بلينكن: عقبتان كبيرتان قبل الوصول إلى خط النهاية والتوصل لاتفاق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، اليوم السبت 4 يناير 2025، أن هناك عقبتان كبيرتان قبل الوصول إلى خط النهاية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .
وأوضح بلينكن في لقاء مصارحة مع "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه "في مرات عديدة كنا قريبين جدا من الاتفاق بما في ذلك في هذه المرحلة، والعائقان الرئيسيان يتعلقان بما يحفز حماس للقبول بصفقة".
إقرأ أيضاً: شاهد: القسام ينشر فيديو جديد للأسيرة الإسرائيلية في غزة ليري الباج
وأضاف أنه "في مرات كنا لا نعجب بموقف إسرائيل ولكن في العلن نقول عكس ذلك تماما حتى لا نسمح لحماس بأن تنسحب من المفاوضات أو تتمسك بشروط غير تلك التي فرضتها وكنا نقول لإسرائيل سرا أننا لا نقبل ببعض مواقفها، كما حماس أيضا كانت تعول على إيران وحزب الله واتساع الحرب وهذا أمر انتهى".
وأشار بلينكن إلى انه "إذا لم تتاح لنا الفرصة لبدء محاولة وتنفيذ خطة اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في الأسبوعين المقبلين فسنسلمها إلى إدارة ترامب القادمة ويمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستفعل ذلك أم لا".
إقرأ أيضاً: موقع أمريكي: إسرائيل وحماس لا تزالان في طريق مسدود
وقال "لا أحتاج أحد إلى تذكيري بمعاناة أهل غزة، هذا هو بالضبط السبب الذي دفعنا إلى بذل كل ما في وسعنا لإيجاد طريقة لإنهاء هذا الصراع من خلال اتفاق لإطلاق سراح المختطفين وتحقيق وقف لإطلاق النار".
وشدد بلينكن على أنه "منذ اليوم الأول كنا نؤكد على ضرورة إدخال المساعدات الملحة لسكان غزة".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تدرس خفض المساعدات لقطاع غزة مع قدوم ترامب
وعن زيارته لإسرائيل خامس أيام الحرب، قال "لقد كنت مع فريقي لمدة تسع ساعات في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب في مبنى أسفل الأرض ستة طوابق، مع نتنياهو وقيادات الحكومة الإسرائيلية، وتجادلنا لساعات حول الادعاء الأساسي بأن المساعدات الإنسانية الضرورية يجب أن تصل إلى الفلسطينيين في غزة".
وأوضح أنه "في ظل حدة الانتقادات أبلغت نتنياهو بأنني سأتصل بالرئيس جو بايدن وأخبره ألا يأتي إذا لم يسمح ببدء تدفق هذه المساعدات".
وتابع "لقد حصلنا في وقتها على الموافقة لبدء إدخال المساعدات عبر معبر رفح الذي قمنا بتوسيع نطاقه ليصل إلى معبر كرم أبو سالم وأماكن أخرى".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أكشن إيد: الاحتلال يواصل منعنا من إدخال مستلزمات الشتاء لغزة شهداء وإصابات في قصف متواصل على قطاع غزة شاهد: القسام ينشر فيديو جديد للأسيرة الإسرائيلية في غزة ليري الباج الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُنذر من تبقى في بيت حانون بالإخلاء كتائب القسام تعلن اقتحام نقطة عسكرية إسرائيلية في جباليا ذوو الأسرى : نتنياهو يفشل عمدا إنجاز صفقة التبادل مصطفى: التحديات التي تواجهنا تتطلب وحدتنا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
هو الأردن ..وكفى بالمؤمنين فيه أمجاداً وتضحيات..
هو #الأردن ..وكفى بالمؤمنين فيه أمجاداً وتضحيات..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
هو الاردن.. النهر والقدس ببطينهما النابضين فخرا وامجادا في قلب امته الواحدة..الشهداء في عليائهم راضون عن ثلاثية إستدامتة عبر تاريخ وبهاء البناة الاوائل:- المزارعون، المعلمون العلماء والعسكريون .
(2)
الاردن مُفتتح النبض وعبقرية المكان، وذورة الوعي اصرار اهله بقيادته الهاشمية الاثيرة على التحرر وعلى استمرار الحوار بالتي احسن وذروتها أن إقرأ..فأن تعذر الحوار فلكل تأمر عليه أو إفتأت من عروبته واسلامه موقف حاسم مع الذات ونحو المُستهدِف له وبكل مخزون من الاحرار والإصرار.
(3)
إقرأ منذ ما حفر الاجداد الانباط بتراء للبشر ، او فيما شيدوا وجسدوا من إنحيازات مؤمنة بمعاني المغالبة في مؤتة شهداء العروبة والاسلام والفتح الأول كأول معركة خارج الجزيرة العربية في السنة الثامنة للهجرة مرورا في التحكيم بالحميمة بمحافظة معان الغراء وليس انتهاءً في معركة اليرموك وكل معاني الاستمرار وبهاء الحضور في التاريخ والحاضر.
إقرأ في معاني ودلالات حركة العصيان وشهداؤها ضد الحكم العثماني من قِبل اهلنا الاجاويد في الشوبك 1904 مرورا في ثورة الكرك “الهية”1910 التي وضعت مدماكا عضويا صلبا لقيام ونجاح الثورة الحسين بن علي من مكة.
إقرأ ان اردت ان تتعمق في الوطن مشاعل الشهداء ومنهم الملك المؤسس في الاقصى، إقرا واستنير من وهجهم في كل معارك الامة بفلسطين ضد الصهاينة وحلفاؤهم الغربيين ترابطا مع تفرده عن غيره في سمو نسب الايمان والتعلم معا عبر الاجيال كواجبين دينيا وأخلاقيا كي يكون ويبقى الانسان على وجهه البسيطة انسانا.
(4)
إقرا وبتمعن كيف يرضعن امهاتنا ومدارسنا ومساجدنا وكنائسنا وعشائرنا الخيرة نشاماه ونشمياته الابرار بأن الاردن كان وسيبقى قائما بذاته وليس لذاته ايمانا وتضحيات دفاعا عن استقلال وعيه وتصاريف مواقفه المشرفة على الدوام في اقليم “اوسطي” كان ومازال رجراجا بالاهوال والاستهدافات وبلاغة هذا كله هو يوقد المئوية الثانية بثقة وتحديث من عُمر دولته المديد.
(5)
وليس أخرا..إقرأ العِبر في سِفر شهدائه الماجد ومداد حياته الدافق كنهره الابلغ وشموخ جباله وقِلاعه التاريخية، فكم عبرت منه حضارات مختلفة وبقينا كعاداتنا الحميدة المدافعون وعيا واحتضانا طوعيا هو وجيشه العربي لكل أشقاءنا واصدقائنا المنكوبين من فلسطين وغيرها من كل الخيرين فيه، مثلما بقي مدافعا لغة وابداعات عن ضاد الامة ونون انسانيتها على الدوام.. وكفى بالاردن انه ارض للرباط والحشد المبارك وفي نهره الخالد عُمد السيد المسيح… وانه كان وسيبقى جيل يُسلم جيلا بعد الوهجا …حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.