وصول أول طائرة مساعدات مصرية إلى دمشق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
وصلت، اليوم السبت، أول طائرة مساعدات مصرية إلى مطار العاصمة السورية دمشق، حاملة على متنها 15 طنا من المساعدات الإنسانية، تلبية لاحتياجات الشعب السوري بعد تحرره من نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان “وصلت اليوم الرابع من يناير/كانون الثاني 2025 طائرة شحن مدنية تابعة لشركة مصر للطيران محملة بـ15 طنا من المساعدات الإغاثية والأدوية والأغذية المقدمة من الهلال الأحمر المصري للهلال الأحمر العربي السوري”.
وأوضحت أن ذلك “يأتي في إطار الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق وتأكيدا على الوقوف بجانبه، في ظل الروابط الشعبية التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين”.
ولفتت الخارجية المصرية إلى أن تلك الخطوة “تأتي استكمالا لدور مصر الداعم للشعب السوري الشقيق على مدار السنوات الماضية، ولا سيما في ظل استضافة أعداد كبيرة من أبناء الشعب السوري الشقيق في مصر وتوفير كافة الخدمات الأساسية لهم”.
ووصلت طائرة المساعدات بعد نحو 4 أيام من اتصال بين وزيري خارجية البلدين السوري أسعد الشيباني والمصري بدر عبد العاطي.
جدير بالذكر أن طائرات مساعدات عربية تصل تباعا إلى دمشق قادمة من عدة دول، على رأسها السعودية وقطر.
وفي وقت سابق اليوم السبت، وصلت إلى دمشق الطائرة السعودية الخامسة، ضمن جسر جوي أعلنت الرياض تسييره لمساعدة الشعب السوري، إضافة إلى قطر التي أرسلت 3 طائرات حتى اليوم.
وكانت السلطات السعودية أعلنت أن هذا الجسر الجوي يهدف “للتخفيف من الأوضاع الصعبة” على السوريين.
وفي الثامن من ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية -تشكلت تحت مسمى “إدارة العمليات العسكرية”– سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير -رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غربي البلاد) منذ سنوات- بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: سوريا مساعدات مصر الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية ضخمة من دمشق إلى الساحل السوري بعد اشتباكات مع موالين للأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية ضخمة من العاصمة دمشق إلى الساحل السوري مساء اليوم الخميس، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للنظام في محافظة اللاذقية.
وفقًا لمصادر أمنية، فإن الاشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان أحد أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وكشفت المصادر أن المواجهات تزامنت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث تمكنت المجموعات المسلحة من تنفيذ كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.
تحركات عسكرية واستنفار أمنيعلى إثر هذه التطورات، دفعت القيادة العسكرية السورية بتعزيزات كبيرة من دمشق نحو اللاذقية ومناطق الساحل السوري، بهدف تعزيز قواتها في مواجهة الفصائل المسلحة التي بدأت في توسيع نطاق عملياتها. كما تم نقل وحدات عسكرية إضافية من حلب إلى المنطقة، في خطوة تؤكد خطورة الموقف والتحديات الأمنية المتزايدة التي يواجهها النظام في معقله التقليدي.