موقع 24:
2025-03-10@03:29:55 GMT

كيف تمدّ جسمك بما يكفي من الكولاجين؟

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

كيف تمدّ جسمك بما يكفي من الكولاجين؟

الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في أجسامنا، وجميع أنسجة الجهاز العضلي الهيكلي لدينا مبنية على أساس الكولاجين، حيث يشكّل الأوتار والأربطة والعظام، ولكي يعمل هذا الجهاز العضلي الهيكلي بشكل جيد، نحتاج إلى معدل دوران جيد للكولاجين، يحل محل الكولاجين القديم بآخر جديد.

ولعمل ذلك، يوضح الدكتوركيث بار مدرس علم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا بعض الحقائق عن المصادر الجيدة للكولاجين، والعناصر التي تعيق إنتاجه في الجسم.

وفق "مديكال إكسبريس"، يقول بار: الكولاجين بروتين قائم على اللحوم، والأنسجة الحيوانية هي المصدر الطبيعي الوحيد للكولاجين".

هناك بعض الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الجلايسين الأميني (المكون الرئيسي للكولاجين)، ولكنها لا تمتص بسهولة. وبشكل عام يساعد فيتامين "سي" على إنتاج بروتين الكولاجين.

اللحوم ومرق العظام

والذين يتناولون بالفعل الكثير من اللحوم أو مرق العظام لا يرون تأثيراً كبيراً لمكملات الكولاجين، لأنهم يحصلون على كمية جيدة بشكل طبيعي.

بينما يحتاج النباتيون إلى مصدر جيد للأحماض الأمينية المناسبة لأجسامهم لبناء الكولاجين.

الكافيين والكولاجين

إذا كان هناك الكثير من الكافيين في الجسم، مثل 5-6 أكواب من القهوة، فإنه يعيق إنتاج الكولاجين.

ويوضح بار: "لقد أجرينا دراسة على الفئران أظهرت أن حجم العضلات وتكيف الأوتار مع التمارين الرياضية يبدو أنهما يتأثران قليلاً بتناول كميات كبيرة من الكافيين. وتمكنا من رؤية تأثير مباشر للكافيين على تقليل تخليق البروتين في العضلات والأنسجة الضامة، لكن الأمر يتطلب الكثير من الكافيين للقيام بذلك لدى البشر".

مكملات الكولاجين والعظام

وأظهرت دراساتنا، كما يوضح بار، أنه عند تناول مكملات الكولاجين، يحدث زيادة في مؤشر متداول (يُعرف باسم ببتيد بروكولاجين الطرفي الأميني) لتخليق الكولاجين. لذا، فإننا نعلم أن مكملات الكولاجين يمكن أن تكون جيدة. وهذا صحيح بشكل خاص لدى الأفراد الأكبر سناً.

وأحد الفوائد لمكملات الكولاجين هو هشاشة العظام. حيث يُظهر الذين يتناولون مكملات الكولاجين انخفاضاً في أعراض هشاشة العظام، مثل آلام الركبة أو تقييد الحركة.

ولا يوجد جانب سلبي لتناول مكملات الكولاجين عالية الجودة، أي تلك الموجودة في جلود الحيوانات. لكن يمكن أن يحتوي الكولاجين المصنوع من العظام على كميات عالية من المعادن الثقيلة.

ويتحسن امتصاص الجسم لمكملات الكولاجين من خلال تناول أحماض أمينية، وأفضل مصدر لها هو الحليب، من وجهة نظر الدكتور بار.

أما عن دور مكملات أحماض أوميغا 3، فبحسب نتائج الدراسات يرتبط هذا الدور بوجود التهابات في الجسم تعيق إنتاج الكولاجين، فإذا لم يكن هناك التهابات لا يوجد تأثير لها على علاقة الكولاجين بالعظام والعضلات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة مکملات الکولاجین

إقرأ أيضاً:

من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل

قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.

و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.


وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
 وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe  التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.

مقالات مشابهة

  • بتعتمدي على جسمك عشان التريند والنجومية؟.. إجابة صادمة من هدى الإتربي
  • "بتعتمدي على جسمك عشان التريند والنجومية؟.. إجابة صادمة من هدى الإتربي
  • ترامب: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن لا يكفي لاستئناف المساعدات الأمريكية
  • ميزانية الأسرة المصرية.. دخل لا يكفي وارتفاعات مستمرة بالأسعار
  • من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
  • ما أسباب فشل نخاع العظام؟.. حسام موافي يوضح.. «فيديو»
  • حسام موافي: خليك رحيم في معاملاتك وتصرفاتك
  • غياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟
  • فتوى: هل يجوز التلفظ بنيّة الصوم، أم يكفي استحضارها بالقلب؟
  • رونالدو وحده لا يكفي.. النصر يتعثر أمام الشباب بالدوري السعودي