كان هذا هتاف المصريين للخديوى عباس حلمى بعد عزله، فهو صاحب نهضة حقيقية لمصر، فإذا زرت المتحف المصرى بميدان التحرير ومتحف الفن الإسلامى بباب الخلق أو عبرت على كبارى القاهرة «كوبرى إمبابة» أو «كوبرى بولاق أبوالعلا» أو «كوبرى الملك الصالح» أو «كوبرى عباس» أو «كوبرى الجلاء»، وإذا زرت «قناطر أسيوط» أو «قناطر أسنا» أو «خزان أسوان» سوف تعلم أن الرجل هو من شيّدها، فهو أول من افتتح شبكة «ترام القاهرة» وهو أيضاً أول من وضع خطة شاملة لترميم «آثار مصر الإسلامية» مثل «جامع السلطان حسن» و«جامع عمرو بن العاص» و«جامع بن طولون»، فالخديوى عباس كان يختلف عن والده الخديوى توفيق، فقد أصدر قرارا بالعفو عن الزعيم أحمد عرابى، وسمح له بالعودة من المنفى ومنحه راتباً شهرياً، وكان صديقا للزعيم مصطفى كامل، لذلك تم عزله عن عرش مصر ونفيه إلى الخارج لمعارضته للسياسة الاستعمارية الإنجليزية لمصر، الأمر الذى دفع المصريين للهتاف باسمه بعد عزله، وصار هتافهم دارجاً حتى الآن على ألسنة المصريين «الله حى عباس جى» ولم يقولوا تلك المقولة الكاذبة التى يروجها أعداء الوطن الذين يعيشون بيننا، ويقولون «عاش الملك مات الملك»، هذا يؤكد أن المصريين يعلمون من يعمل «لصالحهم» ومن يعمل «لصالحه»!
لم نقصد أحداً!
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى كوبري إمبابة المصريين
إقرأ أيضاً:
باولو سكاروني رئيس نادي ميلان الإيطالي يتجول بساحة جامع الفنا
زنقة 20 ا محمد المفرك
زار باولو سكاروني رئيس نادي إي سي ميلان الإيطالي ساحة جامع الفنا مراكش و الأسواق المحيطة بها، في إطار الزيارة التي يقوم بها لمدينة مراكش لقضاء عطلة.
هذا وقد كان سكاروني بعيدًا عن أي بروتوكول أو إجراءات أمنية استثنائية وحرص على التفاعل مع المواطنين، حيث تبادل أطراف الحديث معهم وتوقف عند بعض العروض التي تشتهر بها الساحة، كما التقط صورًا تذكارية مع بعض الحاضرين بالساحة الشهيرة للمدينة الحمراء.
ويشار إلى أن مدينة مراكش تحولت في الأشهر الأخيرة إلى وجهة جذابة لمشاهير العالم من مختلف الجنسيات من عالم السياسة والكرة والإعلام والفن، حيث باتت تستقبل على مدار السنة نجوم كرة القدم والفن والأثرياء وشخصيات سياسية عالمية.