اي منطقة سيطرت عليها مليشيا الدعم السريع نزح اهلها نتيجة ممارساتهم وخوفا على انفسهم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
التصويت بالأقدام
ميلتون فريدمان عندو عبارة ظريفة بتاعت
“there is nothing more true than people voting with their feet”
“ليس هناك ما هو أصدق من التصويت الذي يمارسه الناس بأقدامهم”
هو دائما بيستخدمه للتدليل على انو الناس بتبحث دائما عن المزيد من الديموقراطية والحرية الاقتصادية فمثلا في زمنه داك كان الناس بتهاجر من الصين لهونغ كونغ وليس العكس ومن الاتحاد السوفيتي نحو الدول الرأسمالية وليس العكس…
المهم نفس المثال يمكن اسقاطه للمقارنة بين مناطق سيطرة الدعم السريع مقابل مناطق سيطرة الجيش اذا شلنا عامل خطر الاشتباكات الحربية فواضح اي منطقة سيطرت عليها المليشيا نزح اهلها نتيجة ممارساتهم وخوفا على انفسهم إلى مناطق يسيطر عليها الجيش
اوضح مثال ابو روف التي عندما تم التحذير من اشتباكات مرتقبة فيها نزح اهلها الى الثورات التي يسيطر عليها الجيش وليس الى بحري مثلا او مناطق العرضة وامبدة التي تسيطر عليها المليشيا…
بالمقابل معروف مثلا انو الدعم السريع يسيطر على الجنينة وعدة مناطق في غرب السودان فما هو عدد الذين نزحو من اي منطقة يسيطر عليها الجيش إلى مدن او قرى سيطرت عليها المليشيا لينعموا بالتحول الديموقراطي؟ الحقيقة ان من ظل في هذه المناطق يدو في قلبو ولا يمنعه شيء من المغادرة سوى عدم القدرة لذلك، ربنا يحميهم وقلوبنا معهم.
النقطة دي كفيلة ببيان خطل احناك طرفي النزاع والمساواة بين المليشيا والجيش وانو كلهم كعبين…ليس ذلك انكارا لمشاكل الجيش وضرورة اصلاحه ولكن بيانا للفرق الكبير الذي يجعل المقارنة ليست سوى استهبال!
محمد المصباح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحبط استهداف «الدعم السريع» لسد مروي
أعلن الجيش السوداني، إسقاط مسيرات أطلقتها ميليشيا الدعم السريع لاستهداف سد مروي شمالي السودان، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم القوات المُسلحة السودانية، العميد الركن نبيل عبد الله علي، إن الجيش السوداني أطلق عملية برية واسعة منذ فترة، لاستعادة السيطرة على مدينة الخرطوم بالكامل من الميليشيا.
اقرأ أيضاًالبرهان: الجيش السوداني لن يتراجع عن هزيمة وسحق الدعم السريع
الجيش السوداني يُعلن سيطرته على الوزارات في وسط الخرطوم
الناطق باسم الجيش السوداني: «الدعم السريع» تواصل الهروب.. والخرطوم تحت سيطرتنا