انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صادمة من إثيوبيا، تُظهر أعمدة دخان كثيف تتصاعد بشكل مرعب من أعماق أرض متصدعة. تزامنت هذه الظاهرة مع توالي الزلازل والهزات الأرضية بشدة، ما يكشف عن حدوث شيء غير مسبوق.

وأثارت المشاهد غير العادية التي اجتاحت إثيوبيا حالة من الذعر، وأعادت إلى الأذهان كوابيس قديمة حول احتمالات انهيار سد النهضة الهائل.

وفجرت الهزات الأرضية المتتالية التي ضربت الهضبة الإثيوبية، وكان أبرزها زلزال عنيف بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر في العاصمة أديس أبابا صباح السبت، تساؤلات مشروعة حول تأثير تلك الهزات على السد العملاق.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
هل يوشك السد على الانهيار؟
تزايدت المخاوف حول احتمالات انفجار سد النهضة العملاق، الذي يحجز خلفه بحيرة ضخمة، تمتد على مساحة 1800 كيلومتر مربع بارتفاع يقارب 600 متر.

مع استمرار الهزات والزلازل في #إثيوبيا ????????
ظهور تشققات ارضية وخروج الغازات البركانية والطينة
3 يناير 2025#هزة_أرضية #الزلازل #سنوات_الزلازل pic.twitter.com/cQ0xzwryge — راصد الزلازل والبراكين 2024 (@Hgffkk6) January 4, 2025
في حال انهيار هذا الجبل المائي الضخم، سيندفع 74 مليار متر مكعب من المياه بقوة هائلة، ما سيؤدي إلى اجتياح الأراضي المنخفضة وتدمير كل ما يعترض طريقها، محدثة كارثة واسعة النطاق.

ومع تزايد الزلازل بنسبة 800%، أصبح السؤال المطروح ليس فقط "هل سينهار السد؟" بل "متى سيحدث ذلك؟".


 11 زلزالًا بيوم واحد
في رده على هذا السؤال٬ قال أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عباس شراقي، إن عدد الزلازل التي ضربت إثيوبيا أمس الجمعة بلغ 11 زلزالًا بقوة تتراوح بين 4.5 - 5.5 درجة.

أوضح شراقي أن زلزالًا بقوة 5.5 درجة هو الأول من نوعه منذ 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك بعد وقوع زلزال سابق بلغت قوته 5.2 درجة، مما يشير إلى نشاط زلزالي ملحوظ في المنطقة.

وأشار إلى أنه صباح السبت شهد انفجار بركان في جبل "دوفن"، حيث انبعثت الأبخرة والغازات والغبار وبعض الحبيبات الصخرية. وبلغ إجمالي الزلازل في عام 2024 حوالي 90 زلزالًا، بينما وصل عدد الزلازل في العام الجاري 2025 حتى الآن إلى 29 زلزالاً.

أوضح أستاذ الجيولوجيا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن النشاط الزلزالي في إثيوبيا قد يزداد قوة، مشيراً إلى أن هذه السلسلة من الزلازل قد تكون مقدمات لنشاط زلزالي أشد، وأيضاً لنشاط بركاني قد يمتد إلى براكين مجاورة، أهمها بركان فنتالي إلى الجنوب، والذي يحظى بكثافة سكانية كبيرة.
تفاصيل الزلزال الذي ضرب #إثيوبيا ???????? 4 يناير 2025
مركز الزلزال:جنوب شرق أبومسا، إثيوبيا،
الدرجة:5.8 ريختر
العمق: ضحل 10km
اقرب بركان: بركان جبل دوفين النشط
الطاقة الزلزالية المقدرة
7558 طن من مادة تي إن تي
المصدر هئية المسح الجيولوجي الامريكي USGS #هزة_أرضية #الزلازل pic.twitter.com/bFGIK4eEcz — راصد الزلازل والبراكين 2024 (@Hgffkk6) January 4, 2025
وأكد شراقي أنه لا يتمنى انهيار سد النهضة، موضحاً أن السكان في إثيوبيا يعيشون في مأمن كونهم على مناطق أعلى من السد، ولكن الخوف يكمن في تأثير هذا على إخواننا في السودان، ولأن مياه سد النهضة تُعتبر احتياطياً مائياً لمصر.


