باحث سياسي: نتنياهو كان متفاهم مع الإدارة الأمريكية لهندسة شرق أوسط جديد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، أن منطقة الشرق الأوسط كانت قبل طوفان الأقصى تعاني من سيولة جيوسياسية، بمعنى أن الإقليم كان في مرحلة تحول، ولم تستقر ملامحه بعد، ومن المعتاد أن من يقوم ملامح الشرق الأوسط وهندسته الجيوسياسية هي القوى الدولية الكبرى.
وأضاف عبد الفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما جري في الشرق الأوسط خلال العام الماضي لا يمكن قراءته بمنأى عن وعيد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، في الثامن من أكتوبر 2023 بعد عملية طوفان الأقصى بشرق أوسط جديد، تقوم إسرائيل برسم معالمه بتوجيهات ورعاية من واشنطن.
وتابعت: «ويبدو أن نتنياهو كان متفاهمًا مع الإدارة الأمريكية وبعض الأطراف الإقليمية من أجل هندسة الشرق الأوسط بالطريقة الإسرائيلية، ووعد نتنياهو بشرق أوسط جديد ثم بدأ في استخدام القوة العسكرية في أقصى درجاتها بدءًا من غزة وصولًا للضفة الغربية ووصولًا إلى جنوب لبنان وأيضًا سوريا ثم اليمن وتوجيه ضربات إلى العراق».
اقرأ أيضاًخبير: نتنياهو يراوغ ويماطل بشأن عقد صفقة التبادل (فيديو)
خبير بالشأن الإسرائيلي: «نتنياهو» يعرقل الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى
بشير عبد الفتاح: نتنياهو يسعى لتحقيق هدفه بإعادة تشكيل شرق أوسط جديد (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية باحث سياسي بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال سوريا لبنان نتنياهو الشرق الأوسط أوسط جدید
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لقاء نتنياهو ترامب سيهز الشرق الأوسط
قال الكاتب الإسرائيلي، رامي شكليم، في صحيفة معاريف العبرية، أن يتوقع أن يكون لقاء ترامب نتنياهو متناغما.
وتابع: "فيما يلي توقعات فلكية لهذا اللقاء استناداً إلى تواريخ ميلادهما. وُلد نتنياهو في 21/10/1949 وترامب في 14/06/1946. من خلال فحص تواريخ ميلاد الزعيمين بالنسبة لما ينتظرهما في أسبوع اللقاء، والربط بين البيانات الفلكية الخاصة بتواريخ ميلادهما، يظهر أنه في يوم اللقاء سيكون كوكب الزهرة في خارطة ميلادهما. هذا الكوكب في الفلك يعبر عن ذروة التناغم والمودة وحتى الحب. إنه يمنح جواً من النية الطيبة، الروائح العطرة والعطاء بلا حدود".
وأضاف: "هذا اليوم يرمز بالنسبة لنتنياهو وترامب إلى بداية جديدة ومبشرة للغاية، تشمل دعماً غير مسبوق من الولايات المتحدة لإسرائيل، بالإضافة إلى انفتاح غير عادي من جانب نتنياهو، الذي سيقدم تنازلات كثيرة حول قضايا كان قد رفض التنازل عنها أو حتى مناقشتها في الماضي".
وأردف قائلا: "بالإضافة إلى ذلك، يشير كوكب المشتري، الموجود في خارطة ميلاد نتنياهو لعام 2025، إلى أنها ستكون سنة غير عادية بالنسبة له من حيث النمو والتطور، مع خطوات ذات أهمية استراتيجية تنبع من تفكير "خارج الصندوق"، وهو ما سيغير وجه منطقة الشرق الأوسط".
وختم مقاله بأنه "من المحتمل أن يشكل هذا اللقاء مع ترامب خطوة واحدة ضمن عدة خطوات من التغيير والنمو لهذا العام. بالنسبة لترامب، كما ذكرت في مقال سابق، فإن هذه الأشهر حتى مايو 2025 تعتبر من أفضل فتراته، حيث سيحقق نجاحات في تنفيذ خطط مختلفة، بما في ذلك تقديم دعم استثنائي لدولة إسرائيل. ولكن ابتداءً من مايو 2025 فصاعداً، تبدأ فترة صعبة جداً مليئة بالتحديات بالنسبة له".
في وقت سابق، أفادت قناة "كان" العبرية الرسمية بأن نتنياهو رفض طلب ذوي محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، السفر على متن طائرته إلى واشنطن من أجل الدفع بقضية إطلاق سراح أبنائهم.
وقالت القناة التابعة لهيئة البث، إن عائلات أسرى إسرائيليين بغزة طلبت السفر على متن طائرة نتنياهو، إلا أن مكتب الأخير أبلغهم أنها "رحلة عمل" تجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وليست بعثة مخصصة لمناقشة قضية التفاوض بشأن المحتجزين، ولذلك لن يُسمح لهم بالانضمام.
وأشارت القناة إلى أن العائلات حاولت السفر بشكل مستقل، حيث تمكن البعض من العثور على رحلات في اللحظات الأخيرة بأسعار باهظة وسافروا بالفعل، بينما لا تزال أخرى تحاول إيجاد رحلات متاحة.
وغادر نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب، في زيارة رسمية ومن المتوقع أن تستمر حتى الخميس.
وقال نتنياهو في كلمة من مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب قبيل توجهه إلى واشنطن، إنه سيبحث مع ترامب "قضايا حرجة، بينها الانتصار على حماس وإعادة جميع المحتجزين بغزة ومواجهة المحور الإيراني".