المسلة:
2025-04-10@22:27:12 GMT

العراق يتأثر بمنخفض جوي ابتداءً من غد الأحد

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

العراق يتأثر بمنخفض جوي ابتداءً من غد الأحد

4 يناير، 2025

بغداد/المسلة: توقعت هيئة الانواء الجوية، اليوم السبت، حالة الطقس في البلاد، مبينة أن العراق يتأثر بمنخفض جوي ابتداءً من يوم غد الأحد لغاية فجر الأربعاء المقبل.

وذكرت الهيئة في بيان إن “صور الأقمار الاصطناعية المستلمة لدى قسم التنبؤ الجوي، تظهر تقدم طلائع السحب في مقدمة منخفض جوي متعمق سيؤثر على البلاد اعتبارا من الاحد لغاية فجر الأربعاء”.

وأضافت أن “السحب تتواجد على ارتفاعات متوسطة وعالية حاليا وستزداد كثافتها لاحقا، ومتوقع أن تغطي سماء عموم المدن الليلة وغدا”.

وأوضحت الهيئة أن “هطول الامطار يبدأ في جهة مناطق غرب البلاد منتصف نهار الاحد ثم تندفع خلال مساء وليل الأحد نحو مناطق متفرقة من مدن وسط وشمال البلاد”، مبينة أنه “في صباح الاثنين يبدأ تأثر مدن الجنوب بفعاليات المنخفض الممطرة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

ناجي الغزي

في كل ديمقراطيات العالم، تُعد الانتخابات الركيزة الأساسية التي تعكس إرادة الشعب وتمنحه الحق في اختيار ممثليه وإدارة شؤونه. ومع كل دورة انتخابية، يُطرح التساؤل: هل الظروف ملائمة؟ هل الوضع الإقليمي يسمح بإجرائها؟ هل التأجيل هو الحل الأفضل؟ لكن الحقيقة الواضحة هي أن الانتخابات شأن داخلي محض، ولا ينبغي أن يكون العراق رهينة لما يجري حوله من صراعات إقليمية أو دولية.

إن المنطقة، بلا شك، تمر بظروف مضطربة، لكن العراق ليس استثناءً في عالم يموج بالأزمات والتحديات. ولو انتظرنا “الظروف المثالية” لما أجرينا انتخابات أبداً، لأن الاستقرار الإقليمي الكامل يكاد يكون ضرباً من الخيال. العراق لديه كيانه السياسي الخاص، ونظامه الديمقراطي الذي يجب أن يُحترم، وتأجيل الانتخابات بحجة التطورات الخارجية هو تراجع عن المسار الديمقراطي الذي ناضل العراقيون لترسيخه.

بل على العكس، يمكن للانتخابات أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً المشكلة. فإعطاء الشعب فرصة للتعبير عن خياراته وتحديد مسار قيادته السياسية هو الضمانة الحقيقية للاستقرار الداخلي. تأجيل الانتخابات يعني تأجيل التغيير، وتأجيل الإصلاح، وتأجيل الاستحقاقات الدستورية، مما يفتح الباب أمام فراغ سياسي قد يكون أكثر خطورة من أي تحديات إقليمية.

إن ربط الانتخابات العراقية بما يحدث في ليبيا أو السودان أو سوريا او التحديات والتهديدات الأمريكية لايران هو مغالطة كبرى. لكل بلد ظروفه الخاصة، وتحدياته الداخلية التي لا يمكن تعميمها.

والعراقً رغم كل الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية، لا يزال يمتلك مؤسساته الدستورية، وقوانينه التي تنظم العملية السياسية، وأي تأجيل غير مبرر للانتخابات سيعني تقويض ثقة المواطنين بالديمقراطية وزيادة الاحتقان السياسي.

لذلك، فإن المضي قدماً في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد ليس مجرد خيار، بل هو التزام وطني يجب الوفاء به. فمن يريد الحفاظ على استقرار العراق، عليه أن يؤمن بأن الحل لا يكون بتأجيل الديمقراطية، بل بتعزيزها، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإعطاء الشعب حقه في تقرير مصيره، بمعزل عن أي حسابات إقليمية أو دولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاعلام والاتصالات: العراق لا يسمح بتمرير الاتصالات عبر أي دول تتعارض مع سيادته
  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • أمطار.. الأرصاد تحذر المواطنين من الطقس الخادع
  • النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم
  • متشيلوش الشتوي| حالة الطقس اليوم الأربعاء 9 إبريل 2025.. وتحذير من الأرصاد
  • منخفض يضرب العراق الأربعاء وتحذيرات من أمطار وموجات غبار والحرارة تلامس الـ 40 - عاجل
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
  • زيادة الرواتب في العراق: أمل الموظفين وكابوس الاقتصاد
  • ‏حُكّام العراق يرفضون الإصلاح الاقتصادي
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل