كان هذا هتاف المصريين للخديوى عباس حلمى بعد عزله، فهو صاحب نهضة حقيقية لمصر، فإذا زرت المتحف المصرى بميدان التحرير ومتحف الفن الإسلامى بباب الخلق أو عبرت على كبارى القاهرة «كوبرى إمبابة» أو «كوبرى بولاق أبوالعلا» أو «كوبرى الملك الصالح» أو «كوبرى عباس» أو «كوبرى الجلاء»، وإذا زرت «قناطر أسيوط» أو «قناطر أسنا» أو «خزان أسوان» سوف تعلم أن الرجل هو من شيّدها، فهو أول من افتتح شبكة «ترام القاهرة» وهو أيضاً أول من وضع خطة شاملة لترميم «آثار مصر الإسلامية» مثل «جامع السلطان حسن» و«جامع عمرو بن العاص» و«جامع بن طولون»، فالخديوى عباس كان يختلف عن والده الخديوى توفيق، فقد أصدر قرارا بالعفو عن الزعيم أحمد عرابى، وسمح له بالعودة من المنفى ومنحه راتباً شهرياً، وكان صديقا للزعيم مصطفى كامل، لذلك تم عزله عن عرش مصر ونفيه إلى الخارج لمعارضته للسياسة الاستعمارية الإنجليزية لمصر، الأمر الذى دفع المصريين للهتاف باسمه بعد عزله، وصار هتافهم دارجاً حتى الآن على ألسنة المصريين «الله حى عباس جى» ولم يقولوا تلك المقولة الكاذبة التى يروجها أعداء الوطن الذين يعيشون بيننا، ويقولون «عاش الملك مات الملك»، هذا يؤكد أن المصريين يعلمون من يعمل «لصالحهم» ومن يعمل «لصالحه»!
لم نقصد أحداً!
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى كوبري إمبابة المصريين
إقرأ أيضاً:
صدور موافقة الملك على إقامة الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الـ 5
الرياض : واس
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– على إقامة الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، بدءًا من مساء اليوم الجمعة 7 مارس 2025م الموافق 7 رمضان 1446هـ، وذلك استمرارًا لدعمه الكريم – أيده الله – للعمل الخيري وتعظيم أثره، تزامنًا مع ما يشهده شهر رمضان من إقبال واسع من المحسنين وتستمر حتى نهاية هذا الشهر الفضيل.
وتأتي حملة “إحسان” للعمل الخيري تجسيدًا للرعاية والاهتمام الكبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– بالعمل الخيري، وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع كافة للإسهام في أعمال البر والتكافل المجتمعي، في شهر يتضاعف فيه الأجر والمثوبة.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة “إحسان” الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –أيدهما الله– على دعمهما المستمر لمنصة “إحسان” منذ إنشائها بالأمر السامي الكريم عام 2021م؛ مما أسهم في تحفيز أهل الخير والمحسنين للمشاركة في دعم الفئات المستحقة عبر مجالات المنصة الموثوقة.
وأكد أن الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة تأتي امتدادًا لما حققته الحملات السابقة من إقبال كبير وتفاعل مجتمعي واسع، حيث بلغ إجمالي التبرعات في النسخة الرابعة أكثر من 1.8 مليار ريال، عبر أكثر من 15 مليون عملية تبرع؛ مما يعكس مكانة المملكة الرائدة في قطاع العمل الخيري والتنمية المستدامة، وشهدت النسخة الثالثة تبرعات تجاوزت 760 مليون ريال، بينما حققت النسختان الأولى والثانية أكثر من 750 مليون ريال وأكثر من 800 مليون على التوالي، مما يجسد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي.
وتستقبل منصة “إحسان” إسهامات المحسنين في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، بما في ذلك “صندوق إحسان الوقفي”، عبر القنوات الرقمية الموثوقة في المنصة التي تعمل وفق حوكمة عالية تضمن تسهيل عمليات التبرع بدقة وشفافية وأمان، سواءً من خلال تطبيق المنصة وموقعها الإلكتروني (Ehsan.sa) أو عبر الرقم الموحد 8001247000.
يُذكر أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كُلِّفت بإنشاء منصة “إحسان” بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى بمتابعة لجنة إشرافية تضم 13 جهة حكومية، وتعمل وفق حوكمة متينة ومحكمة، في إطار تمكين القطاع الخيري رقميًا وتعزيز الشفافية، بما يسهم في رفع كفاءة التبرعات وإيصالها إلى مستحقيها.
وتجاوز إجمالي التبرعات التي تلقتها منصة “إحسان” منذ إنشائها حتى الآن 9 مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية.