بوابة الوفد:
2025-04-10@17:06:10 GMT

وحوش الشر والظلام..؟

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

بات الكثير من الناس يؤمنون اليوم بأن لا طمأنينة ولا استقرار فى العالم اليوم بعد أن تبدد الشعور بذلك وسط أحداث جسام سادت العالم عامة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة. غابت الطمأنينة والاستقرار بعد أن باتت الأوطان مهددة من جديد من وحوش الشر والظلام، فلقد أهدرت الحريات وضاعت الأحلام بعد أن تسيدت إسرائيل فى المنطقة، وبدأت تعيث فسادا فى أرجائها من جديد.

ساد عدم الاستقرار فى أكثر من دولة فى الشرق الأوسط، غزة وسوريا والعراق واليمن وليبيا، فباتوا مهددين من محتل غاصب شرع فى القتل واستباحة الأرض. جرى كل ذلك أمام العالم الذى اكتفى بالمشاهدة دون أن يحرك ساكنا.

اجتاح الدمار الأرض العربية بعد أن استباحها الكيان الصهيونى المحتل الغاصب الذى انغمس فى ارتكاب جرائم حرب، وتمادى فى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، ومارس القتل واستباحة الأرض العربية، ولوث مقدساتها، وشجعه على الإمعان فى ذلك دعم الغرب المريض له. ولهذا بات الكثير فى الأمة العربية يعانون الجوع والموت، وباتت الشعوب مشردة وهدمت بيوتها، وقتل أطفالها أمام عدو غاصب لا يرحم، عدو أدمن القتل والدمار والتخريب والتدمير. وجرى كل ذلك على مرأى من العالم كله. وللأسف جرى كل ذلك أمام عصر افتقد معايير العدل والحكمة وكل المشاعر وتحول إلى ساحة للظلم والطغيان.

ولا شك أن من حق الشعوب العربية أن تتنفس الصعداء وتعيش فى ازدهار وحياة كريمة، وأن يتم نقل السلطة من مربع الصراع والحروب والتناحر إلى مربع السلام والطمأنينة والازدهار والتنمية. ولهذا بدا من الضرورى إنهاء الحروب الداخلية المفتوحة فى بعض الدول العربية، وإعادة بناء الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية، وإنهاء نظام الميليشيات والتنظيمات المسلحة، والانخراط بعد ذلك فى عملية تنمية شاملة، وبناء نظام سياسى ديمقراطى يرتكز على مفهوم المواطنة الذى يساوى بين الجميع فى الحقوق والواجبات، ويرتكز أيضا على وجوب العمل على وقف كل أشكال التدخلات الخارجية فى شؤون الدول العربية ورفع اليد عنها، ووقف منطق الوصاية الذى تنتهجه بعض القوى الإقليمية والدولية.

كما يجب أن ترتكز العلاقات بين القوى الإقليمية والدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية. كما بات من الأهمية بمكان أن تؤخذ فى الاعتبار ضرورة تغليب منطق التعاون على منطق الصراع، وهنا لا بد من تعزيز المناعة الداخلية، والذى من شأنه أن يمثل حائط صد ضد كل التدخلات الخارجية. وما من شك فى أن العامل الرئيسى هنا والذى يجب تفعيله كأولوية هو التركيز على ضرورة إنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، وإعطاء الأولوية لاقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 بما فيها القدس الشرقية. ولا شك أنه فيما إذا تم الأخذ بذلك فإن منطقة الشرق الأوسط ستعيش عندئذ فى فيض زاخر من السلام والطمأنينة بعيدا عن النزاعات والحروب والصراعات. وهذا ما يتمنى المرء رؤيته على أرض الواقع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سناء السعيد يؤمنون بعد أن

إقرأ أيضاً:

22 موقعًا مطروحًا للاستكشاف.. سليمان من لندن: نفتح باب الاستثمار في النفط أمام العالم

????️ ليبيا – المؤسسة الوطنية تطلق المرحلة الثالثة من جولة العطاء العام في لندن بعد توقف دام 17 عامًا

???? إطلاق رسمي بحضور دولي واسع في العاصمة البريطانية ????
أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، مسعود سليمان، الإثنين من العاصمة البريطانية لندن، انطلاق المرحلة الثالثة من جولة العطاء العام، وذلك أمام جمع غفير من مديري وممثلي كبرى الشركات العالمية في مجالات الطاقة وإنتاج النفط والغاز، وبحضور وزير النفط المكلّف خليفة عبد الصادق، ورئيس مجلس الأعمال الليبي البريطاني بيتر ميليت.

