خلال أيام.. الحكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نيويورك- رويترز
قال قاض أمريكي إن حكمًا على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيصدر يوم الجمعة المقبل 10 يناير في القضية الجنائية التي أدين فيها بتهم تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية مقابل سكوتها، ولكن ليس من المرجح أن يواجه حكما بالسجن أو عقوبات أخرى.
ويعني حكم القاضي خوان ميرشان أن ترامب سيطلب منه المثول أمام المحكمة قبل عشرة أيام فقط من تنصيبه في 20 يناير، وهو سيناريو غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال القاضي إن ترامب (78 عاما) الذي ينتمي للحزب الجمهوري قد يحضر جلسة النطق بالحكم إما شخصيا أو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وكتب ميرشان أنه لا يميل إلى الحكم على ترامب بالسجن وأن حكم "الإفراج غير المشروط"، الذي يعني عدم الاحتجاز أو الغرامة المالية أو المراقبة، سيكون "الحل الأكثر قابلية للتطبيق".
وتعود القضية إلى دفع محامي ترامب السابق مايكل كوهين 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز لعدم الكشف عن لقاء جنسي قالت إنه جمعها بترامب، الذي ينفي ذلك. وفي مايو، أدانت هيئة محلفين ترامب بتهمة تزوير السجلات لإخفاء الدفع قبل انتخابات 2016.
ومن شأن صدور حكم أن يمهد الطريق أمام ترامب للنقض. وأوضح ميرشان في قراره أن ترامب ينوي الاستئناف.
وفي منشور على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال في وقت مبكر من اليوم السبت، قال ترامب إنه لم يقم أبدا بتزوير السجلات التجارية.
وكتب ترامب "إنها تهمة مزيفة ومختلقة من قبل قاض فاسد يقوم فقط بعمل إدارة الظلم بايدن/هاريس. لقد اختلق قضية من العدم".
وأعلن ميرشان عن خطته للحكم برفض طلب ترامب إلغاء القضية بسبب فوزه في الانتخابات الرئاسية. وقال محامو الدفاع عن ترامب إن استمرار القضية عليه أثناء رئاسته من شأنه أن يعيق قدرته على الحكم.
ورفض ميرشان هذه الحجة، وكتب أن إلغاء حكم هيئة المحلفين من شأنه أن "يقوض سيادة القانون بطرق لا يمكن قياسها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد جدالا بين مسؤولين في إدارة #الرئيس_الأمريكي دونالد #ترامب، والملياردير #إيلون_ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأمريكية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة إن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه “موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس”، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن “ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو #روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك”.
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحدا، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه “لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل”، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: “أنت جيد على شاشة التلفاز”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو “ليس جيدًا في أي شيء آخر”.
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن “لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع”.
وكشفت الصحيفة أن” الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك”.
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج “المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة”.