لجريدة عمان:
2025-01-06@15:50:58 GMT

يوم مع بشير الديك

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

يحدث أن يسمي المرء يومًا من حياته باسم شخص كان له حضورٌ بارز في ذلك اليوم. وهكذا فيما يخصني سميتُ يوم الخميس 24 مارس 2016 "يوم بشير الديك"، ذلك أن هذا اليوم منذ صباحه الباكر وحتى غروب الشمس لم يترك شيئًا يمكن أن أتذكره به سوى لقائي بهذا السيناريست والمخرج المصري الذي رحل عن عالمنا قبل عدة أيام، عن عمر ناهز ثمانين عاما صنع خلالها اسمه كواحد من أبرز كتّاب السينما في العالم العربي.

لا أذكر في أي ساعة صباحية بدأت الندوة الاحتفائية بالديك، ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان مسقط السينمائي، ولكنها كانت على الأرجح العاشرة صباحا. كنتُ من العدد القليل الذي حضر الندوة، رغم أن المخرج أنيس الحبيب رحمه الله – أحد منظمي هذه الندوة - بعث رسائل هاتفية خاصة إلى ثلاثين شخصًا عدايَ، كما أخبرني، ولكنَّ قليلًا من هؤلاء حضر. كنتُ قد وصلتُ إلى قاعة فندق هرمز وفي مخيلتي أسئلة أزعم أنها نوعية، وتسبر تجربة الديك السينمائية متسلحًا بأسماء أفلام ونجوم وتواريخ. قبل طرحي السؤال الأول عرّفتُ نفسي بأنني مقدم برامج ثقافية في إذاعة سلطنة عمان، لكن أنيس الحبيب أضاف أنني روائي.

لاحظتُ ارتياح الديك لأسئلتي، فكان أن انتهزتُ الفرصة بعد الجلسة مباشرةً لأخبره برغبتي في محاورته إذاعيًّا، ولأن الحوار ستكون مدته ساعة، وسيمر على مسيرته السينمائية كلها فلا بد أن يكون في ستديوهات الإذاعة. ببساطة وتلقائية أجاب بالموافقة، ولكنه تحجج بارتباطه هذا اليوم بمؤتمر صحفي وانشغالات أخرى تخص المهرجان فاقترحتُ عليه الغد فوافق، ولكن بعد صلاة الجمعة، لأنه يريد أن يصلي في الجامع الأكبر كما قال. وطلب مني نسخة من روايتي التي أخبره عنها أنيس فوعدته بها.

كنتُ لا أزال في فندق هرمز عندما تذكرتُ فجأة أنني أوقعتُ نفسي في ورطة! لقد نسيتُ أن عليَّ أن أستقبل الليلة في مطار مسقط أخي محمود القادم من عمله في الأردن، ولأن رحلته متأخرة فهذا يعني أنني سأصل إلى صحم في الثانية صباحًا، وأن عليَّ أن أصحو في الغد مبكرًا لأعود أدراجي إلى مسقط قبل صلاة الجمعة، وهذا أمرٌ مرهق، بدنيّا وذهنيًّا. هداني تفكيري، وبتشجيع من الأريحية التي قابلني بها الديك أن أعود إليه وأقترح موعدًا آخر اليوم، فلا يصلح أن نؤجل إلى ما بعد غد لأنه سيكون قد سافر. ومن شدة تفاؤلي بموافقته أرسلتُ للزميل هلال المشيفري - مدير الإذاعة آنئذ – أن يجهّز لي تصريح دخول باسمه. وجدته واقفا في ردهة الفندق مع المخرج المصري عمر عبدالعزيز، لا أذكر ماذا كان عذري لطلب تقديم الحوار إلى الخميس بدلًا من الجمعة، لكني اقترحتُ عليه أن أحمله بسيارتي اليوم في أي وقت يشاء من الفندق إلى الإذاعة ثم نجري الحوار وأعيده إلى الفندق، فرحب بالفكرة، بل إنه قال "أيه رأيك نروح دلوقت؟"، فوافقت على الفور، لكن عمر عبدالعزيز ثبّطه بحجة أنهما متفقان أن يذهبا إلى كلية مزون، فكان أن ضرب لي موعدًا جديدًا هو الرابعة عصرا. وفي الحقيقة كان هذا الموعد أكثر مُناسبة لي من أي موعد آخر.

