سوريون يعثرون على مقبرة جماعية في مدينة درعا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
#سواليف
#عثر #سوريون على #مقبرة_جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة #الصنمين في الريف الشمالي من #محافظة_درعا جنوبي سوريا.
وذكر موقع “درعا 24” الإخباري المحلي -عبر حسابه على فيسبوك- مساء أمس الجمعة أنه تم حفر المقبرة التي عثر عليها، وتبين أن ما تبقى من الجثث المدفونة عظام وبقايا ملابس فقط.
وأشار إلى أن الجثث تعود لما يزيد على 10 أعوام، لافتا إلى أنه في حادثة مشابهة، يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل.
وأوضح أن الجثث المستخرجة من المقبرة الجماعية في إزرع دُفنت أول أمس الخميس في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين- إزرع.
عثر سوريون على مقبرة جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكر موقع “درعا 24” الإخباري المحلي -عبر حسابه على فيسبوك- مساء أمس الجمعة أنه تم حفر المقبرة التي عثر عليها، وتبين أن ما تبقى من الجثث المدفونة عظام وبقايا ملابس فقط.
وأشار إلى أن الجثث تعود لما يزيد على 10 أعوام، لافتا إلى أنه في حادثة مشابهة، يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل.
وأوضح أن الجثث المستخرجة من المقبرة الجماعية في إزرع دُفنت أول أمس الخميس في مقبرة الشهداء على طريق الشيخ مسكين- إزرع.
وكان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أكد أن التدخلات غير المهنية التي تتعرض لها المقابر الجماعية تمثل انتهاكا لكرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بمسرح الجريمة والأدلة الجنائية التي يمكن أن تساعد في كشف مصير المفقودين والمتورطين في جرائم اختفائهم ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
وقال الدفاع المدني إن هذه التدخلات غير المهنية تعوق جهود العدالة وتضاعف من معاناة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير أبنائها، وتقوض الجهود المستقبلية لتحقيق المساءلة والعدالة، داعيا إلى عدم التوجه لأماكن المقابر الجماعية وعدم نبش أي قبر أو فتحه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عثر سوريون مقبرة جماعية الصنمين محافظة درعا على مقبرة جماعیة جماعیة فی أن الجثث إلى أن
إقرأ أيضاً:
ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوها
وصفت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي ما يحدث في غزة، منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار، بأنه إبادة جماعية، ودعت إلى وقف التعامل مع إسرائيل كدولة طبيعية، لأنها دولة فصل عنصري ترتكب الجرائم وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وذكر موقع ميديا بارت، الذي أجرى مقابلة مع فرانشيسكا ألبانيزي يوم الخامس من أبريل/نيسان، بمناسبة مؤتمر فلسطين الذي نظمته منصة المنظمات غير الحكومية الفرنسية، أن إسرائيل استأنفت حربها بكثافة متزايدة على قطاع غزة، وهي تواصل القصف ليلا ونهارا مع أوامر التهجير القسري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: هل تصمد روح سوريا الحرة أمام التقلبات؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: استمرار حرب غزة يكلفنا ثمنا باهظا ومجتمعنا ينقسمend of listوسجلت وزارة الصحة في قطاع غزة، صباح السابع من أبريل/نيسان الجاري 1391 حالة وفاة و3434 إصابة منذ 17 مارس/آذار الماضي، ليرتفع عدد القتلى المرتبطين مباشرة بالحرب إلى 50 ألفا و752 حالة وفاة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي الوقت نفسه، تتزايد هجمات المستوطنين والجنود الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتم اقتحام القرى وتدمير المحاصيل، وضرب الرجال والنساء والأطفال واعتقالهم وقتلهم.
ومع ذلك ظلت ردود فعل الدول الغربية تتسم بالضعف، وتتراوح بين اللامبالاة والصمت والاستمرار في دعم إسرائيل، إذ تدعمها الولايات المتحدة صراحة وتزودها بمزيد من الأسلحة، في الوقت الذي تلاحق فيه قضائيا من يحتجون على الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها.
إعلان إسرائيل تستغل ضباب الحرب لطرد الفلسطينيينوذكر الموقع أن من يسعى لفضح هذه الإبادة يتعرض لهجوم عنيف من قبل مؤيدي سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحربها، ومن بينهم المحامية الدولية فرانشيسكا ألبانيزي، التي عينت في الأول من مايو/أيار 2022 مقررة خاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحذرت في وقت مبكر بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول من خطر التطهير العرقي، ثم الإبادة الجماعية.