الصدع بعيد عن سد النهضة
بينما قال عالم الفضاء بوكالة ناسا٬ عصام حجي، حول علاقة النشاط الزلزالي الحالي في إثيوبيا وتأثيره على سد النهضة٬ إن النشاط الزلزالي في إثيوبيا يتركز في منطقة الأخدود الإفريقي العظيم، التي تبعد أكثر من 560 كم عن موقع سد النهضة.

وهذا الصدع الجيولوجي نشط منذ أكثر من 25 مليون سنة، والنشاط الزلزالي فيه ليس وليد اللحظة، بل يصحبه نشاط بركاني متقطع بفترات تتراوح بين عشرات إلى آلاف السنين، مثلما يحدث اليوم في إثيوبيا. وأكد أن هذا النشاط الزلزالي سيستمر وليس بسبب بحيرة السد كما يشاع إعلامياً.

وأضاف حجي أن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل لها تأثير كبير على المنشآت مثل السدود، ولكن عند بنائها يتم الأخذ في الاعتبار الطبيعة الزلزالية لموقع البناء ويتم تصميمها بمعايير دولية تحميها من الهزات المتوقعة. كمثال، الزلازل المدمرة التي حدثت في تركيا والمغرب في العامين السابقين لم تتسبب في انهيار السدود القريبة منها، ولذلك فإن احتمالية انهيار سد النهضة بسبب الزلازل الحالية ضعيفة.

وأشار حجي إلى أن الإعلام تناول موضوع انهيار سد النهضة بالتهويل مراراً وتكراراً دون وجود أدلة علمية كافية، مما يداعب مشاعر خاطئة للجمهور الذي يتخيل أن العدالة الإلهية لهذه القضية ستكون بانهيار السد، وهو مفهوم خاطئ يزيد الأمور تعقيداً.
Huge cracks have also started appearing in the region... https://t.co/e2OgSuJ99n pic.twitter.com/UY7BCxZ6ex — Volcaholic ???? (@volcaholic1) January 3, 2025
وأكد أن هذا التخبط الإعلامي يصور الرأي العام والعلمي في مصر بأنه يفتقر لفهم طبيعة النهر، ويجعل المطالبة بالعدالة في توزيع موارده أكثر تعقيداً.

وأشار حجي إلى أن الخطر الحقيقي ليس انهيار السد، بل هو الدخول في حالة جفاف مثل التي حدثت في الثمانينات، دون الوصول إلى اتفاق لتشغيل تعاوني بين سد النهضة والسد العالي، لحماية مصر من شح المياه في تلك الفترة. وأكد أن هذه هي نقطة النقاش الرئيسية التي تركز عليها المفاوضات والتي يجب أن تكون محل اهتمام الجميع.


ماذا تعرف عن الفالق الإفريقي؟
يُعد الفالق الإفريقي واحدًا من أعظم الظواهر الجيولوجية في العالم، حيث يمتد كشبكة ضخمة من الشقوق عبر قارة إفريقيا، وتُعتبر إثيوبيا نقطة محورية في هذا النظام الهائل. يبدأ الفالق العظيم من البحر الأحمر في الشمال الشرقي ويمتد إلى بحيرات شرق إفريقيا في الجنوب، ليشكل قلب هذا النشاط الأرضي المتواصل.


في إثيوبيا، يتجسد هذا النشاط في مشاهد مذهلة، مثل البراكين النشطة التي تخترق الأرض في منطقة "الدناكل" في شرق إثيوبيا، حيث يُعد "الصدع الإثيوبي" جزءًا أساسيًا من هذا التحول الجيولوجي المستمر.

تمثل المنطقة المحيطة بالفالق الإفريقي مركزًا للنشاط الجيولوجي والتغيرات الطبيعية العميقة. فقد أدت حركة الصفائح التكتونية إلى تشكل شقوق وفجوات هائلة في القشرة الأرضية، مصحوبة ببراكين وزلازل مستمرة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا في العالم. 