توجهتُ إلى الإذاعة وتأكدتُ من جاهزية التصريح باسم "بشير صِدّيق الديك"، وطبعتُ أسئلتي. وقبل الموعد المحدد بخمس دقائق كنتُ في ردهة الاستقبال لفندق هرمز. اتصلت بالغرفة رقم 4103 ولكن لم يصلني رد، فوضعتُ رسالة مفادها "مساء الخير أستاذ بشير. أنا سليمان من الإذاعة. أنتظرك في الريسبشن". وضعت السماعة وذهبت لأبحث عن مقعد أستريح فيه ريثما يهبط من غرفته، لكني تفاجأتُ به في وجهي.

تستغرق المسافة من فندق هرمز حتى الإذاعة حوالي عشرين دقيقة قضيناها في الحديث عن مصر وأوضاعها السياسية آنئذ. تحديدًا عن الإخوان والرئيس السابق محمد مرسي. قال إن عبارة مرسي: "الستينيات وما أدراك ما الستينيات" التي استهل بها خطاب توليه الحكم لاقت استياء كبيرًا من الشعب المصري. قلتُ: "ثمة من يرى أن الإخوان أساءوا الاختيار، فلو اختاروا شخصًا أكثر قبولا وأكثر كاريزما لربما كانت الأمور أفضل"، رد بأن المشكلة في الفكر لا في الشخص، وحكى لي عن دعوة الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع جميع الأطراف للحوار وموافقة مرسي عليه، وكيف أنه – أي مرسي - عندما كان في الطريق لمقر وزارة الدفاع في اليوم المحدد للحوار تلقى اتصالًا من المرشد يطلب منه العودة وعدم الذهاب.

كنتُ قد سمعتُ هذه الحكاية من قبل ولكن هناك من يقول إن سردها بهذه الكيفية مقصودٌ لتبيان أن الرئيس مرسي لم يكن سيد قراره. قلت في محاولة لجس نبضه إن البعض في مصر مصدوم لأنه بعد ثلاث سنوات من سقوط حكم الإخوان لا يبدو أن الآمال الكبيرة التي علقها المصريون على خلَفه قد تحققت. أجاب أن الأمر ليس بهذه السهولة. "ليس من السهولة أن تحكم مصر بعد أن تعرضت لكل هذا التجريف طوال السنين الماضية. الفساد والبيروقراطية واللامبالاة تعم الجميع تقريبا. أنا أرى أنه لو تمت إحالة ستة ملايين مصري للتقاعد برواتبهم، ووظف من الشباب العاطلين 10% منهم فقط لاستطاعوا إنجاز كل الأعمال بجودة أكبر". وافقتُه على صعوبة حكم مصر لكني علقتُ على مسألة انتهاك حقوق الإنسان، فقال: "إننا نسمى هؤلاء سخريةً: النُشَتاء، لأن ما يدعونه لا أساس له من الصحة، وحتى الاختفاء القسري الذي يزعمون ليس صحيحا، فأولئك شباب هاجروا خارج مصر دون أن يُعلِموا أحدًا". ذكرتُه بحكاية مَنْ سُمِّيَ "معتقل التيشيرت" الذي تحدث عنه الروائي إبراهيم عبدالمجيد في لقائه بالرئيس السيسي قبل أيام، وقد أمر الرئيس بالإفراج عنه بمجرد علمه بالخبر. ثم تحدثنا عن إحدى القنوات الفضائية وأخبارها المضللة عن مصر، فعلق أن هناك شبابا عاطلين ممن لا يجدون عملًا يمشون في مظاهرة تصورها هذه القناة ثم يتفرقون!

