محافظ الغربية يفتتح العناية المركزة للأطفال بمركز أورام طنطا ومشغل لتعزيز الخدمات الصحية وفرص العمل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن برئاسة النائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، النائب عبد الهادي القصبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، العناية المركزة للأطفال بمركز أورام طنطا، إضافة إلى مشغل طنطا الذي يأتي في إطار المبادرة المجتمعية “حرفة وأمل” لدعم الشباب وتوفير فرص تدريبية عملية، يأتي ذلك ضمن جهود حزب مستقبل وطن المستمرة للمساهمة مع الحكومة في تعزيز الخدمات العامة وتلبية احتياجات المواطنين، جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ.
وافتتح المحافظ ومرافقوه العناية المركزة للأطفال بمركز أورام طنطا واستمعوا لشرح توضيحي ع الاعمال التي تمت حيث تم إضافة 17 سريرًا، و5 أسرة للرعاية المركزة، مزودة بأحدث الأجهزة الطبية مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة المراقبة (مونيتور)، بالإضافة إلى وحدة مجهزة للكيماوي وأخرى لسحب عينات التحاليل. وقد تم تجهيز القسم بأثاث فندقي مقاوم للبكتيريا لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال المرضى.
وأكد اللواء أشرف الجندي على أن هذا التطوير يعد خطوة هامة نحو تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأطفال في المحافظة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتوفير رعاية طبية فائقة المستوى.
وعقب الافتتاح حرص اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، على الاطمئنان على صحة الأطفال وتفاعل بشكل شخصي مع المرضى وأسرهم والتقط معهم الصور التذكارية وأجرى المحافظ حديثًا وديًا مع الأطفال، محاولًا رفع معنوياتهم وتشجيعهم مشيرًا إلى حرص الدولة على توفير بيئة علاجية مريحة وآمنة لهم.
وانتقل الوفد بعد ذلك الى افتتاح مشغل طنطا ضمن مبادرة “حرفة وأمل”، الذي يهدف إلى تدريب الشباب على مهنة الخياطة وتوفير فرص عمل لهم. يحتوي المشغل على 14 مكنة خياطة، بالإضافة إلى معدات حديثة مثل المقصات الكهربائية وتربيزة المكواة، ويساهم هذا المشروع في تأهيل الشباب لسوق العمل عبر التعاون مع مديرية التربية والتعليم وجامعة طنطا، في إطار سعي الحزب لتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يتابع سير العمل بمجمع خدمات قرية شهداء بحر البقر2 ووحدة الصحة
تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية سير إجراءات العمل بمجمع خدمات المواطنين بقرية شهداء بحر البقر 2 ، والمُقام ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري على مساحة 400 م ، والمكون من 3 طوابق .
و يضم مركز تكنولوجي مصغر لخدمة المواطنين ومكاتب (سجل مدني – شهر عقاري – بريد – تموين) ووحدة محلية ووحده تضامن إجتماعي ومجلس محلي ، وذلك لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء الوحدة المحلية وخاصة كبار السن وتوفيراً للوقت والجهد.
بدأ المحافظ جولته التفقدية بمتابعة سير انتظام العمل بالمركز التكنولوجي ، والذي يضم 14 شباك منهم شباك لذوي الهمم ، وتعرف من العاملين بالمركز عن الخدمات المقدمة للمواطنين ، وتمت الإشارة إلى أن المركز يقوم بتقديم خدمات (بيان صلاحيه الموقع - ترخيص أعمال البناء - ترخيص هدم - توصيل مرافق دائمة - رخصه فتح محل - إلغاء رخصه محل - ترخيص إعلان - شهادة مطابقه ...)
وشدد المحافظ على العاملين بالمركز بالتيسير على المواطنين وتسهيل الإجراءات للإنتهاء من ملفات التصالح، وإنجاز أكبر قدر ممكن منها في أقل وقت ممكن مع إسراع الخطي في إستخراج شهادات البيانات الخاصة بالمواطنين المتقدمين بطلبات للتصالح في مخالفات البناء وتوفير كافة سُبل الراحة لذوي القدرات والهمم وكبار السن أثناء تقديم الخدمة.
وتوجه محافظ الشرقية لتفقد سير العمل بوحدة صحة الأسرة بقرية 2 بحر البقر ، والذي يقدم خدمات الطوارئ وتنظيم الأسرة والتطعيمات المختلفة بجانب خدمات المعامل والصيدلية والاأشعة التلفزيوينة وعيادات ( الأورام – الأمراض المزمنة – صحة الأسرة – السمعيات – الإعتلال الكلوي ) .
تابع المحافظ تقديم التطعيمات الخاصة بالأطفال وتفقد الصيدلية وقام بمراجعة تاريخ الصلاحية المدون على الأدوية، مشددًا على ضرورة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالوحدة والإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمه للمرضى.
ووجه محافظ الشرقية مدير الوحدة والعاملين بحسن استقبال المرضى وإجراء أعمال الصيانه الدورية للأدوات والأجهزة المستخدمه حفاظاً على صحة وسلامة المترددين عليها ، مؤكداً أن صحة المواطنين على قائمة أولويات العمل للوصول لمجتمع صحي وخالٍ من الأمراض.
وفي نهاية الزيارة أكد محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية حياه كريمة لتطوير الريف المصري بمركز الحسينية ساهمت بشكل كبير في تحسين جودة حياة المواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية والإرتقاء بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي والبيئي لهم ، وكذلك توفير كافة الخدمات التي يحتاجها المواطن دون تحمل مشقة وعناء الإنتقال إلى أماكن بعيدة وتوفيراً للوقت والجهد.