تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فوائد المستكة للصحة مذهلة، فهي من المواد الطبيعية حيث تساعد في علاج العديد من المشاكل الصحية، والمستكة هي مادة صلبة صمغية يتم استخراجها من شجرة المستكة، وهي شجرة دائمة الخضرة تنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما أنها علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وصحة الأسنان، ومشاكل الجلد.
فوائد المستكة
إليك قائمة بأهم فوائد المستكة المحتملة:
1. الوقاية من عسر الهضمعسر الهضم: هي مشكلة صحية غالبًا ما تظهر على هيئة ألم في النصف العلوي من المعدة، وترافقها أعراض مزعجة أخرى واضطرابات هضمية متنوعة، مثل: الانتفاخ والغازات، والغثيان والتقيؤ، وحرقة المعدة.
وقد أظهرت عدة دراسات أن تناول المستكة قد يكون مفيدًا بشكل خاص للمصابين بهذا النوع من المشاكل الهضمية، إذ تتحول المستكة إلى سائل صمغي في البيئات الحمضية، كما في البيئة الداخلية للمعدة.
هذا السائل قد يساعد على حماية خلايا القناة الهضمية، ويعزى ذلك غالبًا لاحتوائه على مواد قد يكون لها خصائص طبيعية مضادة للأكسدة وللبكتيريا، لذا، فإن تناول المستكة قد يساعد على تخفيف حدة الأعراض المرافقة لعسر الهضم.
2. تحسين صحة الفم والأسنانقد يساعد مضغ المستكة أو تطبيقها موضعيًا على اللثة على تحسين الصحة الفموية بشكل عام، إذ أظهرت بعض الدراسات أن المستكة تحتوي على مواد قد تساعد على محاربة أنواع معينة من البكتيريا الفموية المسؤولة عن الإصابة بمرض التهاب دواعم السن.
ووجدت الدراسات أن فعالية المستكة في هذا الشأن قد تتفوق على فعالية بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التهاب دواعم السن، ونظرًا لفوائد المستكة المحتملة في محاربة هذا النوع من الأمراض الفموية والبكتيريا المسؤولة عنها، فإن المستكة قد تساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب اللثة والأسنان، مثل التسوس.
3 محاربة مرض السرطانأظهرت بعض الدراسات الأولية أن زيت المستكة قد يساعد على محاربة بعض أنواع مرض السرطان، إذ يحتوي هذا الزيت على مواد قد تعمل على محاربة نمو الأورام السرطانية أو قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية، لا سيما في الأنواع التالية من السرطان: سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وبهذا تكمن أهمية فوائد المستكة.
لكن يجب التنويه إلى أن الدراسات المذكورة لا زالت دراسات أولية، وبعضها تم إجراؤه على حيوانات، لا على بشر، لذا لا يمكن الاستعاضة عن علاجات السرطان بالمستكة، ولكن من الممكن استشارة الطبيب بشأن استخدامها جنبًا إلى جنب مع علاجات مرض السرطان.
4. تحسين صحة القلب والشرايينأظهرت بعض الدراسات أن من إحدى فوائد المستكة المحتملة قد تكون قدرتها على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم، ولكن وفي الوقت ذاته أظهرت دراسات أخرى أن المستكة لم يكن لها أي تأثير يذكر على مستويات الكولسترول، لذا فإن فوائد المستكة المحتملة في هذا الصدد لا زالت موضع شك
كما أظهرت دراسات أولية أخرى أن المستكة قد يكون لها العديد من الفوائد المحتملة لصحة القلب والشرايين، مثل خفض مستويات ضغط الدم، وبالتالي خفض فرص إصابة الأوعية الدموية والقلب بأي تلف أو ضرر قد يتسبب به ضغط الدم المرتفع.