وصلنا الإذاعة في حوالي الرابعة والنصف عصرا. وقبيل دخولنا ردهة استقبال الإذاعة قال لي: "تذكرني بشاب مصري موهوب يشبهك تماما اسمه عبدالرحيم كمال" لم يبدُ عليَّ أنني تذكرتُ الرجل. فأخبرني أنه هو الذي كتب سيناريو مسلسل "الخواجة عبدالقادر" ليحيى الفخراني. توجهنا مباشرة لاستديو 4. طلبتُ من الزميل المخرج مروان السعيدي أن يصورنا قبل أن يفتح المايكروفون ففعل. ثم انطلق الحوار. أجاب عن أسئلتي بالبساطة والتلقائية نفسها. واستمر الحوار إحدى وخمسين دقيقة.

في طريق العودة طلبتُ رقم هاتفه لأبعث له رابط الحلقة بعد البث، فاعتذر بأنه لا يحفظ رقم هاتفه. قلتُ: "طيب كرت؟". رد ضاحكا: "ولا كرت. كان لديّ كرت واحد قديم مازلت أحتفظ بنسخ منه إلى اليوم لأنني لا أوزعه، فهو لا يحتوي إلا اسمي. أما رقم منزلي فقد تغير، ولم يكن لديّ في ذلك الوقت هاتف نقال". اقترح أن يعطيني رقم زوجته فاستحسنتُ الفكرة، ثم قال: "الدنيا أول كانت سهلة وسلسة. أما فالآن كل شيء سريع". علقتُ مذكِّرًا إياه بشيء من إجابته عن أحد أسئلتي: "في الماضي لكي تُرِي نصك السينمائي لمصطفى محرم كان عليك أن تقطع مشوارًا الى البقال الذي سيعطي النصّ لحماة محرّم، والذي سيستلمه منها بدوره في أول زيارة لها، أما اليوم فبكبسة زر يمكنك أن تبعث نصك إلى أمريكا فيقرأه المرسَل إليه في اللحظة نفسها، وربما يبعث لك رأيه فيه أيضا". هزّ رأسه علامة الموافقة، وحكى لي حكاية ذات مغزى: "كنتُ وزوجتي نحبّ بعضنا بعضا، وعندما عدتُ إلى دمياط بينما كانت هي تدرس في الجامعة في القاهرة لم نجد طريقة للتواصل سوى أن نجلس في الساعة السادسة من مساء كل إثنين ويكتب كل منا رسالة للآخر، ولقد كنا نتواصل روحيًّا في هذا الوقت بالذات بالمعنى الحرفي للكلمة، وكانت رسائلنا تستغرق ثلاثة أيام حتى تصل لوجهتها".

وصلنا فندق هرمز، ودعتُه شاكرًا إياه هذا اليوم الذي منحني إياه، وقفلتُ عائدًا وأنا أنظر إلى ساعة السيارة أمامي، عادًّا الساعات المتبقية على وصول محمود.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟

على عكس ما يظنه الكثيرون، فإن اصطحاب الأطفال إلى المتاحف منذ سن مبكرة يمكن أن يكون تجربة غنية ومثمرة. فالأطفال لا يكتسبون فوائد تعليمية فحسب، بل تكون التجربة ماتعة أيضا للكبار، إذ تمنحنا فرصة لرؤية العالم من منظورهم والتفاعل معهم بطريقة مختلفة. وكلما بدأ الطفل في زيارة المتاحف بعمر أصغر، زادت استفادته، حيث ينفتح على المعرفة ويتعلم تقدير الثقافة والتراث. لكن كيف يمكننا تنظيم زيارة ناجحة ومثمرة للمتحف مع الطفل؟ وما الفوائد التي يمكن تحقيقها من هذه التجربة؟

استكشاف فضول الطفل

إلى جانب المتعة والترفيه فمن خلال زيارة المتاحف المختلفة، توفر المتاحف بيئة تعليمية غنية يستكشف فيها الطفل ميوله، فهي تثير اهتمامه بالتاريخ والفن والعلوم، وبالنسبة للأطفال تكون تجربة تعيش طويلا في أذهانهم.