وقد اتهمت المقررة بإصدار أحكام متحيزة ضد إسرائيل وبمعاداة السامية ودعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أو حتى الانتماء إليها، وكان تجديد ولايتها في الرابع من أبريل/نيسان مناسبة جديدة لشن حملة عنيفة عليها وعلى الأمم المتحدة، ولكن الحملة باءت بالفشل، وتم تجديد ولاية ألبانيزي لمدة 3 سنوات.
وقالت ألبانيزي -حسب تقرير غوينيل لينوار للموقع- إن ما يحدث إبادة جماعية من دون شك، وأوضحت أن إسرائيل تستغل ضباب الحرب كفرصة سانحة لطرد الفلسطينيين وتدمير كل ما تركوه خلفهم، وأن الحكومة الإسرائيلية استغلت غضب مواطنيها بعد هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول لتبرير المواجهة الشاملة والنهائية مع الفلسطينيين.
وبينت المقررة الأممية أن إسرائيل بذلت كل ما في وسعها خلال 16 شهرا لإخلاء قطاع غزة من سكانه، ولكنها فشلت لأن الفلسطينيين، لا حماس، أظهروا أنهم لا يريدون الخروج من قطاع غزة، وقد كان ذلك بإمكانهم لو أرادوه، وبالفعل "عندما كنت أصرخ بصوت عالٍ مطالبة بإنشاء ممرات إنسانية، اتصل بي عدة أشخاص من غزة وطلبوا مني التوقف لأن الممرات الإنسانية ستستخدم لطردهم".
وأعادت ألبانيزي تأكيدها أن ما يحدث إبادة جماعية ذات أبعاد غير مسبوقة، لأن وسائل القتل غير مسبوقة، حيث تجرب إسرائيل أسلحة جديدة على الفلسطينيين، كالطائرات ذات المروحيات الرباعية، وهي آلات قتل يتم إطلاقها في الفضاء ولا تخضع لأوامر البشر، وأكثر ضحاياها الأطفال لأن لديهم صعوبة في الاختباء.
إعلانومن جهة أخرى قالت المقررة "إنني أرى خطرا هائلا يهدد بنزوح السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، وربما لا يكون هذا الخطر وشيكا كما هو الحال بالنسبة لمن يعيشون في قطاع غزة، ولكن طبيعته مماثلة. ولا تزال تهديدات الضم قائمة ولم يبق إلا إضفاء الطابع الرسمي عليه".
العدالة عاجزةوذكرت ألبانيزي أن الأوضاع لا يمكن أن تبقى على ما كانت عليه وأن الحصار بمثابة الخط الفاصل بين الحياة والموت، وقالت "أعتقد أن هناك فرصة لإنقاذ هذه الأرض مع الناس الذين يعيشون عليها، وذلك من خلال فتح عيون الإسرائيليين وجعلهم يرون ما فعلوه، حتى لو كانوا ينظرون في الاتجاه الآخر.
وأوضحت أنها عندما تتحدث عن التدخل، لا تطالب باستخدام القوة العسكرية، بل "أطالب بتطبيق القانون الدولي، والتوقف عن التعامل مع إسرائيل كشريك تجاري، والتوقف عن التعامل مع إسرائيل كما لو كانت دولة طبيعية، لأنها دولة فصل عنصري ترتكب اليوم الجرائم وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
ورأت المقررة أن العدالة عاجزة لأنها اختطفت من قبل الولايات المتحدة، علما أن القانون الدولي لا يكون قويا إلا بقدر إرادة الدول في تنفيذه، وهو لم يكن في وضع أسوأ مما هو عليه اليوم، بعد أن أصبح من الواضح أن الدول مستعدة لانتهاكه من أجل حماية النظام الغربي، ولأن الغرب متواطئ فيما يحدث.
وأضافت ألبانيزي "أما ما يقولونه عني فلم يعد يؤلمني بعد الآن. بالطبع أنا أعاني، لأن سمعتي تعرضت للخطر بشكل كامل، لكن ما يؤلمني أكثر هو أن هناك أطفالا يقتلون يوميا ويتم تجاهلهم. لدي صوت ويجب علي استخدامه".
وختمت بأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تستمع إليها "مع أنهم لا يحبون ما أقوله، ولو لم يكن الأمر كذلك، لما كانوا غاضبين مني ومن منظمة العفو الدولية ومن جميع الشهود الآخرين، وهم يخشون أن يستمع إلي مجتمعهم المدني والشباب خاصة".
إعلان