المعارضة تطلب الفنزويليين بدعم غونزاليس لتنصيبه رئيساً
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
طلبت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو من الفنزويليين، اليوم السبت، مرافقة مرشح أكبر تحالف مناهض للتيار التشافيزي، إدموندو غونزاليس أوروتيا، خلال زيارته إلى الأرجنتين، في إطار جولة دولية يقوم بها، بحثاً عن الدعم اللازم لتحقيق هدفه المتمثل في تولي رئاسة البلد الكاريبي في 10 يناير (كانون الثاني) الجاري، ضمن تداعيات الأزمة السياسية، التي تفاقمت مع إعلان السلطات فوز الرئيس نيكولاس مادورو بدورة رئاسية جديدة.
وقالت زعيمة المعارضة عبر شبكة (إكس) الاجتماعية، عن اللقاء المقرر عقده اليوم في بوينوس آيرس،: ”أعزائي الفنزويليين في الأرجنتين، اليوم حان دوركم، رئيسنا المنتخب إدموندو جونزاليس أوروتيا سيستقبله الرئيس خافيير ميلي في كازا روسادا “.
وتصر ماتشادو في مقدمة ائتلاف المعارضة المنضوية تحت ما يسمى بـ”المنصة الوحدوية الديمقراطية“ على أن جونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 28 يوليو (تموز)، بينما تؤكد أن النتيجة الرسمية التي أعادت انتخاب نيكولاس مادورو ”مزورة“.
وأكدت النائبة السابقة أن مرشح التكتل المعارض هو "الرئيس المنتخب“ استناداً إلى أكثر من 85% من السجلات الانتخابية، التي يدعون أنهم جمعوها من خلال شهود وأعضاء طاولة، وهي وثائق تصفها الحكومة بـ"المزورة".
وكجزء من جولته، سيجتمع جونزاليس أوروتيا، اليوم السبت، مع رئيس أوروغواي، لويس لاكال بو؛ وفي الثامن من يناير (كانون الأول) سيقابل رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، وفي اليوم التالي سيغادر إلى جمهورية الدومينيكان للقاء لويس أبينادر.
ويقول غونزاليس أوروتيا، الذي يعيش في المنفى في إسبانيا منذ سبتمبر (أيلول)، إنه سيعود إلى فنزويلا لحضور حفل التنصيب، ودعا المواطنين إلى ”الالتزام معاً“ بتنفيذ” التفويض “الانتخابي.
وعرضت الشرطة الفنزويلية، يوم الخميس، مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يعرف مكان زعيم المعارضة، وفقاً لمنشور نشرته عدة مؤسسات على موقع (إنستغرام).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفنزويليين فنزويلا
إقرأ أيضاً:
اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور عامين على كارثة السكك الحديدية التي أودت بحياة 57 شخصًا في وسط اليونان، تواجه حكومة رئيس الوزراء المحافظ، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تحديًا سياسيًا كبيرًا، حيث تسعى المعارضة إلى الإطاحة به عبر تصويت بحجب الثقة، المقرر إجراؤه مساء الجمعة في البرلمان.
وقع الحادث المأساوي في منطقة تيمبي، جنوب جبل أوليمبوس، عندما اصطدم قطار ركاب بقطار بضائع وجهاً لوجه، ما أسفر عن انفجار هائل ودمار واسع. وتتهم المعارضة الحكومة بالتستر على الأسباب الحقيقية للحادث، وسط مزاعم بأن قطار الشحن كان يحمل مواد خطرة قابلة للاشتعال لم يتم الإعلان عنها رسميًا، وهي نقطة لا تزال محل تحقيق.
أعاد تقرير مستقل صدر مؤخرًا تسليط الضوء على الإهمال المزمن الذي تعاني منه شبكة السكك الحديدية في البلاد، مشيرًا إلى وجود قصور خطير في أنظمة السلامة والتحقيقات التي تلت الحادث. وأثار التقرير غضب أسر الضحايا الذين يطالبون بكشف الحقيقة كاملة.
يأتي التصويت على حجب الثقة وسط أجواء سياسية مشحونة، حيث يتمتع ميتسوتاكيس بأغلبية ضئيلة في البرلمان، إذ يسيطر حزبه المحافظ على 156 مقعدًا من أصل 300، ما قد يمكنه من تجاوز هذه الأزمة.
في الذكرى الثانية للحادث، شهدت البلاد موجة من الغضب الشعبي، حيث خرج مئات الآلاف في أكبر مظاهرات تشهدها اليونان على الإطلاق، مطالبين بالعدالة لضحايا الكارثة. وتصاعدت التوترات في بعض المناطق إلى أعمال شغب عنيفة، مما يزيد الضغوط على الحكومة قبل التصويت الحاسم في البرلمان.