بوابة الوفد:
2025-02-05@22:49:30 GMT

وحوش الشر والظلام..؟

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

بات الكثير من الناس يؤمنون اليوم بأن لا طمأنينة ولا استقرار فى العالم اليوم بعد أن تبدد الشعور بذلك وسط أحداث جسام سادت العالم عامة ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة. غابت الطمأنينة والاستقرار بعد أن باتت الأوطان مهددة من جديد من وحوش الشر والظلام، فلقد أهدرت الحريات وضاعت الأحلام بعد أن تسيدت إسرائيل فى المنطقة، وبدأت تعيث فسادا فى أرجائها من جديد.

ساد عدم الاستقرار فى أكثر من دولة فى الشرق الأوسط، غزة وسوريا والعراق واليمن وليبيا، فباتوا مهددين من محتل غاصب شرع فى القتل واستباحة الأرض. جرى كل ذلك أمام العالم الذى اكتفى بالمشاهدة دون أن يحرك ساكنا.

اجتاح الدمار الأرض العربية بعد أن استباحها الكيان الصهيونى المحتل الغاصب الذى انغمس فى ارتكاب جرائم حرب، وتمادى فى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، ومارس القتل واستباحة الأرض العربية، ولوث مقدساتها، وشجعه على الإمعان فى ذلك دعم الغرب المريض له. ولهذا بات الكثير فى الأمة العربية يعانون الجوع والموت، وباتت الشعوب مشردة وهدمت بيوتها، وقتل أطفالها أمام عدو غاصب لا يرحم، عدو أدمن القتل والدمار والتخريب والتدمير. وجرى كل ذلك على مرأى من العالم كله. وللأسف جرى كل ذلك أمام عصر افتقد معايير العدل والحكمة وكل المشاعر وتحول إلى ساحة للظلم والطغيان.

ولا شك أن من حق الشعوب العربية أن تتنفس الصعداء وتعيش فى ازدهار وحياة كريمة، وأن يتم نقل السلطة من مربع الصراع والحروب والتناحر إلى مربع السلام والطمأنينة والازدهار والتنمية. ولهذا بدا من الضرورى إنهاء الحروب الداخلية المفتوحة فى بعض الدول العربية، وإعادة بناء الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية، وإنهاء نظام الميليشيات والتنظيمات المسلحة، والانخراط بعد ذلك فى عملية تنمية شاملة، وبناء نظام سياسى ديمقراطى يرتكز على مفهوم المواطنة الذى يساوى بين الجميع فى الحقوق والواجبات، ويرتكز أيضا على وجوب العمل على وقف كل أشكال التدخلات الخارجية فى شؤون الدول العربية ورفع اليد عنها، ووقف منطق الوصاية الذى تنتهجه بعض القوى الإقليمية والدولية.

كما يجب أن ترتكز العلاقات بين القوى الإقليمية والدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية. كما بات من الأهمية بمكان أن تؤخذ فى الاعتبار ضرورة تغليب منطق التعاون على منطق الصراع، وهنا لا بد من تعزيز المناعة الداخلية، والذى من شأنه أن يمثل حائط صد ضد كل التدخلات الخارجية. وما من شك فى أن العامل الرئيسى هنا والذى يجب تفعيله كأولوية هو التركيز على ضرورة إنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، وإعطاء الأولوية لاقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 بما فيها القدس الشرقية. ولا شك أنه فيما إذا تم الأخذ بذلك فإن منطقة الشرق الأوسط ستعيش عندئذ فى فيض زاخر من السلام والطمأنينة بعيدا عن النزاعات والحروب والصراعات. وهذا ما يتمنى المرء رؤيته على أرض الواقع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سناء السعيد يؤمنون بعد أن

إقرأ أيضاً:

أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه في ختام تعاملات اليوم الإثنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت أسعار العملات العربية والأجنبية ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الجنيه في ختام تعاملات اليوم الإثنين 3 فبراير 2025، وذلك بالبنوك العاملة في السوق المحلية وشركات الصرافة.

وتنشر “البوابة نيوز” أبرز أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه وهي؛ الدولار الأمريكي، واليورو الأوروبي، والجنية الإسترليني، والدينار الكويتي، والريال السعودي، والدرهم الإماراتي، والريال القطري.

أسعار العملات العربية والأجنبية اليومالدولار الأمريكي: 50.3 جنيه للشراء، و50.4 جنيه للبيع.اليورو الأوروبي: 51.36 جنيه للشراء، و51.89 جنيه للبيع.الجنيه الإسترليني: 61.61 جنيه للشراء، و62.44 جنيه للبيع.الدينار الكويتي: 162.04 جنيه للشراء، و163.37 جنيه للبيع.الريال السعودي: 13.36 جنيه للشراء، و13.44 جنيه للبيع.الدرهم الإماراتي: 13.68 جنيه للشراء، و13.72 جنيه للبيع.الريال القطري: 12.76 جنيه للشراء، و13.82 جنيه للبيع.

يُذكر أن أسعار الصرف تتأثر بعوامل متعددة، من بينها العرض والطلب في السوق، إضافة إلى المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • كيف تتعامل الدول العربية مع سياسة ترامب؟ أولوية حتمية .. فيديو
  • لن تصدق أنها موجودة.. أغرب 10 حيوانات على وجه الأرض بالصور
  • مفاجأة علمية.. علماء يجدون صورا للحياة في العالم السفلي للأرض
  • أسماء أبو اليزيد وأدوار الشر.. من مدمنة وقاتلة إلى نصابة في مسلسل النُص
  • رسائل حاسمة دعما للأونروا ورفضا للتهجير.. ماذا حمل الاجتماع الطارئ للجامعة العربية؟
  • مجلس الجامعة العربية يطالب الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه حق فلسطين في تقرير مصيره
  • مجلس الجامعة العربية يدين محاولات تعسف "الأونروا" في أداء دورها ويصفه انتهاكاً جسيماً لقرارات المجتمع الدولي
  • الجامعة العربية: حظر إسرائيل لعمل الأونروا إجراء باطل ولا أثر قانوني له
  • أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه في ختام تعاملات اليوم الإثنين
  • الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر