رئيس الفروسية : الدولة المصرية بذلت مجهودات كبيرة للمشاركة من جديد في البطولات الدولية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل شاكر رئيس الإتحاد المصري للفروسية عودة خيول الفروسية المصرية للمشاركة من جديد على الصعيد الدولي لأول مرة بعد حظر 20 عامًا بسبب شروط بيطرية وسيشارك الفريق المصري في بطولات قطر الدولية للفروسية 2025 يوم 8 يناير الجاري .
وأضاف شاكر في تصريحات صحفية أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلت جهودًا كبيرة من أجل فك الحظر البيطري على الخيول الوطنية والعودة للمشاركة من جديد في البطولات الدولية، خاصة أن مصر كانت تشارك في المنافسات الخارجية بخيول مُقيمة خارج البلاد خلال السنوات الماضية .
وترأس هديل الحداد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للفروسية، بعثة مكونة من 25 فارسًا و27 حصانًا إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في بطولات الشقب الدولية للفروسية .
ويضم الوفد المصري الذي سيمثل مصر في بطولات الشقب الدولية بقطر، 25 فارس وفارسه من ضمنهم عدد من أبطال الجمهورية للناشئين والكبار .
ومن المقرر أن تتوجه بعثة الفروسية المصرية، على يومين حيث يطير 27 حصانًا جواً إلى قطر غدا الأحد ، ثم يسافر 25 فارسًا الإثنين لتمثيل مصر في البطولة الدولية بقطر.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ 20 عامًا، تشارك مصر بخيولها في المسابقات الدولية بالخارج بنظام "الفقاعة" بعد فك الحظر البيطري عليه بفضل الجهود الكبيرة للدولة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية والاتحاد المصري للفروسية برئاسة الدكتور إسماعيل شاكر.
ومن جانبه صرح محمد عبد المنعم رئيس نادي نوبلس للفروسية أنه في عهد الدكتور اسماعيل شاكر أصبحت رياضة الفروسية على الطريق الصحيح وأتوقع حدوث المزيد من الانجازات استعدادا لأوليمبياد لوس انجلوس 2028 وتحقيق الميداليات .
وأضاف عبد المنعم بأن الفروسية ستشهد حالة من النجاحات على يد الدكتور اسماعيل شاكر مشيدا بالدور الذي يلعبه الرجل في النهوض بالفروسية المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسماعيل شاكر للفروسية خيول بيطرية
إقرأ أيضاً:
الصداقة المصرية الألمانية تقيم افطارًا رمضانيًّا وحفل تأبين للراحل الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقامت الصداقة المصرية الالمانية، افطارا رمضانيا وحفل تأبين الدكتور القس ثروت قادس الذي رحل عنا يوم 18 فبراير الماضي ، وذلك بمقر الكنيسة الإنجيلية في لانجن - الالمانية .
شارك بالحضور السفير أمين حسان، قنصل عام جمهورية مصر العربية في فرانكفورت، والدكتور يأن عمدة مدينة لانجن والدكتورة القسيسة كريستيانا رئيسة الكنيسة الانجيلية بلانجن، الدكتور القس يورغن ميكش، فهيمة النقراشي عن رابطة دارمشتات ، والمهندس جرجس طوس رئيس رابطة اتحاد المصريين بفرانكفورت ، ولفيف من الشخصيات الالمانية وايضاً عدد كبير من أبناء الجالية المصرية.
القى السفير كلمة تعبيراً عن اللقاء الذي يجمع الكثيرين من رجال وسيدات المجتمع المصري والألماني .
وفي سياق متصل قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن الراحل الدكتور القس ثروت قادس"سفير المحبة والسلام... عظةٌ حيّة يقرأها الجميع"، "إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُبِنَا..." (2كورنثوس 5: 20).
وأضاف “زكي” خلال ما كتبه عن الراحل في منشور تم توزيعه بالفطار ، بانه هناك في حياة كل مجموعة من الناس علامات فارقة، وأشخاصا مؤثرين قدموا بحياتهم نموذجًا ومثالًا وشهادةً حيَّةً عن تبعيتهم للسيد المسيح. بهذا كان يطالبنا السيد المسيح بأن تكون حياتنا شاهدةً على "من نحن" ومعبرةً عن هويتنا فيه. فقال:"بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ". (يوحنا 13: 35).
تابع “زكي” : وهذا هو النموذج الذي قدمه الراحل الدكتور القس ثروت قادس. فكان شاهدًا فاعلًا ومؤثرًا عن قوة محبة المسيح، هذا الراحل الجليل اقترن اسمه بمجال خدمةٍ مجتمعيةٍمؤثرة- الحوار بين الأديان؛ إذ بذل جهودًا استثنائيَّةً وحثيثةًفي مجال تعزيز التواصل الثقافي بين الشرق والغرب، وكان أحد أبرز رموز الفكر والحوار في مصر والعالم، وأحد أبرز منارات التعايش السلمي بين الأديان والثقافات، فكرَّس حياته في خدمة هذه القضية، فشهد له المجتمع، وتقلد في هذا مناصب عدة؛ ففي عام 2022 انتُخِب ممثِّلًا عن الجاليات الأجنبية في برلمان ولاية لانغن وأوفن باخ في هسن بألمانيا، وفي عام 2024 كلِّفَ ليكون رئيس شؤون الأجانب بمدينة لانجن هيسن.
واستطرد “زكي” ، كان هذا الراحل سفيرًا استثنائيًّا في خدمة وطنه فعمل على تعزيز العلاقات بين مصر وألمانيا، وسفيرًا رفيع المستوى في ملكوت الله، يشهد عن محبة الله ويقدم بحياته عظةً عمليَّةً يقرأها الجميع.
واختتم الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إننا أمام رحيل هذا العَلَم والرمز، نشعر بحزنٍ عميقٍ، لأننا فقدنا رمزًا حقيقيًّا، لكننا أيضًا نشعر بالفخر لأجل كل ما أنجز خلال حياته المضيئة، ونشعر بالشكر والامتنان للرب الذي يضع في طريقنا هذه النماذج لنتعلم منها كيف يجب أن تكون الحياة الشاهدة لمجد الله ومحبته، وكيف تعلن حياتنا عن من نحن.