شرطة أبوظبي و"الدفاع المدني" تعززان الجهود الوقائية في مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عززت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني جهودهما الوقائية في مهرجان ليوا الدولي، تل مرعب 2025، بمنطقة الظفرة، حيث وفرتا أرقى الخدمات لإسعاد الجمهور باستخدام أحدث المعدات والدوريات المتطورة، لضمان الاستجابة السريعة في المناطق الرملية والوعرة، مع تقديم الدعم الطبي والإسعافات عند الضرورة.
واستعانت الفرق بدوريات متخصصة مثل "رمال" و"كثبان" ودراجات الدفاع المدني النارية، إلى جانب دوريات المرور، والمهام الخاصة ومروحية طيران شرطة أبوظبي لتعزيز سرعة الاستجابة عبر مركز القيادة والتحكم.
كما أكدت شرطة أبوظبي أن دورية "رمال" مزودة بأحدث أنظمة الاتصال، وتحديد المواقع للوصول إلى الأماكن البعيدة في عمق الصحراء، بينما تعمل دورية "كثبان" على تقديم المساعدة للمشاركين وتأمين المناطق النائية.
من جانبها، ساهمت هيئة الدفاع المدني بتواجدها الدائم عبر دوريات متطورة، مثل "برق" ودراجات الإسعاف والإنقاذ، التي تم توزيعها في مواقع التجمعات لتوفير الاستجابة السريعة، إلى جانب تشغيل العيادة الطبية المتنقلة لضمان صحة وسلامة الزوار.
وحرصت الهيئة على نشر الوعي الصحي بين الزوار، وتوزيع حقائب إسعافات أولية وطفايات حريق لتعزيز السلامة، مع استخدام أحدث المعدات الطبية المتطورة، مثل جهاز كور بلس لقياس العلامات الحيوية، وجهاز تخطيط القلب الأتوماتيكي.
وأسهمت الجهود المتكاملة بين شرطة أبوظبي وهيئة الدفاع المدني في تعزيز تجربة زوار مهرجان ليوا الدولي، وتوفير بيئة آمنة، مشجعة على الالتزام بإرشادات السلامة العامة، لضمان استمتاع الجميع بالمهرجان بأمان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرطة أبوظبي الدفاع المدنی شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
في الخيام.. هذا ما عثر عليه الدفاع المدني
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، أن "فرق الإنقاذ تواصل، بالتنسيق الكامل مع الجيش، تنفيذ عمليات البحث والمسح في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، وذلك بناء على توجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح".وأشارت إلى أن "الفرق المختصة تمكنت اليوم من انتشال أشلاء شهيدين من تحت الأنقاض في بلدة الخيام، أحدهما من حي الجلاحية والآخر من نزلة وادي قيس. وتم نقل الأشلاء إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لإجراء الفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA) تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هوية الشهيدين".
وأكدت "التزامها الكامل بأداء واجباتها الإنسانية والوطنية، بالتعاون الوثيق مع الجيش، حتى الانتهاء من عمليات البحث عن جميع المفقودين، رغم الظروف الميدانية الصعبة والتحديات التي تفرضها طبيعة المهام المنفذة".