ولا تقتصر تأثيرات الفالق الإفريقي على الجانب الجيولوجي فقط، بل تمتد لتشكيل بيئات طبيعية متنوعة تشمل السهول الشاسعة، والجبال الشاهقة، والبحيرات العميقة، مما يوفر مأوى لمجموعة كبيرة من الأنواع النباتية والحيوانية الفريدة من نوعها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سد النهضة زلزال البركانية مصر مصر زلزال أثيوبيا بركان سد النهضة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انهیار سد النهضة النشاط الزلزالی فی إثیوبیا زلزال ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تواجه مخاطر الانهيار بدون الأسلحة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع استمرار الحرب في أوكرانيا، يبحث المحللون والخبراء العسكريون عن سؤال ملح، وهو إلى متى يمكن لقوات أوكرانيا الصمود بدون الدعم الحيوي من الولايات المتحدة؟ بعدما أثار تعليق المساعدات العسكرية، الذي أعلنته إدارة الرئيس دونالد ترامب، مخاوف من أن قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد روسيا قد تتعثر قريبًا، مع كون المساهمات الأمريكية والأوروبية في جهود الدفاع الأوكرانية نقطة محورية، ويقول الخبراء إن أوكرانيا قد لا يكون لديها سوى بضعة أشهر قبل أن تكافح جيشها للتعامل مع الضغوط المتزايدة من القوات الروسية.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير ٢٠٢٢، كانت الولايات المتحدة من أكبر مقدمي المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث ساهمت بأكثر من ٦٧ مليار دولار في المساعدات العسكرية، ولكن قرار إدارة ترامب الأخير بوقف تسليم أسلحة تصل قيمتها إلى ١١ مليار دولار أميركي لهذا العام أثار ناقوس الخطر، وكانت هذه الأسلحة، التي تشمل المدفعية والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من المعدات العسكرية الأساسية، حاسمة في دعم جهود الدفاع في أوكرانيا.
وعلى الرغم من جهود أوروبا لتكثيف الدعم وتقديمه، يزعم الخبراء أن أوروبا لا تستطيع سد الفجوة التي خلفتها الولايات المتحدة بسرعة، فقد كافحت الصناعات الدفاعية الأوروبية لتلبية متطلبات زمن الحرب، وتحتاج البلدان داخل الاتحاد الأوروبي إلى موازنة احتياجات الدفاع المحلية مع متطلبات أوكرانيا.

