زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب إثيوبيا ويتسبب في انفجار براكين بمناطق متفرقة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تشقق الأرض ونشوء البراكين في مناطق متفرقة من مركز الزلزال الذي ضرب إثيوبيا، اليوم السبت، وبلغت شدته 5.8 درجة.
وتم تحديد مركز الزلزال مبدئيا على عمق 10 كيلومترات عند دائرة عرض 9.42 درجة شمالا وخط طول 40.13 درجة شرقا.
ويأتي ذلك بعد الإعلان عن وجود بوادر لثوران بركان في منطقة عفار، وفقا لـ هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية.
وأظهر فيديو تصاعد الدخان والغبار من فوهة بركان بجبل دوفان، وهو موجود في إحدى المناطق التي تأثرت بنشاط الزلازل في إثيوبيا مؤخرا.
شقوق أرضية وبراكين صغيرة بعد زلزال جديد في #إثيوبيا #سوشال_سكاي pic.twitter.com/QP7rPWXVb2
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 4, 2025
ويأتي الزلزال عقب سلسلة من الزلازل الأقل شدة التي هزت إثيوبيا في الأيام القليلة الماضية، حيث تعرضت نفس المنطقة إلى زلزال بقوة 5.5 درجة، وسلسلة زلازل أقل قوة تجاوزت الثلاثين على مدى الأسبوع الماضي.
وذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، أن زلزالا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا.
وأضاف المركز أن الزلزال وقع على بعد 142 كيلومترا شرقي أديس أبابا، وعلى عمق بلغ 10 كيلومترات.
وشهدت إثيوبيا خلال الأسبوعين الأخيرين زلازل متكررة تجاوز عددها 120 زلزالا، لتحقق عام 2024 رقما قياسيا في عدد الزلازل مقارنة بالسنوات الأخيرة.
اقرأ أيضاًالصين تطلق استجابة طارئة للزلزال في نينجشيا شمال غربي البلاد
بقوة 5.9 درجة.. زلزال يضرب الأرجنتين
زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال شرقي اليابان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إثيوبيا زلزال زلزال إثيوبيا المركز الألماني الزلازل في إثيوبيا نشاط الزلازل في إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب الإكوادور.. عشرات الجرحى وانهيارات بالمباني
ضرب زلزال قوي بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر مدينة إسميرالداس الساحلية في الإكوادور، مما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصاً بجروح، وتضرر نحو 180 مبنى، وأدى الزلزال إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في المدينة، التي يعاني سكانها من صعوبة في الاتصال بشبكة الهواتف.
وفقاً للسلطات المحلية، “أصيب العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة، بما في ذلك إصابات في الرأس، وتم تدمير أو تضرر أكثر من 135 منزلاً، وقد شعر السكان بالزلزال في مناطق بعيدة مثل العاصمة كيتو، كما تضررت العديد من المرافق العامة، بما في ذلك 18 مدرسة وأربعة مراكز صحية، بالإضافة إلى انهيار جزئي لواجهة مبنى عسكري”.
وقالت شركة “بتروكوادور” النفطية “إن عملياتها في مصفاة إسميرالداس وفي خط أنابيب قريب توقفت لفترة قصيرة كإجراء احترازي بعد الزلزال”.
من جانبه، أكد الرئيس الإكوادوري المنتخب حديثاً، دانييل نوبوا، “أنه أرسل وزراء حكوميين إلى المنطقة لمساعدة المتضررين وتنسيق تقديم المساعدات الإنسانية وبناء ملاجئ للمنكوبين”، وأضاف عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “الحكومة معكم”.
“الزلزال الذي وقع قبالة سواحل إسميرالداس على عمق 35 كيلومتراً، لم يتسبب في خطر حدوث تسونامي”، حسبما أكدت السلطات الإكوادورية. وتجدر الإشارة إلى أن “الإكوادور تقع في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً مكثفاً بسبب وجودها على “حزام النار” في المحيط الهادئ”.