الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
في تصعيد خطير أقدمت المليشيات الحوثية الموالية لإيران والمصنفة إرهابيا على استهداف منزل القيادي في الجيش الوطني ومقاومة مريس بمحافظة الضالع المقدم "محمد قاسم الهادي" المعروف بـ"أبو شنب" بصاروخ باليستي مما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن أهالي قرية صولان شمال مريس استفاقوا على دوي إنفجار هائل هز المنطقة مخلفا حالة من الذعر والاستياء بين السكان ، حيث أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها منذ بداية المواجهات في مريس عام "2015" حيث كانت الهجمات الصاروخية توجه سابقا إلى المواقع العسكرية دون استهداف منازل القيادات أو المواطنين.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
وأوضحت المصادر بأن جبهة شمال مريس تشهد منذ سنوات هدنة شبه مستقرة تتخللها مناوشات متفرقة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، بينما كان استخدام الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية محدودا على المواقع العسكرية مثل اللواء "83 مدرع" في الصدرين ، ويمثل هذا الهجوم منعطفا خطيرا حيث تستهدف مليشيات الحوثيين الإرهابية بشكل مباشر القرى الآمنة ومنازل القيادات في المقاومة الوطنية.
وطالب الأهالي في المنطقة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتحرك الفوري لتأمين المنطقة ودحر مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا من المواقع القريبة التي تتخذها منصات لاستهداف المدنيين ،حيث أن القرى المحاذية لجبهة مريس قد شهدت موجات نزوح واسعة نتيجة عمليات القنص والقصف المتكرر وقد فقد العديد من المواطنين أرواحهم أثناء تواجدهم في مزارعهم ومنازلهم.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يكون بداية لمزيد من إنتهاكات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا التي تستهدف استقرار مريس والمناطق المحاذية، حيث أن إستخدام الصواريخ الباليستية ضد الأهداف المدنية يعتبر تطورا خطيرا يستوجب تحركا سريعا على المستوى العسكري والإنساني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025
وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".
ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.
ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.