كما أنها نافذة على الماضي والحاضر والمستقبل، تسمح لهم بالتعرف على المجالات المختلفة بطريقة ملموسة ومرئية فتبسط لهم الفن والعلوم والأنثروبولوجيا والتاريخ وغيرها، وتربطها بالواقع الذي يعيشونه.

إن إثارة حواس مختلفة، والتعرض لتجربة غير معتادة، تثير دهشة الأطفال، وتأتي اللحظة الأنسب للتعلم حين يعقب تلك الدهشة سؤالهم "كيف؟"، فيبدأ حوار لا يُنسى.

إعلان

وترفع زيارة المتاحف مستوى الوعي حول الشخصيات والأماكن والموضوعات خارج نطاق تجربتنا الطبيعية، فهي مُصمَمة بشكل يدعم القدرة على التخيل والاستكشاف.

الإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة (غيتي)

تشير دراسة نشرتها مجلة "ستاديز إن إديكوشيونال إيفوليوشن" عام 2020 إلى أن زيارة المتاحف منذ ما قبل سن المدرسة، تنمي القدرات الإبداعية لدى الطفل فالتعلم خارج المدرسة يكون أكثر انفتاحا وتفاعلا، كما يفيد هنا أن يتوجه الطفل لمتاحف مخصصة للأطفال إذ تسمح باللمس والتفاعل مع المعروضات بخلاف المتاحف التقليدية، وتعزز التفاعل مع اهتمامات الأطفال.

يرى الطفل الحياة من منظورات مختلفة، بعض المتاحف الخاصة التي تصمم لكي يعيش زائروها تجربة المكفوفين أو الصم، تقرب تجربة هذه الفئات إلى ذهن الزائرين وبالتالي تعمق التعاطف وتزيد قدرتنا على تصور الطرق المختلفة للوجود في هذه الحياة.

هكذا تجعلهم أكثر استجابة لاحتياجات من حولهم وتوقظ الشعور بالترابط والرحمة، وتكسبهم عدسة إضافية يرون من خلالها تجارب وحياة الآخرين.

تتسع من خلال تلك الجولات مجالات المعرفة لدى الطفل فتثير فضوله فترة تاريخية أو ثقافة معينة، لتصبح بين اهتماماته ما يدفعه لمواصلة البحث والقراءة حولها.

كما أنه يكتسب المهارات النقدية، فأمام القطع الفنية والأثرية يكوّن الأطفال آراء وتفسيرات مختلفة لما يرونه، ويتعلمون مبكرا التفكير النقدي والقدرة على التعبير عن أنفسهم.

كيف نزور المتحف؟

من المؤكد أنك على دراية باهتمامات طفلك، وهذا يمكنك من اختيار المتحف الذي سيستهويه. إذا لم يكن هناك متحف قريب يتماشى مع فضوله، يمكنك التكيف مع الخيارات المتاحة. ابحث عن أقسام محددة داخل المتاحف القريبة قد تثير اهتمامه. على سبيل المثال، في متحف فني، يمكن التركيز على اللوحات التي تصور الخيول إذا كان طفلك يحبها، وقضاء الجولة في استكشاف المزيد من الأعمال التي تتناول الموضوع نفسه.

الاستعداد المسبق للزيارة إعلان

الإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة. ابحث عن أبرز محتويات المتحف وشارك طفلك بعضها. يمكنك عرض 5 لوحات أو قطع فنية والتحدث عن قصصها أو عن الفنانين الذين أبدعوها. عندما يصل إلى المتحف ويكتشف هذه الأعمال بنفسه، سيشعر بالحماسة ويعيش التجربة بشكل أعمق، كما أشار موقع "لافورجوتيتا".

