيم التي نسعى إلى ترسيخها لديهم منذ الصغر، مؤكدة التزام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمواصلة دعم هذه المبادرات النوعية، التي تفتح أبواب الفرص أمام أطفالنا، وتعزِّز مساهمتهم الفاعلة في المجتمع، وفق رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع متماسك ومزدهر.وام