محمد قشقوش: اليمن جزء أصيل من الحضارة الإنسانية وأحد معاقلها
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد قشقوش، مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن اليمن جزء أصيل من الحضارة الإنسانية تقع في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، وتضاريسها تتميز بأنها شبه جبلية، وهذا المكان معقل من معاقل الحضارات الكبيرة، مثل حضارة معين وحمير وسبأ وعدد من الحضارات الأخرى.
وأضاف قشقوش، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك هجرة كثيرة حدثت قديمًا إلى اليمن، فهاجر إليها اليهود من بيت المقدس ثم إلى الحبشة، وفتحها المسلمون وكانت نسبة القبول بالإسلام في اليمن 100%، واليمن شعبها ذو عراقة.
وتابعت: «نمت الحضارة في اليمن بحكم موقعها الجغرافي ثم الهجرات الدينية والمجتمعية الكثيرة وطرق التجارة الدولية أثرت في المكون المجتمعي لهذا المكان، وأهم هذه الهجرات هي هجرات بني إسرائيل، فهاجر جزء منهم من خلال البحر الأحمر، والجزء الآخر من الجهة الأخرى تجاه أفريقيا والذين سموا فيما بعض يهود الفلاشا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية المصرية الحضارة الانسانية الجزيرة العربية التجارة الدولية العسكرية المصرية جزيرة العرب شبه الجزيرة العربية مصر مستشار
إقرأ أيضاً:
باحث في شؤون الجماعات الإرهابية: 2025 سيكون عام الإرهاب الذكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصطفى حمزة، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن هناك تطورًا ملحوظًا وهائلًا في الظاهرة الإرهابية التي تُعتبر من الجرائم المُنظمة، ويتدخل في العديد من العوامل.
وأضاف "حمزة"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن عام 2025 وما يتتبعه سيكون عام الإرهاب الذكي، وهناك إرهاصات تؤكد هذا من خلال استغلال أدوات ونماذج الذكاء الاصطناعي في العمليات الإرهابية، مع العديد من المتغيرات الأخرى مثلما يحدث في سوريا من صعود التيار الإسلامي ممثلاً في هيئة تحرير الشام، حيث سيحدث تنافسًا مع هذه الهيئة وتنظيم داعش الذي ما زال متواجدًا في سوريا على الحدود السورية العراقية.
وأوضح أن ظاهرة الذئاب المنفردة في حالة تزايد، خاصة مع فقدان داعش مكانتها في العراق، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي ينطلق بعمليات في أوروبا وأمريكا من ناحية، ويتوجه إلى إفريقيا من ناحية أخرى، ويُريد أن يُرسل رسالة للعالم بأنه ما زال موجودًا، مؤكدًا أن التنظيمات الإرهابية لا يمكن أن تحيا بدون وجود دعم دولي.