توقيف مغربية وتونسي تورطا في إدارة وكر للدعارة والاتجار بالبشر بمراكش
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أفادت ولاية أمن مراكش، أنه تم أمس توقيف سيدة مغربية ورجل يحمل الجنسية التونسية، يقيم بشكل غير قانوني في المغرب، للاشتباه في تورطهما في إدارة وكر للدعارة والاتجار بالبشر.
وجاءت العملية الأمنية عقب رصد إعلانات مشبوهة على الإنترنت تقدم خدمات غير قانونية داخل شقة بمدينة مراكش. وبفضل التحريات الدقيقة التي باشرتها المصالح المختصة، تم تحديد هوية المشتبه بهما وإلقاء القبض عليهما في إطار عملية نوعية.
وقد تم وضع المعنيين بالأمر تحت الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق القضائي الذي يُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ويهدف التحقيق إلى كشف جميع تفاصيل القضية، بما في ذلك تحديد هوية باقي الأطراف المحتملة المتورطة في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل
الجمعة, 7 مارس 2025 2:14 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبحت الشائعات أداة خطيرة تُستخدم لتشكيل الوعي الزائف، خاصة في القضايا الوطنية.
وتنتشر هذه الشائعات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل من الصعب السيطرة عليها أو تصحيح المعلومات المغلوطة الناجمة عنها، لذلك يبرز التساؤل: ما تأثير هذا النوع من الشائعات؟ وكيف يمكن التصدي لها؟يقول الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية “إن الشائعات الرقمية تلعب دوراً رئيسياً في تشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام عبر عدة آليات، أبرزها تشويه الحقائق من خلال تقديم معلومات مضللة بأسلوب يبدو واقعياً، وإثارة الخوف عبر استغلال الأزمات الاقتصادية والأمنية لنشر الذعر والفوضى”، مضيفا أن “الشائعات الرقمية تهدف كذلك إلى إضعاف الثقة في المؤسسات عبر الترويج لأخبار عن فساد أو فشل المسؤولين، ما يضعف الترابط بين المواطنين والدولة”.