إسرائيل تنسف حيا سكنيا في بيت حانون شمال القطاع
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نسفت قوات الكيان الإسرائيلي حياً سكنياً، مكوناً من عدة بنايات في بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة، في إطار عمليتها المستمرة في تلك المنطقة، والتي تركز بشكل أساسي على تدمير ما تبقى من منازل وبنايات وبنية تحتية وحتى مستشفيات وغيرها.
وحسب الشرق الأوسط، يعرف الحي رسمياً باسم حي الضباط، لكن في مسمياته الفلسطينية الشعبية المعتاد عليها يطلق عليه أبراج العودة، وهو عبارة عن بنايات تتكون من أكثر من 8 أو 10 طوابق سكنية بنيت مع عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة عام 1994، ويشمل كل طابق 4 شقق سكنية، يقطن فيها ضباط وموظفون كبار يعملون في الأجهزة الأمنية للسلطة، قبل أن يضطر عدد كبير منهم لبيعها بسبب تكرار إطلاق النار عليها من مواقع إسرائيلية قريبة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الحي كان يستخدم ملجأً لقادة «حماس»، كما أن الحركة استخدمته جزءاً من عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع وتنفيذ عمليات قنص، وكذلك مراقبة الحدود، ورصد تحركات الجيش والمستوطنين في غلاف غزة.
أبراج بلدة سديروتويطل الحي من بناياته تماماً على أبراج بلدة سديروت وبعض كيبوتسات حدودية مجاورة لحدود شمال القطاع، إلى جانب أنه يمكن من خلاله مشاهدة مواقع عسكرية إسرائيلية بشكل واضح.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن الحي يقع في عزبة بيت حانون، ويطل على عسقلان ومنازل سديروت، ومن مسافة بعيدة يمكن رؤية أوفاكيم، مدعيةً أنه بقي لثلاثين عاماً بمثابة مركز مراقبة ورصد من قبل عناصر «حماس».
ودمرت قوات الاحتلال جميع البنايات الشاهقة التي تطل على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع، وخاصةً التجمعات السكانية مثل «حي الضباط/أبراج العودة»، و«أبراج الندى» و«أبراج الشيخ زايد»، وغيرها من التجمعات التي أشرفت بشكل أساسي على بنائها السلطة الفلسطينية.
تضيف المصادر أن الهدف الأساسي من عملية التدمير هو السماح للقوات الإسرائيلية بإقامة مناطق عازلة في شمال القطاع، وهو مخطط بدأ مع بدء عملية مخيم جباليا الأخيرة منذ أكثر من 80 يوماً، والتي تعمق فيها قوات الاحتلال عملياتها وتركز على هدم أكبر عدد ممكن من المنازل والمباني وغيرها.
ونفت المصادر بشدة أن يكون أي من قيادات «حماس» يقطن في الحي ذاته، مشيرةً إلى أنه يقع في منطقة قرب الحدود، ويسهل العمل فيه أمنياً من قبل جيش الاحتلال، ولذلك لا يوجد فيه أي من قيادات الفصائل، كما تدعي إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حيا سكنيا شمال القطاع قوات الكيان الإسرائيلي بيت حانون شمال قطاع غزة حي الضباط غلاف غزة شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات صهيونية واسعة بالضفة بينهم أطفال وامرأة
الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة. ووفقًا لمصادر فلسطينية فقد داهمت قوات العدو العديد من المنازل في بلدة بيتونيا برام الله، حيث تم اعتقال ثلاثة أطفال، كما اعتقلت قوات العدو 5 أطفال من مخيم الجلزون. واقتحمت أيضًا قرية رأس كركر شمال غرب رام الله، وقرية عابود شمالًا، وبلدة نعلين غربًا، حيث شهدت المنطقة انتشارًا كثيفًا للوحدات العسكرية. وفي نابلس، اعتقلت قوات العدو شابا من مخيم بلاطة شرقا، بعد تفتيش منزله. ومن طوباس، اعتقلت قوات العدو، سيدة من بلدة طمون جنوبا. وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل انشراح علي توفيق بني عودة، للضغط على زوجها لتسليم نفسه، بعد مداهمة منزلها في البلدة. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، ودهمت عدة منازل، واحتجزت أكثر من 20 مواطنا وأجرت معهم تحقيقات ميدانيا قبل أن تطلق سراحهم. إلى ذلك هدمت سلطات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم، منزلا فلسطينيا مأهولا في بلدة كفر الديك غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال نائب رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي، إن قوات العدو ترافقها جرافتان، اقتحمت المنطقة الغربية بالبلدة، وهدمت منزلا مأهولا للمواطن بسام احمد الديك، بذريعة البناء بمنطقة مصنفة (ج).