اجعل الجولة أكثر تفاعلية من البداية بلعبة ماتعة؛ مثل البحث عن عدد محدد من الحيوانات أو الأشياء في المتحف (5 خيول و3 قطط على سبيل المثال). بعد العودة إلى المنزل، عزز اهتمامه بالموضوع من خلال توفير كتب أو مواد تعليمية مرتبطة بما شاهده.

اطلع أيضا على الأنشطة المخصصة للأطفال في المتحف قبل زيارته. قد يكون من المفيد اختيار يوم تُقام فيه ورش عمل أو فعاليات تستهدف الأطفال لتعزيز تجربتهم.

استكشاف كل أركان المتحف لا يتحقق في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك (غيتي) توفير سبل الراحة

احرص على راحة طفلك طوال الرحلة. ولتجنب الزحام، حاول حجز التذاكر عبر الإنترنت. تأكد من أنه حصل على قسط كاف من النوم، وتناول وجبة مشبعة، ولا يحتاج إلى استخدام الحمام. أثناء الجولة، راقب حالته لضمان عدم شعوره بالإرهاق. إذا بدا عليه التعب، اسمح له بأخذ استراحة قصيرة إذا كان ذلك مسموحا، ثم استكمل الجولة.

طرح الأسئلة

اشرح له قواعد المكان، لا صراخ ولا جري ولا لمس للمعروضات مثلا، وخلال الجولة اطلب منه أن يخبرك بما يرى ودعه يقدم تفسيراته من دون أن تحاول تصحيحها، ليشعر بالثقة وبأن رأيه مقدر ومسموع.

يمكنك إضفاء جو من الدعابة؛ جرب أن تطلب من الطفل أن يقلد هيئة التماثيل.

أنتما تتعلمان معا

ينتاب بعض الآباء قلق من أن يطرح الأطفال أسئلة لا يمكنهم الرد عليها، ينصح المتخصصون بأن تكون مثل تلك الزيارات فرصة تعليمية مشتركة بين الأجيال، بحيث يستكشفون معا ما يود الطفل معرفته.

إعلان

بحضور الأسرة يقضي الأطفال وقتا عائليا لطيفا، إنها فرصة لإثارة حوارات قد لا تُثار بين أفراد الأسرة في غمار الانشغال بالمهام اليومية، كما أنها تجربة فريدة حين تصطف إلى جانب الطفل في موقف تعليمي، مما يخلق نوعا من التفاهم المشترك.

القليل سيكون كافيا

لا تحاول استكشاف كل أركان المتحف في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك. قد ينجذب إلى لوحة معينة ويقضي وقتا طويلا في تأملها، بينما قد تمر أخرى من دون أن تثير انتباهه. لا تفرط في تقديم المعلومات، وركز على أن تكون التجربة ماتعة بالنسبة له.

إذا شعرت أن طفلك بدأ بالتعب، انتقل إلى قسم آخر أو خذ استراحة قصيرة. الهدف هو أن تبقى التجربة إيجابية وماتعة، مما يعزز رغبته في زيارة المتحف مجددا.

وفقا لموقع الصندوق الوطني للفنون في الولايات المتحدة، فإن التعرض المبكر للمتاحف يساعد في تكوين زوار ملتزمين مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟
  • التغييرات قادمة لا محالة.. ما الذي ينتظر العراق بعد 20 كانون الثاني الجاري؟
  • تفاصيل جديدة بشأن الفيروس الصيني الذي يثير الهلع في العالم
  • "حماس" توافق على الإفراج عن 34 أسيرًا في صفقة مع إسرائيل
  • بشير عباس (الأخيرة): قليل في حقك المشوار..!
  • من الذي يحكمنا الآن !!
  • بن مبارك: مكافحة الفساد تمثل أحد المسارات الرئيسية لبرنامج الإصلاح الشامل الذي تبنيناه منذ اليوم الأول
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف موقع قيادة وسيطرة للعدو في جحر الديك بالصواريخ
  • ما الذي يخطط له حزب الله؟