بلينكن يعلق على احتمال نشوب صراع مباشر بين روسيا والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
علق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على احتمال نشوب صراع مباشر بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": "تعاملنا مع مخاوفنا بطريقة تمنعنا من الدخول في صراع مباشر مع روسيا".
وتابع: "يجب أن نكون حذرين للغاية بشأن ذلك".
وأشار بلينكن إلى أن "المواطنين الأمريكيين لا يريدون أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراعات العسكرية.
وأضاف: "الأمريكيون يريدون منا ألا نشارك في الحروب، حتى نتجنب الصراعات".
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وبحسب بلينكن، يمكن للصين أن تلعب دور الرادع في هذا الموضوع.
وفي 19 نوفمبر 2024، وأقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العقيدة النووية المحدثة للبلاد، وجاء في المرسوم الرئاسي أنه "بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي "أقرر اعتماد (وثيقة) "أسس سياسة دولة الاتحاد الروسي في مجال الردع النووي"، ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه يوم 19 نوفمبر.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووي الروسية بعد مضي يومين على نبأ سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف يشن ضربات باستخدام صواريخ ATACMS البعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام روسيا الاتحاد الروسي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
آي صاغة : بيانات سوق العمل تحدد توجهات سياسة الفيدرالي الأمريكي وتحركات الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع 0.7 %، وسط ترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية، وإشارات الفيدرالي الأمريكي، لتحديد توجهات السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بنحو 10 جنيهات، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3760 جنيهًا، في حين اختتتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنحو 19 دولارًا لتسجل مستوى 2640 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4297 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3223 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2507 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30080 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3765 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3750 جنيهًا ، في حين تراجعت الأوقية بنحو 20 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2660 دولارًا، واختتمت عند 2640 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بفعل ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لكنها ظلت في نطاق ضيق، وسط حالة من عدم اليقين، مع ترقب الأسواق لمؤشرات الاقتصاد الكلي الأمريكية، لتحديد توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 18 % تقريبًا، وبقيمة 565 جنيهًا خلال تعاملات عام 2024، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو يتجاوز 27% وبقيمة 562 دولارًا، في أكبر زيادة سنوية منذ 2010، وذلك بفعل سياسة التيسير النقدي التي انتهاجها الفيدرالي الأمريكي، بجانب المشتريات القوية من البنوك المركزية، و تزايد وتيرة التوترات الجيوسياسية.
أضاف، إمبابي، أن أداء الذهب في الأسبوع المقبل سيعتمد بشكل كبير على البيانات الاقتصادية واتجاهات سوق السندات، حيث أن ضعف بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية سيؤدي إلى تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة، وتعزيز جاذبية الذهب وسط مخاوف التضخم المتزايدة، بينما يؤدي ارتفاع قوة سوق العمل إلى ارتفاع الدولار وعائدات سندات الخزانة، ويحد من إمكانات صعود الذهب في الأمد القريب.
ولفت، إلى أن الصورة الأوسع للذهب تظل إيجابية، فإن تحرك الأسعار في الأمد القريب سوف يعتمد على اتجاه العائدات والدولار.
أوضح، أن تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقبل سيلعب دورًا محوريًا في تشكيل معنويات السوق، وقد يعزز ضعف الوظائف إلى زيادة التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى خفض عائدات الخزانة وإضعاف الدولار، وكلاهما يدعم ارتفاع أسعار الذهب.
أضاف، ومن ناحية أخرى، قد تعزز قراءة سوق العمل القوية موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذر، مما يحد من احتمالية التيسير النقدي الحاد، وهذا من شأنه أن يدفع العائدات إلى الارتفاع ويعزز الدولار، مما يضع ضغوطًا هبوطية على الذهب.
واتجهت البنوك المركزية العالمية لشراء الذهب بغرض تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار، منذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسيا في أعقاب غزوها الكامل لأوكرانيا في عام 2022
واشترت البنوك المركزية العالمية 694 طنًا من الذهب خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، في حين أعلن بنك الشعب الصيني في نوفمبر أنه استأنف عمليات شراء الذهب بعد توقف دام ستة أشهر.
في حين تولي الأسواق اهتمامًا وثيقًا للتطورات السياسية، من المتوقع على نطاق واسع أن تسهم التعريفات الجمركية والسياسات الاقتصادية التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الضغوط التضخمية، وهو ما قد يدعم الذهب كتحوط ضد التضخم، كما تستمر التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط في إضافة جاذبية الذهب كملاذ آمن.
ومن المقرر أن ينصّب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير الجاري.