الجديد برس|

تشهد محافظة حضرموت، شرقي اليمن، تصاعداً في التوترات العسكرية بين الفصائل المدعومة من الإمارات ومسلحي “حلف قبائل حضرموت” الموالي للسعودية، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهات عسكرية وشيكة.

وأكدت مصادر مطلعة أن الإمارات قامت خلال الساعات الماضية بتعزيز فصائل “النخبة الحضرمية” الموالية لها في مدينة المكلا، بهدف استعادة السيطرة على حقول النفط في المسيلة، والتي سيطر عليها مسلحو حلف القبائل في أغسطس الماضي.

يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع إعلان حلف القبائل عن تشكيل فصائل جديدة تحت اسم “حماية حضرموت”، إضافة إلى إنشاء نقاط عسكرية على مداخل المكلا بهدف الحد من عمليات تهريب النفط الخام، وذلك في إطار تحركات قبلية بدأت قبل نحو ستة أشهر.

وأشارت المصادر إلى أن الصراع على المناطق النفطية في حضرموت يعكس تنافساً إقليمياً ودولياً متزايداً بين الإمارات والسعودية. فقد ردت السعودية مؤخراً بنشر فصائلها المعروفة بـ “درع الوطن” في وادي حضرموت عقب إقالة قادة “المنطقة العسكرية الأولى” الموالين لحزب الإصلاح.

وفي خضم هذه التوترات، استدعت السلطات السعودية محافظ حضرموت الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، لاستجوابه بشأن التطورات الأخيرة. وتشير تقارير إلى أن السعودية قد تتجه نحو الإطاحة به وتعيين شخصية سياسية من مؤتمر حضرموت الجامع.

هذا التنافس المتزايد بين الإمارات والسعودية في حضرموت يثير مخاوف من أن تصبح المحافظة ساحة جديدة لمواجهات عسكرية، خاصة مع الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها المناطق النفطية للجانبين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رويترز: قمة ترامب وبوتين قد تُعقد في السعودية أو الإمارات

#سواليف

نقلت وكالة رويترز عن مصدرين روسيين قولهما إن #السعودية و #الإمارات مكانان محتملان لاستضافة #قمة بين الرئيس الأميركي دونالد #ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حين اشتعلت النيران بالعديد من مواقع الطاقة في #روسيا بعد هجوم أوكراني الليلة الماضية.

ويقول ترامب إنه يعتزم إنهاء #الحرب في #أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، وإنه مستعد للقاء بوتين.

وهنأ بوتين الرئيس الأميركي ترامب على انتخابه، وقال إنه مستعد للقائه لإجراء مناقشات بشأن أوكرانيا والطاقة.

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

ونفى المسؤولون الروس مرارا وجود أي اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن التحضير لمكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين ستسبق اجتماعا محتملا في وقت لاحق من هذا العام.

ومع ذلك، زار مسؤولون روس كبار كلا من السعودية والإمارات العربية المتحدة في الأسابيع الأخيرة، حسب ما قال مصدران روسيان وصفتهما رويترز بالمطلعين وتحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

وقال ترامب أمس الأحد إن إدارته لديها “اجتماعات ومحادثات مجدولة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا”.

وعند سؤاله عن تلك التصريحات، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الاتصالات “من الواضح أنها مخطط لها”.


علاقات متوازنة

وإلى جانب علاقاتها الوثيقة بالولايات المتحدة احتفظت كل من السعودية والإمارات بعلاقات مع روسيا، واختارت الحياد طوال الحرب على أوكرانيا، وامتنعت عن الانضمام للغرب في انتقاد روسيا ومعاقبتها.

كما حافظ البلدان على اتصالات منتظمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ولا يتمتع أي من البلدين بعضوية في المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين تمنعه من زيارة عدد من الدول.

وبينما استبعدت المصادر الروسية تركيا -التي استضافت محادثات سلام فاشلة بين روسيا وأوكرانيا في مارس/آذار 2022- كمكان محتمل للقاء بوتين وترامب قال المحلل الروسي فيودور لوكيانوف المدير العلمي لنادي فالداي النقاشي -الذي يلتقي أعضاؤه الرئيس الروسي بانتظام- إن ترامب وبوتين ليست لديهما خيارات كثيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية تاس عن لوكيانوف قوله “تقريبا الغرب بأكمله متورط في جانب أوكرانيا، لذلك، فإن جميع الأماكن التقليدية التي كانت تقام فيها مثل هذه الأمور مثل هلسنكي وجنيف وفيينا غير مناسبة”.


تطورات المعارك

ميدانيا، اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيّرات الأوكرانية خلال الليلة الماضية، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه تم اعتراض وتدمير 70 مسيّرة أوكرانية فوق 6 مناطق روسية، منها روستوف وفولغوغراد جنوب غربي البلاد.

وقالت وكالة النقل الجوي الروسية (روسافياتسيا) إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان و4 مطارات أخرى هي: قازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.

وذكرت الوكالة في وقت لاحق أن معظم المطارات استأنفت الرحلات الجوية.

وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وُصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • قرار كارثي جديد لحكومة عدن
  • هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا
  • أسير محرر يروي تفاصيل مروعة عن التعذيب في سجون فصائل التحالف بمأرب
  • انطلاق فعاليات اللقاء العلمي الثالث لمركز نبض الحياة بمدينة المكلا
  • مداهمة واقتحامات لمخيمات جرحى فصائل التحالف في مأرب
  • حضرموت.. لقاء يبحث تسهيل إجراءات تصدير محصول البصل بعد إيقاف السعودية المئات من الشاحنات في الوديعة
  • رويترز: قمة ترامب وبوتين قد تُعقد في السعودية أو الإمارات
  • الإمارات تستحوذ على قطاعات نفطية هامة في حضرموت وشبوة
  • قمة محتملة بين ترامب وبوتين في السعودية أو الإمارات
  • الصحف الأجنبية..هدنة غزة مهددة..مخاوف من اندلاع أغبى حرب تجارية في التاريخ .. وتحذيرات من موجة أوميكرون