علق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على احتمال نشوب صراع مباشر بين روسيا والولايات المتحدة.

وقال بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": "تعاملنا مع مخاوفنا بطريقة تمنعنا من الدخول في صراع مباشر مع روسيا".

وتابع: "يجب أن نكون حذرين للغاية بشأن ذلك".

وأشار بلينكن إلى أن "المواطنين الأمريكيين لا يريدون أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراعات العسكرية.

وأضاف: "الأمريكيون يريدون منا ألا نشارك في الحروب، حتى نتجنب الصراعات".

وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية.

وبحسب بلينكن، يمكن للصين أن تلعب دور الرادع في هذا الموضوع.

وفي 19 نوفمبر 2024، وأقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العقيدة النووية المحدثة للبلاد، وجاء في المرسوم الرئاسي أنه "بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي "أقرر اعتماد (وثيقة) "أسس سياسة دولة الاتحاد الروسي في مجال الردع النووي"، ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه يوم 19 نوفمبر.

ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووي الروسية بعد مضي يومين على نبأ سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف يشن ضربات باستخدام صواريخ ATACMS البعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخدام روسيا الاتحاد الروسي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يطالب بإجابات بعد أسر مواطنين صينيين يقاتلون لصالح روسيا

أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025

المستقلة/- قال فولوديمير زيلينسكي إن حكومته تطلب توضيحًا من بكين بعد أن أسرت القوات الأوكرانية مواطنين صينيين يقاتلان مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك الشرقية.

وأضاف زيلينسكي أن المقاتلين الأسيرين هما اثنان من بين عدد كبير من الصينيين في القوات المسلحة الروسية، واتهم الكرملين بمحاولة توريط بكين في الصراع “بشكل مباشر أو غير مباشر”. ويُعتقد أن بضع مئات من المواطنين الصينيين سافروا للقتال كمرتزقة مع الجيش الروسي إلى جانب آخرين من نيبال ودول آسيا الوسطى.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، هذا التطور بأنه “مقلق”، مضيفةً: “الصين مُمكّن رئيسي لروسيا في الحرب في أوكرانيا”.

قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا إن القوات الصينية التي تقاتل على الأراضي الأوكرانية “تثير تساؤلات حول موقف الصين المعلن من أجل السلام”، وأضاف أن مبعوثهم في كييف تم استدعاؤه للحصول على توضيح.

هذا أول ادعاء رسمي من أوكرانيا بأن الصين تزود روسيا بالقوات. ولم يصدر أي رد فوري على هذه المزاعم من موسكو أو بكين.

في بيان نُشر على منصة X، قال زيلينسكي إن الجنود أُسروا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وبحوزتهم وثائق هوية، بما في ذلك بطاقات مصرفية تحتوي على “بيانات شخصية”. وأضاف أن القوات الأوكرانية اشتبكت مع ستة جنود صينيين، وأسرت اثنين منهم.

ورافق المنشور مقطع فيديو يُظهر أحد الأسرى الصينيين المزعومين مقيد اليدين، ويتحدث اللغة الصينية الماندرين، ويصف على ما يبدو معركةً جرت مؤخرًا.

وقال: “لدينا معلومات تُشير إلى وجود مواطنين صينيين في وحدات المحتل أكثر بكثير من هذين الاثنين”.

وأضاف زيلينسكي: “إن تورط روسيا مع الصين، إلى جانب دول أخرى، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، في هذه الحرب في أوروبا، هو إشارة واضحة إلى أن بوتين ينوي فعل أي شيء سوى إنهاء الحرب”.

ودعا الرئيس الأوكراني إلى رد “من الولايات المتحدة وأوروبا وجميع من يريدون السلام في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف أن التحقيق جارٍ، وأن الأسرى محتجزون حاليًا لدى جهاز الأمن الأوكراني.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن راقصة الباليه كسينيا كاريلينا في إطار صفقة تبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة
  • هل تخرج روسيا من المنطقة الرمادية وتعلن موقفها الواضح من قضية الصحراء بعد القرار الأمريكي؟
  • وفد أمريكي يصل إلى القنصلية الروسية في إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا
  • زيلينسكي يطالب بإجابات بعد أسر مواطنين صينيين يقاتلون لصالح روسيا
  • نيبينزيا: روسيا والولايات المتحدة تبحثان إيجاد حل طويل الأمد للنزاع الأوكراني
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي بشأن البرنامج النووي لطهران
  • روسيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي
  • انتقال دي بروين للدوري الأمريكي أكثر احتمالًا من روشن
  • الكرملين: من الصعب بدء مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مراقبة التسلح
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تبذلان جهودا كبيرة لتطبيع علاقاتهما