هل نحن أمام جائحة جديدة؟ فيروس يشبه الإنفلونزا يثير القلق عالميًا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تحدثت تقارير عن انتشار سريع لفيروس جديد يشبه الإنفلونزا، الأمر الذي أثار حالة من الهلع في العديد من بلدان العالم، خاصة مع عدم توافر علاج له حتى الآن، في حين كثرت التساؤلات حول ما الذي يجعل هذا الفيروس مختلفا عن غيره من الأمراض الموسمية، إضافة إلى مدى خطورته وكيفية مواجهته.
وتقدم «الأسبوع» لقرائها في السطور التالية كلَّ ما يخص الأعراض الاعراض المشابهة للإنفلونزا، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــا.
1-ارتفاع درجة الحرارة: حمى شديدة ومفاجئة.
2-السعال:عادة جاف ومستمر.
3-الإرهاق: شعور بالتعب والإعياء العام.
4-آلام الجسم: خصوصًا في العضلات والمفاصل.
5-التهاب الحلق: شعور بالألم أو الحكة في الحلق.
6-ضيق التنفس:في بعض الحالات المتقدمة أو عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
7-الصداع: ألم في الرأس قد يكون مستمرًا أو متقطعًا.
8-القشعريرة: شعور بالبرد حتى مع ارتفاع الحرارة.
فيروس ما هي طرق الوقاية من هذا الفيروس وكيفية علاجه؟طرق الوقاية من الفيروس تتمثل في الاتي:
1-غسل اليدين بانتظام وذلك من خلال استخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
2-تجنب لمس الوجه خاصة «الأنف، الفم، والعينين، لتقليل احتمالية انتقال العدوى».
3-ارتداء الكمامة خاصة في الأماكن المزدحمة أو عند التواجد مع أشخاص تظهر عليهم أعراض المرض.
4-الحفاظ على التباعد الاجتماعي البقاء على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين.
5-تعقيم الأسطح من خلال تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر باستخدام المطهرات.
6-تقوية جهاز المناعة من خلال تناول «غذاء صحي، ممارسة الرياضة، والنوم الكافي».
7-تجنب الأماكن المزدحمة والبقاء في المنزل قدر الإمكان إذا كانت هناك حالات تفشٍ محلية.
8-الحصول على الاستشارة الطبية فور ظهور أي أعراض مشابهة للفيروس.
فيروس كيفية العلاج من هذا الفيروسحتى الآن لا يوجد علاج محدد للفيروس، لكن يتم التعامل مع الأعراض من خلال:
1-استخدام خافضات الحرارة مثل «الباراسيتامول لتخفيف الحمى».
2-شرب السوائل بكثرة لتجنب الجفاف.
3-الراحة التامة لتعزيز تعافي الجسم.
4-الرعاية الطبية ولكن يكون ذلك في الحالات الشديدة الذي تحتاج إلي رعاية طيبة خاصة مثل العلاج بالأكسجين أو دخول المستشفي.
5-الأدوية التجريبية يعمل العلماء على تطوير مضادات فيروسات أو لقاحات، لكن لم يتم اعتماد أي علاج رسمي بعد.
نصيحة الخبراء والأطباءينصح الخبراء والأطباء الناس باتباع إجراءات الوقاية مثل «غسل اليدين بانتظام، ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، والحصول على استشارات طبية عند ظهور الأعراض».
اقرأ أيضاًمع انخفاض درجات الحرارة.. نصائح للحماية من الإنفلونزا |فيديو
متحدث الصحة: فيروس الإنفلونزا AH3 هو أعلى نوع منتشر العام الحالي
مع انخفاض درجات الحرارة.. نصائح للحماية من الإنفلونزا |فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنفلونزا لقاح الانفلونزا مصل الإنفلونزا علاج الانفلونزا فيروس كورونا والإنفلونزا هذا الفیروس من خلال
إقرأ أيضاً:
هلع عالمي بسبب (HMPV).. هذه حقيقة "الفيروس الصيني" شبيه "كورونا".. عاجل
عواصم - الوكالاتا
تشهد الصين مؤخرا ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس "اتش إم بي في"HMPV، ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو كوفيد-19، الذي أدخل العالم في حالة من الشلل وفرض العزل على الملايين من البشر، مما كان له تداعيات صحية واقتصادية ونفسية على العالم أجمع.
وتأتي أنباء تفشي "فيروس الالتهاب الرئوي البشري" بعد 5 سنوات من ظهور فيروس كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم، بحسب الإحصاءات الرسمية، وربما تكون أعداد الوفيات أكثر بسبب عدم الإبلاغ عن المرض في بعض الأماكن.
إلا أن الفرق الأكثر أهمية بين كوفيد-19 وHMPV، بحسب الأطباء، فهو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم، فهو مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.
كما أنه، بحسب المعلومات المتوفرة، فالفيروس لا يأتي من الصين، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
ويسبب فيروس HMPV أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو كوفيد-19، والتي تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف. ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو الذين يعانون من ضعف المناعة في المستشفى.
ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعف من السابق، بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد انتشار كبير للمرض بين الصينيين.