البام يرأس جماعة الجبيلات بإقليم الرحامنة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
انتُخب عبد الغني الساط المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة رئيسا جديدا لمجلس جماعة “الجبيلات” بإقليم الرحامنة، خلفا للرئيس السابق المعزول بحكم قضائي.
و تم انتخاب الرئيس الجديد، البالغ من العمر 49 سنة، بإجماع الأعضاء الحاضرين، البالغ عددهم 16 مستشارا جماعيا
كما تم انتخاب أربعة نواب للرئيس، و يتعلق الأمر بكل من: الحبيب الموساوي، من حزب الاستقلال نائبا أول، و القرفاوي الداودي، من حزب التجمع الوطني للأحرار، نائبا ثانيا، و يوسف البويزي، من حزب الأصالة و المعاصرة، نائبا ثالثا، و سميرة برهموش، من التجمع الوطني للأحرار، نائبة رابعة.
وكان عبد الغني الساط قد تقدم بترشيحه رسميًا يوم الأحد 29 دجنبر الجاري، مدعومًا بتزكية أغلبية أعضاء مجلس الجماعة، الذين اجتمعوا سابقًا في مدينة سيدي بوعثمان لإبداء دعمهم الكامل لترشيحه.
تأتي هذه المستجدات بعد قرار المحكمة الإدارية بمراكش عزل الرئيس السابق، عبد اللطيف الصغير، الذي ينتمي أيضًا لحزب الأصالة والمعاصرة. وقد جاء هذا القرار بناءً على طلب العزل الذي تقدم به الوكيل القضائي للمملكة، ممثلاً عن عامل إقليم الرحامنة. المحكمة أصدرت حكمها يوم 17 دجنبر الجاري، مشمولًا بالنفاذ المعجل، مما أفسح المجال لإعادة تشكيل المجلس
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأصالة والمعاصرة يشيد بالمنجزات "الاقتصادية" للحكومة ويدعو لتعزيز التواصل مع المواطنين
عبر حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس المستشارين، عن إشادته بـ »منجزات » الحكومة في المجال الاقتصادي، معتبرا أن الحصيلة الرقمية التي قدمها رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية هي أرقام باهرة ».
عبد الكريم الهمس، أكد متحدثا عن الفريق خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول موضوع « المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب»، أن الأمر لا يتعلق فقط بالأرقام المحققة في مختلف المجالات بل في السياق الصعب الذي تحققت فيه، والذي أبدعت فيه الحكومة حلولا للأزمات التي واجهت الاقتصاد المغربي ».
وقال الهمس إن التنزيل الأمثل للاستراتيجيات والمخططات القطاعية يعكس حقيقة المعطيات الاقتصادية والمالية المحققة خلال السنوات الماضية التي تولت فيها الحكومة تدبير الشأن العام ».
وطالب المتحدث « بتعزيز التواصل مع المواطنين لتوضيح هذه المنجزات غير المسبوقة التي تتعرض لحملات كبيرة للتشويه والتقليل من قيمتها، لافتا إلى ضرورة القيام بجهود إضافية من أجل دعم العالم القروي، بالموازاة مع تعزيز الحكامة لتحصين هذه الإصلاحات، بالإضافة إلى دعم الصناعات المحلية التي تواجه منافسة شديدة ».