???? تطوير شامل للقطاع وفتح آفاق الاستثمار ????
وأكد سليمان، في كلمة نقلها المكتب الإعلامي للمؤسسة، أن قطاع النفط الليبي يشهد عملية تطوير شاملة، لافتًا إلى أن المؤسسة اتخذت حزمة تدابير دقيقة لضمان نتائج إيجابية، تحقق طموحات الليبيين والشركاء الاستراتيجيين على حد سواء.

وأوضح أن جولة العطاء العام تمثّل جزءًا محوريًا من خطة التطوير، بهدف رفع معدلات الإنتاج النفطي، وتحفيز الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن المؤسسة عازمة على فتح باب الاستثمار أمام الشركات العالمية، ومد جسور التعاون والشراكة وتبادل الخبرات.

???? تفاصيل الجولة… وعودة قوية بعد 17 عامًا من التوقف ????️
وقدّم أعضاء لجنة العطاء بالمؤسسة عرضًا فنيًا مفصلًا عن الجولة، تضمن الجوانب القانونية والتنظيمية والتقنية لتراخيص الاستثمار، أعقبه نقاش حواري معمق مع ممثلي الشركات الدولية.

وأشارت المؤسسة إلى أن جولات العطاء العام كانت متوقفة منذ أكثر من 17 عامًا، وهو ما ساهم في تراجع احتياطات النفط والغاز، بفعل توقف أنشطة التنقيب التي تدعم تعويض المخزون المستهلك.

???? 22 قطعة مطروحة… منها 11 بحرية ????
وكشفت المؤسسة عن طرح 22 قطعة جغرافية للاستكشاف والتنقيب، منها 11 قطعة بحرية، فيما تقع البقية في مناطق متقاربة بوسط وجنوب ليبيا، في خطوة تهدف إلى استغلال الفرص الواعدة وتعويض سنوات التراجع.

???? استراتيجية علمية لإنقاذ القطاع في ظل تحوّل عالمي نحو الطاقة البديلة
وأكدت المؤسسة أنها تعمل وفق استراتيجية علمية أعدّها خبراء ليبيون، تهدف لإنقاذ قطاع النفط من تراجع الإنتاج، خاصة مع التزايد العالمي في الطلب على الطاقات البديلة، ما يحفّز على الإسراع في عمليات الاستكشاف واستغلال الموارد قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تفند أمام «العدل الدولية» اتهامات السودان الزائفة
  • السيطرة على حريق نشب فى 3 منازل وحوش بقنا
  • السيد القائد: خيار التسوية فاشل وساقط وخيار الاستسلام لن يفيد شيئاً أبداً ولا يمكن أن يدفع الشر والخطر
  • المنتخب الوطني تحت 17 عامًا بالقميص الأحمر أمام أنجولا
  • المنتخب الوطني تحت 17 عاما بالقميص الأحمر أمام أنجولا
  • بطل العالم في السنوكر يواجه تهم الاعتداء جنسياً على طفلين
  • "مملكة الحواديت" على المسرح القومي للأطفال بدءًا من الخميس
  • 22 موقعًا مطروحًا للاستكشاف.. سليمان من لندن: نفتح باب الاستثمار في النفط أمام العالم
  • منتخب الناشئين يخسر برباعية قاسية أمام إندونيسيا
  • منتخبنا الوطني للناشئين يخسر من إندونيسيا في نهائيات آسيا