 وصرح الفريق أول إيجور رومانينكو، نائب رئيس الأركان العامة العسكرية الأوكرانية السابق، بأن "أوروبا لا تستطيع بأي حال من الأحوال أن تحل محل المساعدات الأميركية"، مشددا على الدور الحاسم الذي تلعبه الأسلحة الأميركية في قدرة أوكرانيا على مواصلة القتال.
إمكانيات الصمود الأوكرانى
وقد تباينت آراء المحللين حول المدة التي تستطيع فيها القوات الأوكرانية الصمود في غياب الأسلحة الأمريكية. في حين يشير بعض المسئولين الأوكرانيين، مثل المشرع فيدير فينيسلافسكي، إلى أن أوكرانيا قد تتمكن من تدبير أمورها لمدة تصل إلى ستة أشهر دون دعم أمريكي مستمر، يعتقد آخرون أن هذا الجدول الزمني متفائل بشكل مفرط، وفقًا لمارك إف. كانسيان، استراتيجي الأسلحة السابق في البيت الأبيض، من المرجح أن تبدأ قوات أوكرانيا في الانهيار في غضون أربعة أشهر دون إمدادات موثوقة من الذخائر والمعدات.
الوضع خطير لأن أوكرانيا، على الرغم من براعتها في تطوير طائراتها بدون طيار ومدفعيتها، لا يمكنها ببساطة استبدال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة التي توفرها الولايات المتحدة بدعم من حلف شمال الأطلسي والدول الأوروبية، بنت أوكرانيا قدراتها المحلية، لكنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على الأسلحة المتقدمة والقاتلة من الولايات المتحدة.. هذه الأسلحة، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية بعيدة المدى، حيوية لاستراتيجية الدفاع الأوكرانية.
صراع أوروبا لملء الفراغ
كان دعم أوروبا لأوكرانيا كبيرًا، مع تعهدها بتقديم ٦٥ مليار دولار من المساعدات العسكرية، ومع ذلك، تواجه صناعات الدفاع الأوروبية قيودًا كبيرة في زيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الفورية لأوكرانيا. أشارت كاميل جراند، الأمين العام المساعد السابق لحلف شمال الأطلسي للاستثمار الدفاعي، إلى أنه في حين أحرزت أوروبا تقدماً كبيراً في إنتاج المدفعية، فإن الأسلحة الأكثر تقدماً مثل أنظمة الدفاع الجوي لا تزال في نقص.
على الرغم من الجهود التي تبذلها المفوضية الأوروبية لتعزيز ميزانيات الدفاع وتشجيع المشتريات المشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي، فقد كافحت أوروبا للعمل بالسرعة والحسم المطلوبين لمواجهة العدوان الروسي. اعترفت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بالتحدي، واعترفت بأن أوروبا بحاجة إلى إرادة سياسية أكبر ونهج أكثر تنسيقاً لمعالجة إلحاح الموقف.
جهود محلية للتسليح
بينما تستمر أوكرانيا في تلقي الدعم الخارجي، فإنها تزيد أيضاً من إنتاجها من الأسلحة. وأكد رئيس الوزراء دينيس شميهال أن الجيش الأوكراني قادر على الحفاظ على الوضع على الخطوط الأمامية، مع خطط لزيادة إنتاج المدفعية والطائرات بدون طيار والمركبات المدرعة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل أوكرانيا على تطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، على أمل تكرار قدرات نظام باتريوت الأمريكي الصنع. ولكن الخبراء يحذرون من أن حجم وتعقيد هذه الأنظمة، وخاصة نظام باتريوت الدفاعي، لا يمكن تكرارها بسهولة في الأمد القريب.
ورغم هذه الجهود، فإن موارد أوكرانيا محدودة، ويشكل القصف الروسي المستمر تهديدا مستمرا لقدرة أوكرانيا على الدفاع ضد الضربات القادمة. وكما أشار خبير الفضاء العسكري دوجلاس باري، "ستضطر دائما إلى الاختيار ــ فلن تتمكن من الدفاع ضد كل شيء".
تحول فى ديناميكيات الحرب
قد يخلف تعليق المساعدات الأميركية عواقب بعيدة المدى على قدرة أوكرانيا على تأمين حل ملائم للحرب. فبدون المساعدات العسكرية الأميركية، قد يضعف موقف أوكرانيا التفاوضي، وقد تضطر إلى قبول اتفاق وقف إطلاق نار غير موات. وقد يعني هذا خسائر إقليمية كبيرة والتخلي عن تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ويؤكد ديفيد شيمر، المسئول السابق في مجلس الأمن القومي، أن وقف المساعدات الأمنية الأمريكية من شأنه أن يقلل من نفوذ أوكرانيا، مما يجعل من الصعب عليها تحقيق نهاية عادلة ودائمة للحرب. وكما أشار شيمر، "فإن هذا من شأنه أن يقلل من نفوذ أوكرانيا، ويضعف الجيش الأوكراني، وبالتالي يقوض موقف أوكرانيا التفاوضي مع روسيا".
الحاجة إلى الدعم المستمر
لا يمكن المبالغة في الأهمية الاستراتيجية للمساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. في حين أظهرت أوكرانيا مرونة ملحوظة في مواجهة الصعاب الساحقة، فإن تعليق الأسلحة الأمريكية الحاسمة قد يقلب مجرى الحرب. فبدون دعم الأسلحة الأمريكية المتقدمة، قد تكافح القوات الأوكرانية للحفاظ على دفاعها ضد الهجوم الروسي. مع استمرار تطور الوضع، من الواضح أن مستقبل الجهود العسكرية الأوكرانية يتوقف على استعادة الدعم الأمريكي في الوقت المناسب واستمرار التعاون الدولي. يجب على إدارة بايدن أن تدرس بعناية العواقب طويلة الأجل المترتبة على سحب هذه المساعدة الحيوية، حيث إن أي خفض في المساعدات قد يضعف بشكل لا يمكن إصلاحه الجيش الأوكراني ويقوض قوته التفاوضية في محادثات السلام المستقبلية مع روسيا.
 

مقالات مشابهة

  • “الخضر” يتعرفون على منافسهم في طريق الـ “شان”
  • الوصل ضيفاً على السد.. والنصر يواجه الاستقلال في "النخبة"
  • السد والريان يستعرضان القوة والدحيل ينقذ صدارته
  • أوكرانيا تواجه مخاطر الانهيار بدون الأسلحة الأمريكية
  • «أون سبورت» تنقل مباراتي مصر ضد إثيوبيا وسيراليون في تصفيات كأس العالم
  • خبير زلازل يكشف: هذه هي المناطق الأكثر تهديدًا في إسطنبول حال وقوع زلزال!
  • بزشكيان يحذر من الانهيار وينتقد بشدة: مشكلتنا تأتي من المستويات العليا
  • تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى
  • الشبكة الوطنية لرصد الزلازل: زلزال قوي يهز تشيلي
  • مرصد الزلازل الأردني يعلن حدوث زلزال جنوب خليج العقبة