مظاهرة أمام منزل الرئيس في تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك مظاهرة أمام منزل الرئيس في تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين.
في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن والدة المحتجزة ليري الباج، قائلة: "نحتاج لأفعال من نتنياهو وحكومته لاتخاذ قرار بإعادة المحتجزين".
على صعيد آخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم رصد إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة وسقوطه في منطقة معبر إيرز.
بينما أكدت هيئة الدفاع المدني الفلسطيني، إن هناك 5 شهداء وأكثر من 10 مفقودين إثر قصف طيران الاحتلال منزلًا بحي الرمال في مدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اطلاق صاروخ إعادة المحتجزين إعلام إسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الدفاع المدني الفلسطيني هيئة البث الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطين نتنياهو وسائل إعلام إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم فلسطين: ترامب قد ينقلب على إسرائيل ونتنياهو يكرس لاحرب ولاسلم
علق الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفض بلاده دفع ثمن إطلاق سراح المحتجزين، موضحًا أن ترامب كان يقصد المحتجزين الأمريكيين، بينما ستتحمل إسرائيل تكلفة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وضمان الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تحدد حتى الآن ملامح اليوم التالي في قطاع غزة، مما دفعها لطرح "خطة الفقاعة الإنسانية" كبديل للخطة المصرية التي تحولت إلى خطة عربية شاملة، لافتًا إلى أن هذه الخطة تهدف إلى فرض سيطرة الاحتلال على القطاع وإدارة ملف المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدفع الأوضاع نحو حالة "لا حرب ولا سلم"، وهي وضعية تسمح له بخرق الهدنة متى شاء دون الوقوع تحت طائلة قانون الحرب الإسرائيلي، مستغلًا هذا الجمود للحفاظ على مكاسب سياسية وأمنية داخلية.
وأضاف عبد العاطي أن تصريحات ترامب الأخيرة أربكت حسابات إسرائيل، معتبرًا أن أي تغيير في السياسة الأمريكية قد يقلب الموازين في غير صالحها، وهو ما يدفع الاحتلال لمحاولة فرض رؤيته على مسار المفاوضات.
وفي سياق متصل، كشف عبد العاطي أن ترامب يسعى لتعزيز صورته كـ"منقذ" عبر التدخل في ملف الأسرى، مستغلًا ذلك سياسيًا بالتزامن مع خططه لزيارة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، حيث يطمح لتأمين استثمارات سعودية بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات، ضمن ترتيبات قد تشمل دعم المسار العربي لحل الأزمة.