5. فوائد المستكة الأخرىلا تقتصر فوائد المستكة على ما ذكر أعلاه فحسب، بل قد يكون للمستكة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، ومن أهم فوائد المستكة الأخرى الآتي:
• محاربة بعض الاضطرابات الهضمية وأمراض الجهاز الهضمي وتخفيف حدة الأعراض المرافقة لها، مثل: قرحة المعدة، وداء الأمعاء الالتهابي.
• خفض مستويات سكر الدم.
• تحسين صحة الكبد.
محاذير وأضرار المستكة
تعتبر المستكة عمومًا آمنة نسبيًا، ولكن يفضل التعامل معها بحذر في بعض الحالات نظرًا لنقص الدراسات المتعلقة بأضرارها، لذا ولخفض فرص حصول أي مضاعفات صحية محتملة يفضل:
تجنب المستكة قدر الإمكان من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال.
استخدام المستكة الطبيعية عالية الجودة وتجنب مكملات المستكة الغذائية.
تجنب تناول المستكة مع الأدوية.
تجنب المستكة من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الفستق الحلبي أو تجاه الكاجو، فهؤلاء الأشخاص تحديدًا غالبًا ما يكونون مصابين بحساسية تجاه المستكة كذلك.
معلومات تهمك عن المستكة
المستكة، أو علكة المستكة ، هي مادة صمغية لزجة يتم استخراجها عادة من سيقان وجذوع نوع معين من الأشجار دائمة الخضرة اسمها أشجار المستكة أو البطم العدسي.
يتم استخراج المستكة عبر عمل شقوق صغيرة في لحاء شجرة المستكة في أشهر معينة من السنة، حيث يبدأ الصمغ بالخروج على شكل قطرات من اللحاء ليتم جمعه واستخدامه بعد ذلك.
للمستكة مكانة خاصة في الطب الشعبي البديل في بعض دول منطقة البحر الأبيض المتوسط، إذ يعتقد أن فوائد المستكة المحتملة قد تتضمن مجالات صحية عديدة، مثل: تسكين الألم ومحاربة بعض الاضطرابات الهضمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 5 فوائد التسوس التهاب القناة الهضمية المشاكل الهضمية المستكه العدید من قد یساعد قد یکون
إقرأ أيضاً:
أعراض شهيرة تدل على الإصابة بحساسية الأنف.. تعرف عليها
حساسية الأنف من الأمور التي يعاني منها الكثير، لا سيما في فترة تقلب الفصول ودخول فصل الشتاء مع انخفاض في درجات الحرارة.
وكشفت هيئة الدواء المصرية مجموعة من المعلومات الهامة المتعلقة بــ سيلان الأنف وعلاقته بعدد من الأعراض المرضية الأخرى.
احم الأنف والرئة من العاصفة الترابية.. 7وسائل للوقاية من تقلبات الجو5 طرق فعالة لتنظيف الأنف من المخاط.. مناسبة للأطفال9 مشروبات تخفف احتقان الحلق وانسداد الأنف في الشتاءما هي أعراض حساسية الأنف؟كشفت هيئة الدواء المصرية مجموعة من الأعراض الشائعة التي تدل على إصابة الشخص بهذا النوع من الحساسية، ومن أبرزها:
- سيلان وانسداد الأنف (الاحتقان).
- عيون حمراء ودامعة والشعور بحكة بها.
- العطس والكحة.
- حكة في الأنف أو سقف الفم أو الحلق.
- التنقيط الأنفي الخلفي، وهو المخاط الذي يسيل في الجزء الخلفي من الحلق.
- ظهور كدمات وتورم في الجلد تحت العينين.
نصائح غذائية يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال:- البرتقال يعد من أكثر الفواكه فائدة لجهاز المناعة لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة، كما أن البرتقال غني جدًا بفيتامين سى، وهو من أهم الفيتامينات لدعم جهاز المناعة.
