مطار دمشق يستأنف تسيير الرحلات الدولية في 7 يناير
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات السورية السبت أن مطار دمشق الدولي، وهو الأكبر في البلاد، سيستأنف اعتبارا من الثلاثاء تسيير الرحلات الدولية من العاصمة وإليها، والتي توقفت عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.
وقال رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي أشهد الصليبي لوكالة الأنباء الرسمية (سانا): «نعلن عن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي من تاريخ 7 / 1 / 2025»، أي بعد قرابة شهر على سقوط حكم الأسد.
وأضاف: «نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا كي يكونوا قادرين على استقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم».
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مطار محمد بن عبدالعزيز الدولي يستقبل طلائع ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج
شهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنوّرة، اليوم، استقبال طلائع ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتجهيزات التي أعدّتها الجهات المعنية، لضمان تقديم أجود الخدمات لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم.
ويشار إلى أنه كان في استقبال الحجاج القادمين من مدينة حيدر أباد بجمهورية الهند، على متن الخطوط السعودية، البالغ عددهم (262) حاجاً، عددٌ من المسؤولين يتقدّمهم وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة المكلّف الدكتور عبدالعزيز وزان، وسفير جمهورية الهند لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، وممثلو الجهات المعنية الذين رحّبوا بضيوف الرحمن وقدّموا لهم الورد والهدايا التذكارية وسط أجواءٍ مُفعمة بالترحاب والاهتمام، حيث تمّت إجراءات الدخول بكل سلاسةٍ وفي وقتٍ وجيزٍ بفضل الجهود المتكاملة بين مختلف القطاعات العاملة بالمطار.
وبدورها، بدأت جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج بمباشرة خُططها التشغيلية لاستقبال ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، لضمان انسيابية حركتهم وتيسير انتقالهم إلى مساكنهم المجهّزة في المدينة المنوّرة، مع توفير جميع الخدمات الصحية والإرشادية والخدمية اللازمة، بما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسرٍ وأمان.
وتُعَدُّ هذه الرحلة بداية توافد أفواج الحجاج عبر مطار المدينة المنوّرة، حيث أكملت جميع الجهات خُططها التشغيلية لاستقبال الأعداد المتزايدة من الحجاج خلال الأيام المُقبلة، مع توفير أعلى مستويات الخدمة الصحية والإرشادية ومختلف التسهيلات اللازمة، تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تسخير الإمكانات كافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتيسير أدائهم مناسكهم بأقصى درجات الراحة والطمأنينة.