تأخير انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى بسبب عاصفة رعدية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وكالات
حدث تأجيلًا لانطلاق سباق 20 كيلومترا مشي رجال في مستهل منافسات بطولة العالم لألعاب القوى بالعاصمة المجرية بودابست لمدة ساعتين السبت بسبب عاصفة رعدية.
وأكد المنظمون على تأخير السباق قبل دقائق من انطلاقه. كما تقرر تأخير انطلاق الحصة الصباحية للمنافسات داخل الاستاد، والتي كان من المقرر أن تبدأ بتصفيات دفع الجلة رجال، لمدة ساعة واحدة لسوء الأحوال الجوية.
وتشمل منافسات الحصة المسائية لليوم الأول للبطولة نهائيات دفع الجلة رجال وسباق 10 آلاف متر سيدات وأربعة في 400 تتابع مختلط.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بطولة العالم لألعاب القوى عاصفة رعدية
إقرأ أيضاً:
موازين القوى فى طريق التغيير
لا شك أن العالم أدرك يقينًا كذب واستبداد وتسلط وحقارة الدول الكبرى التى تحكم وتتحكم فى العالم، ازداد الوعى العالمى وتجلت أمام الجميع حقيقة الذئاب التى تنهش، والمتآمرون الذين انتهكوا كافة القوانين الدولية والإنسانية من أجل أن يعيشوا وحدهم فى الأرض.
ولكن هل يظل العالم كما هو تحكمه قوى الشر والظلام، مدعو الديمقراطية وحقوق الإنسان؟، بالطبع لا، العالم سيتغير خلال سنوات وموازين القوى ستتغير وكم من إمبراطوريات وممالك عظيمة سقطت وأصبحت ماض يذكرها التاريخ فقط.
المشهد العالمى الآن غامض وإن كنا على يقين أن للظلم نهاية، وأن كثيرين سيخرجون من عباءة الشيطان الذى نصب من نفسه شرطيًا على العالم فخطط وأفسد وارتكب مذابح تحت زعم محاربة الإرهاب، سيتكتلون ضده حتى يحرقونه كما أحرق ودمر دولًا وشعوبًا وسيذهب إلى مذبلة التاريخ.
المتابع لما يدور فى العالم يدرك أن تغيير موازين القوى قادم لا محالة، ولنضرب أمثلة صغيرة ببعض الأحداث التى قد تبرهن على هذا التغيير، فقد أجريت منذ أيام انتخابات برلمانية فى اليابان وجورجيا وجاءت النتائج عكس كل التوقعات لتثبت أن الكتلة الشرقية سوف تجذب مزيدًا من المؤيدين وسيكون لها شأن آخر خلال السنوات المقبلة.
فى اليابان لقى الحزب الليبرالى الديمقراطى الحاكم، القابع فى السلطة منذ سنوات خسارة كبيرة، حيث حصل على أقل من 18% من الأصوات، والسبب سخط شعبى نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة، وضعف الين، والتضخم، المثير أن من فاز هو الحزب الدستورى المعارض
والذى ينتمى للوسط ويميل للصين وهذا يشير إلى بدء تغير قواعد اللعبة فى اليابان.
وفى جورجيا شكلت نتائج الانتخابات البرلمانية ضربة قوية للجورجيين المؤيدين للغرب، الذين اعتبروا الانتخابات اختيارًا بين الحزب الحاكم الذى يوطد علاقاته مع روسيا والمعارضة التى كانت تأمل فى تسريع التكامل مع الاتحاد الأوروبى، فقد حصل حزب الحلم الجورجى الحاكم الموالى لروسيا على أكثر من 54%، ورفضت المعارضة الاعتراف بالهزيمة، بل ورفضتها رئيسة جورجيا سالوميه زورابيشفيلى الفرنسية التى تخلت عن جنسيتها، ولم تكتف بالرفض بل دعت الشعب للتظاهر رفضًا لنتيجة الانتخابات معرضة بلدها لخطر الفوضى.
وبالطبع نتيجة الانتخابات فى اليابان وجورجيا ليست فى صالح أمريكا التى تعد اليابان إحدى أذرعتها وسط النمور الأسيوية، وعلى الـطرف الآخر يشكل خروج جورجيا من الاتحاد الأوروبى خطرًا على الكتلة، فربما تقدمت دولًا أخرى بطلبات للخروج من هذا التكتل كل حسب مصالحه، وما زال خروج بريطانيا من التجمع شبحًا يهدد هذا التحالف بالانهيار.
علمنا التاريخ أنه لا شىء يستمر مهما كانت قوته وجبروته، كما أن كل فترة تظهر قوى تحكم وتسيطر وتختفى بعد سنوات من الظلم والطغيان، وأعتقد أنه آن الأوان لهذه القوى المتغطرسة الشريرة التى تعادى الإنسانية أن تذهب إلى غير رجعة.
حفظ الله مصر من كل سوء
[email protected]