مسؤولة دولية: المدنيون لا يستطيعون تحمل عودة الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، اليوم السبت، إلى ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، معتبرة أن المدنيين لا يمكنهم تحمل استئناف القتال.
وزارت سبولياريتش، لبنان، اليوم، حيث لا تزال الاحتياجات الإنسانية هائلة في أعقاب التصعيد الأخير في الأعمال العدائية، بحسب بيان نشرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر على موقعها على منصة "إكس".
???? Lebanon | ICRC president urges renewal of ceasefire and sustained humanitarian assistance to help civilians rebuild.
News release ⬇️ https://t.co/hP94Zvcc0e pic.twitter.com/Vn4vKd2fLx
وقالت سبولياريتش: "لا يمكن للمدنيين تحمل انهيار وقف إطلاق النار، الذي قد يعيدهم إلى القتال العنيف وما يجلبه من موت ودمار. إن الحفاظ على وقف إطلاق النار أمر ضروري لتتمكن العائلات من العودة إلى ديارها، وإعادة بناء حياتها، ولوصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها".
وأضافت: "كان من الممكن الحد من نطاق الدمار والاحتياجات الإنسانية الضخمة في لبنان إلى حد كبير، لو التزم أطراف النزاع بقواعد الحرب تماماً. لا يزال القانون الدولي الإنساني سارياً وقاطعاً في هذا الصدد: يجب حماية المدنيين، وضمان وصولهم إلى المساعدات الإنسانية".
وأشار البيان إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، تعمل على تأمين الظروف المناسبة التي تمكن السكان من العودة إلى ديارهم بأمان. ويشمل ذلك دعم سبل كسب العيش، وإصلاح البنية التحتية الأساسية وحمايتها، وزيادة الوعي بمخاطر الذخائر غير المنفجرة.
وتقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان خدمات الرعاية الصحية، والمواد الإغاثية، وأي مساعدات أساسية أخرى لدعم الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. ويجرى الجانب الأكبر من هذا العمل بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وشركاء آخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إطلاق النار إسرائيل وحزب الله لبنان اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر فی لبنان
إقرأ أيضاً:
هل تشهد لبنان تغيير أسماء شوارع وساحات تحمل اسماء شخصيات سورية؟
تشهد الساحة اللبنانية منذ سقوط نظام آل الأسد في ديسمبر الماضي، عددا من المتغيرات والتي تتمثّل في تبديل أسماء طرق رئيسية وشوارع وساحات كانت تحمل اسم رموز النظام السوري السابق، خصوصاً اسم الرئيس الراحل حافظ الأسد.
واستهلت عملية نزع أسماء آل الأسد عن الشوارع اللبنانية، الشهر الماضي بتغيير اسم الطريق التي تربط بلدة المديرج - حمّانا ببلدة بزبدين في المتن الأعلى (جبل لبنان).
وشدد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب هادي أبو الحسن، عبر منشور في صفحته على فيسبوك، علي ضرورة اتخاذ قرار بتغيير اسم الطريق السريعة الممتدة من المديرج - حمانا حتى بلدة بزبدين في قضاء المتن الأعلى (جبل لبنان)، التي كانت تُعرف منذ ربع قرن باسم (جادة حافظ الأسد)، إلى اسم جديد هو (جادة الحرية)».
وذكر أبو الحسن، أن هذا القرار اتُّخذ بالتنسيق مع اتحاد بلديات المتن الأعلى ورؤساء البلديات، عادّاً أن التسمية الجديدة تأتي تكريماً وتخليداً للشهداء الأبرار والأحرار، مشيراً إلى أن تسمية الطريق جادة حافظ الأسد فُرضت قبل 25 عاماً خلال فترة الوصاية السورية على لبنان، في سياق نفوذ النظام السوري آنذاك الذي امتد إلى مختلف المؤسسات والمناطق اللبنانية.
وأكد أبو الحسن، أن التسمية الجديدة تعكس التزام البلديات والجهات المحلية بقيم السيادة والحرية، وتأتي ضمن إطار الجهود الرامية إلى طيّ صفحة الماضي وإعادة الاعتبار للقيم الوطنية، خصوصاً بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والضغط الشعبي والدولي الذي تبعه.
وبحسب تقارير إعلامية؛ فمن المنتظر أن يتم تغيير الأسماء على كلّ المواقع والشوارع التي تحمل أسماء شخصيات مرتبطة بالنظام السوري؛ مشيرة الي أن نزع اسم جادة حافظ الأسد عن الطريق السريعة التي تربط مطار بيروت الدولي بوسط العاصمة واستبدال اسم آخر به، يلقى رفضاً من بلديات الضاحية الجنوبية، لا سيما بلدتي الغبيري وبرج البراجنة؛ لأن هذه البلديات تخضع لنفوذ حزب الله، وهي تراعي التحالف الوثيق بين الحزب والنظام السوري الراحل.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر لبناني الي انه حتى الآن لم تطرح أي جهة هذه المسألة على اتحاد البلديات (الضاحية الجنوبية) ولا حتى على البلدية المعنية بذلك».
وذكّر المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن من أطلق اسم حافظ الأسد على أوتوستراد المطار هو رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وكان ذلك باحتفال رسمي وشعبي.
تحطيم تمثال نصفي لباسل الأسد
وبالتزامن مع انسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 أبريل 2005، جرى تحطيم تمثال نصفي لباسل الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في بلدة المرج بالبقاع الأوسط.
كما جرى تحطيم تمثال آخر له في ساحة مدينة حلبا في عكار شمال لبنان، ثم عمد الجيش اللبناني إلى تفكيك تمثالين من البرونز لبشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد في مدينة حلب أيضاً.