فيتامين سى يعمل على زيادة إنتاج خلايا المناعة، التي تعد الخط الأول في الدفاع عن الجسم ضد العدوى، كما يعمل كمضاد للأكسدة، ما يحمي الخلايا المناعية من الضرر الناجم عن الشوارد الحرة والتلوث، فيتامينات سى يعزز زيادة إنتاج الأجسام المضادة المناعية.
يحتوي البرتقال على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات مثل الهيسبيريدين التي تحسن وظائف المناعة وتحمي الخلايا من الأضرار التأكسدية، وتقليل الالتهابات المزمنة التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة.
الألياف الغذائية الموجودة في البرتقال تساعد على تحسين مناعة الجهاز الهضمي، حيث إن مناعة الأمعاء ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجهاز المناعة، البكتيريا النافعة في الأمعاء تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم المناعة وحمايتها من العدوى.
الزنجبيليُعتبر من الأطعمة التي تعزز جهاز المناعة بفعالية، ويتميز بعدة فوائد صحية تساعد في الوقاية من الأمراض، خاصة في فصل الخريف.
يحتوي الزنجبيل على مركبات مثل الجنجرول التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل التورم وتعزيز الاستجابة المناعية.
الزنجبيل له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، ما يساعد في الوقاية من الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
يُستخدم الزنجبيل لتهدئة التهابات الحلق وتخفيف السعال، كما يعزز مناعة الجهاز التنفسي ويقلل من الإصابة بالعدوى، الزنجبيل يحسن تدفق الدم ويعزز توصيل العناصر الغذائية والأكسجين إلى الخلايا المناعية، ما يزيد من كفاءة الجهاز المناعي، يحتوي الزنجبيل على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف وتحسن وظائف الجهاز المناعي.
العسلعسل النحل يعتبر من أقوى الأطعمة الطبيعية لتعزيز المناعة في فصل الخريف.
يحتوي العسل على مركبات طبيعية تقتل البكتيريا والفيروسات، مما يعزز المناعة ويحمي الجسم من العدوى الموسمية.
العسل غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات، التي تحمي الخلايا المناعية من الأضرار التأكسدية الناجمة عن التغيرات البيئية في الخريف.العسل يعمل كملطف طبيعي، ويساهم في تهدئة التهابات الحلق وتخفيف السعال، وهما من الأعراض الشائعة في الخريف.
العسل يدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز المناعي.البروكلي
يعتبر من أفضل الأطعمة لتعزيز المناعة في فصل الخريف بفضل احتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين سى،ومضادات الأكسدة.
يحتوي على مركبات مثل السلفورافان التي تحمي الخلايا المناعية من الأضرار التأكسدية، والألياف، وفيتامين أ مما يدعم صحة الجلد والعينين كحاجز دفاعي ضد الميكروبات.
يعد من الأطعمة الهامة التي تعزز جهاز المناعة، خاصة خلال فصل الخريف عندما يزداد خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، حيث يحتوي على مركبات فعالة تسهم في دعم جهاز المناعة.
الأليسين هو المركب النشط الرئيسي في الثوم، ويظهر تأثيرات قوية مضادة للبكتيريا والفيروسات. عند تقطيع أو هرس الثوم، يتحول الأليسين إلى مركبات أخرى تساهم في قتل الميكروبات التي قد تسبب الأمراض في فصل الخريف.
الثوم يعزز نشاط خلايا الدم البيضاء، بما في ذلك الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا الأكولة التي تهاجم الميكروبات والأجسام الغريبة.
لقاحات يجب أن يحصل عليها الأطفال قبل دخول المدرسة في فصل الخريف:
لقاح الإنفلونزا، بالإضافة إلى ما يتم الإعلان عليه من الإدارات الصحية.
يتم تطعيم أطفال المدارس بجرعة منشطة من طعم الدفتيريا والتيتانوس في الصف الأول والرابع الابتدائي، وكذلك يتم تطعيم الأطفال بالطعم السحائي في الصف الأول من الحضانة والصف الأول الابتدائي والإعدادي والثانوي.
