سلسلة من الزلازل تهز إثيوبيا وتؤدي إلى عمليات إجلاء
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تجري عمليات إجلاء السبت في إثيوبيا بعدما هزت سلسة من الزلازل البلاد الواقعة في القرن الأفريقي يومي الجمعة والسبت، بما فيها زلزال بقوة 5.8 درجة.وتركزت الزلازل في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة بعد أشهر من نشاط زلزالي كثيف.
ولم تسجّل إصابات حتى الآن.
وأوضحت الحكومة الإثيوبية أن حوالي 80 ألف شخص يعيشون في المناطق المتضررة، وأن الأشخاص الأكثر ضعفاً ينقلون إلى مآو موقتة، دون تحديد عددهم.
وقالت في بيان إن «هذه الزلازل تتزايد من حيث الحجم والوتيرة»، مضيفة أنه تم إرسال خبراء لتقييم الأضرار.
وقدر مسؤول كبير في لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية بأن ألفَي شخص على الأقل اضطروا لترك منازلهم.
وبلغت قوة آخر زلزال 4.7 درجات وقد وقع قبل الساعة 12.40 ظهراً (09.40 ت غ) على مسافة نحو 33 كيلومتراً شمال بلدة ميتيهارا في أوروميا، وفقاً للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
وألحقت هذه الزلازل أضراراً بمنازل وهددت بإثارة بركان في جبل دوفان الهامد قرب سيغينتو في منطقة عفار (شمال شرق).
وتوقفت فوهته عن إطلاق الدخان، لكن السكان القريبين غادروا منازلهم في حالة من الذعر.
وتعد الزلازل شائعة في إثيوبيا بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، من أكثر المناطق نشاطاً زلزالياً في العالم.
ويقول خبراء إن الهزات والثورات البركانية ناجمة عن توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
أضواء مخيفة قد تطاردك فى هذه البلدة، ففى ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة تم حل لغز “الفوانيس الشبحية”، والتى استمرت لمدة سنوات تمثل شبح لسكان هذه الولاية.
أشباح مخيفة تطارد السكانعلى مدار السنوات الماضية تم رصد كرات متوهجة من الضوء على طول مسار السكة الحديدية القديم في سومرفيل، بولاية ساوث كارولينا، حيث يعتقد السكان المحليون أن الأضواء تنتمي إلى شبح حزين لسيدة زعم أنها تبحث عن زوجها الذي قُطع رأسه في حادث قطار .
يعود تاريخ هذه الأضواء المخيفة إلى منتصف القرن العشرين، حيث أشارت العديد من التقارير إلى أن سكان الولاية يرون أشباحا تغلق الأبواب فضلا عن أصوات خطوات الأقدام والحيوانات المذعورة.
من جانبها قالت عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، قالت إن هذه "الأضواء الشبحية" هي ظاهرة تسمى أضواء الزلزال (EQL)، حيث اتضح أن البرق الكهربي قد تم الإبلاغ عنه في جميع أنحاء العالم.
لم يتفق العلماء بشكل كامل على أسباب أضواء الزلزال، لكن إحدى النظريات تشير إلى أنها تنتج عن الغازات الموجودة تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون والتي تشتعل بواسطة الكهرباء الساكنة أو الصخور المتحركة.
وفي ورق بحثية صادرة في يناير قالت أن هذه النظرية هي الأكثر منطقية عندما يتعلق الأمر بفوانيس الأشباح في سامرفيل.
وقد درست التقارير الأولى عن الأضواء المتوهجة في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل تتراوح قوتها بين 3.5 إلى 4.4 درجة - وكلها حدثت على بعد بضعة كيلومترات فقط.
وتعتقد أن الزلازل الأصغر حجماً والتي لم يتم اكتشافها بعد قد تكون هي السبب في إضاءة الأنوار ، حيث أنه من المتوقع أن تكون مسارات السكك الحديدية القديمة بمثابة موصلات، مما يؤدي إلى إشعال الغازات تحت الأرض وإنشاء كرات متوهجة غامضة.
سبب ظهور الأضواء فى الليالي المظلمة والضبابيةويشير العلماء إلى أن قطرات الماء في الهواء ربما تحبس الغازات، مما يجعلها أكثر وضوحًا عند اشتعالها.، وعليه من الممكن أن يكون هو السبب الذي يجعل الناس يبلغون عادةً عن رؤية الأضواء الشبحية في الليالي الضبابية.
إذا كان نشاط الزلزال هو المسؤول عن الأضواء، فمن الممكن أن يفسر أيضًا التقارير الخارقة للطبيعة الأخرى في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، وتصرفات الحيوانات الغريبة.
وتقع مدينة سومرفيل بالقرب من موقع أحد أكثر الزلازل تدميراً في تاريخ الولايات المتحدة .
أدى زلزال تشارلستون عام 1886 إلى مقتل 60 شخصًا وتسبب في أضرار تقدر بنحو 6 ملايين دولار (حوالي 186 مليون دولار اليوم).