الثورة نت/..

تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن التفكير بطريقة إيجابية يساعد على خفض ضغط الدم وتقوية جهاز المناعة.

وحول الموضوع قال الطبيب أمير خان في برنامج على قناة “ITV” التلفزيونية:” التفكير بطريقة إيجابية تجاه المواقف الحياتية اليومية يساعد على خفض ضغط الدم وتقوية جهاز المناعة، والفوائد الصحية للتفكير الإيجابي مثبتة علميا، حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص الإيجابيين، مقارنة بالمتشائمين، تعرضوا لنوبات قلبية أقل بنسبة الثلث، وبينت دراسة أخرى أجريت في جامعة كانساس أن الأشخاص المبتسمين لديهم مناعة أفضل وكانوا أقل عرضة لأمراض ارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب”.

وأضاف:”ليس من الضروري أن يكون الشخص فرحا وإيجابيا بمشاعره طوال الوقت، لكن يكفي أن يكون مبتهجا في الأوقات المناسبة، هذا الأمر قد يكون مهمة مستحيلة بالنسبة للكثيرين، فمن الصعب أن تكون إيجابيا عندما لا تكون معتادا على ذلك، أو عندما تفكر بشكل سلبي باستمرار، وهذا الأمر يتعلق بالكثير من الناس”.

ونصح الطبيب الأشخاص المتشائمين بأفكارهم بأن ينتقلوا إلى التفكير بطريقة أكثر إيجابية بشكل تدريجي وقال:”على سبيل المثال بدلا من أن تقول أنا فاشل في مجال ما، يجب أن تقول لنفسك:لابأس، أنا جيّد في مجالات أخرى وسأحاول أن أكون أفضل في المستقبل”.

المصدر: mail.ru

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما حكم التفكير في الحرام أثناء الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب

ورد إلي الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية،سؤال يقول (ما حكم التفكير والوسوسة داخل الصلاة؟

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على السؤال قائلا إن الانشغال بغير الله في الصلاة لا يجوز، وأوضح أنه يجب  على المصلي أن يستشعر أنه يقف بين يدي الله تعالى.

وأشار الشيخ إلى أهمية تدبر آيات القرآن أثناء الصلاة، استنادًا إلى قوله تعالى "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" كما نصح بقراءة القرآن بطمأنينة، والتفكير في معاني الآيات لتعميق الخشوع، وكذالك الأمر في الركوع والسجود فضلاً عن التفكير في أمرٍ خارج عنها.

هل تبطل الصلاة بالتفكير بأمور خارجها؟

كما أوضحت دار الإفتاء بأنه لا تبطل الصلاة بمجرَّد التفكير بشيء من خارجها بشرط أن يأتي بأركانها وشروطها، ولكن يُنقص ذلك من أجره، لأنه ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها.

وذكرت أنه يجب على العبد إذا دخل في الصلاة أن يحرص على تحصيل الخشوع ما أمكنه، وأن يجانب الاسترسال مع الوساوس والأفكار التي تعرض له في صلاته، لأن الفكر في ما ينافي الصلاة يقلل من الخشوع أو يذهبه، والخشوع هو لب الصلاة وروحها، ومع هذا فالفكر في غير الصلاة لا يبطلها وإن كثر أو كان في شيء محرم.

علاج التفكير أثناء الصلاة

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن علاج التفكير أثناء الصلاة، فيستحب الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وعدم الإلتفات إلى هذه الأفكار، وإكمال صلاتك «والصلاة صحيحة إن شاء الله».

وذكر أمين الفتوى أنه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما معنى الحديث« أنه إذا أذن المؤذن فإن الشيطان يولي هارباً ويراه الكلب، فإذا سمعتم نباح الكلاب فاستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنه يرى ما لا ترون».

وتابع أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب “وإذا بدأ المصلي فى الصلاة جاءه الشيطان حتى يزين ويوسوس له ويحاول إفساد هذه العبادة”.

وأوضح أمين الفتوى أنه إذا جاءت هذه الأفكار السيئة للمصلي فلا يستجيب لها، ولا يشغل باله بها أصلا، وبمجرد أن تأتى يجعلها تمر مرور الكرام ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويكمل صلاته وستكون صحيحة ولا شيء فيها إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • تقفز من الدور الرابع بعد ضبطها متلبسة بالغش في دراسات الزقازيق
  • التعادل الإيجابي يتسيّد ديربي إنكلترا بين ليفربول ومانشستر يونايتد
  • يحرق الدهون ويخفض الكوليسترول.. فوائد ممتازة لليقطين تعرف عليها
  • قص أظافر القدمين هيطول عمرك.. وحيل أخرى تعرف عليها
  • آخرها من المطار.. إشارة إيجابية تخصّ الجيش
  • التفكير الإيجابي يعزز المناعة ويخفض ضغط الدم.. طبيب يكشف التفاصيل
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للكتابة بطريقة برايل
  • ما حكم التفكير في الحرام أثناء الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
  • كيف تجعل الانتقال إلى منزل جديد تجربة إيجابية لطفلك؟