كيفية تجنب العدوى في بيئة المدرسة، خاصة في الفصول المزدحمة
تنتشر العدوى بسبب سوء النظافة الشخصية وملامسة الأسطح الملوثة.
للوقاية من هذه الأمراض، من المهم تعزيز ثقافة النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، وإتقان إتيكيت العطس والسعال، بوضع منديل على الأنف والفم عند العطس أو السعال، وغسل الأيدى جيداً بعد ذلك.
التهوية الجيدة للفصول، وتوفير مساحات كافية للطلاب لتقليل الازدحام.
العلامات التي يجب على الآباء الانتباه إليها لتحديد ما إذا كان الطفل يحتاج إلى زيارة الطبيب:
ارتفاع درجة الحرارة.
خاصة إذا كانت حرارة الطفل تتجاوز 38.5 درجة مئوية وتستمر لأكثر من يومين، خاصة إذا كان الطفل يعاني من أعراض أخرى مثل الطفح الجلدي أو صعوبة في التنفس.
حدوث تشنجات.
التنفس السريع أو صعوبة التنفس.
إذا كان الطفل يتنفس بسرعة أو يواجه صعوبة في التنفس، أو يصدر صوت أزيز (صفير) عند التنفس.
الخمول الشديد أو عدم الاستجابة.
التقيؤ أو الإسهال المستمر خاصة إذا كان هذا مصحوباً بالجفاف، وقلة التبول.
الألم الشديد.
في البطن أو الأذن أو أي جزء آخر من الجسم.
الطفح الجلدي الغريب، غير المعتاد أو المنتشر، خاصة إذا كان يصاحبه حمى.
تغير في لون البشرة أو الشفتين إلى اللون الأزرق أو الرمادي، خاصة حول الشفاه أو الأظافر.
صعوبة في الاستيقاظ أو النوم المفرط.
فقدان الوزن المفاجئ أو فقدان الشهية لفترات طويلة.
السعال المستمر أو الحاد أو شديد، خاصة إذا كان يصاحبه خروج دم أو صعوبة في التنفس.
يمكن للمدارس أن تلعب دورًا في حماية صحة الطلاب :
تشجيع غسل اليدين.
تعزيز أهمية غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، خاصة بعد السعال أو العطس، وقبل تناول الطعام.
تهوية الفصول الدراسية.
التأكد من تهوية الفصول جيداً لتقليل تركيز الفيروسات والبكتيريا في الهواء المغلق.
تنظيف وتعقيم الأسطح بانتظام
التأكد من تنظيف وتعقيم الأسطح التي تُلمس كثيرًا مثل مقابض الأبواب، المكاتب، والحمامات.
التوعية الصحية.
تنظيم حملات توعية حول الوقاية من الأمراض الموسمية، بما في ذلك أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا، والتشجيع على اتباع ممارسات النظافة الشخصية.
توفير معقمات الأيدي.
وضع معقمات اليدين في أماكن بارزة مثل مداخل الفصول والمطاعم والحمامات لتسهيل استخدامها من قبل الطلاب والمعلمين.
فحص صحة الطلاب بانتظام
مراقبة الحالة الصحية للطلاب، والتأكد من اتخاذ إجراءات مناسبة عند ظهور أعراض مرضية مثل الحمى أو السعال.
تشجيع الطلاب على البقاء في المنزل عند المرض
توجيه الطلاب وأولياء الأمور بعدم إرسال الطلاب المرضى إلى المدرسة حتى يتعافوا تمامًا لتجنب انتشار العدوى.
تقديم وجبات غذائية متوازنة غنية بالفيتامينات والمعادن لدعم الجهاز المناعي، مع التركيز على الفواكه والخضروات الطازجة.
تقليل الازدحام في الأماكن المغلقة.
وتطبيق تدابير التباعد الاجتماعي عندما يكون ذلك ممكنًا.