أمريكا توافق على بيع معدات عسكرية للسعودية بأكثر من 78 مليون دولار
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن البنتاغون، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع 20 طوربيداً خفيف الوزن من طراز “MK 54 MOD 0” للسعودية، مقابل 78.5 مليون دولار.
وقال البنتاغون إن “البيع المقترح سيحسن قدرة المملكة العربية السعودية على ردع التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال ترقية قدراتها في الحرب ضد الغواصات”، وفقا لقناة “العربية”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أكد مرارا وتكرارا لنظيره السعودي، الأمير خالد بن سلمان، التزام واشنطن بدفاع المملكة، وشكره على عمل الرياض لتعزيز الهدوء في الشرق الأوسط.
وفي الشهر الماضي، ناقش كبار القادة العسكريين الأمريكيين والسعوديين خلال مكالمة هاتفية، مخاوف الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال البنتاغون إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال سي كيو براون، ورئيس هيئة الأركان العامة السعودية، فياض الرويلي، تحدثا عن أهمية تهدئة التوترات في المنطقة سلميا.
وبعد المكالمة التي حدثت في شهر ديسمبر 2024، قال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، جيرال دورسي: “تحدث القائدان عن سبل زيادة قوة العلاقة الثنائية بين الجيشين الأمريكي والسعودي، بما في ذلك بناء القدرات والتدريب العسكري والتدريبات”.
وتابع: “وعلى نطاق أوسع، أعرب القائدان عن التزام مشترك بإنشاء تحالف قوي من الشركاء الإقليميين، يمثل جبهة قوية لردع العدوان والحفاظ على الاستقرار الإقليمي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا السعودية صفقة أسلحة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
يمانيون../
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الوجود الأمريكي في البحر الأحمر باتت تشكل مصدر قلق حقيقي لصناع القرار في واشنطن، بفعل استنزافها المتسارع للمخزون الاستراتيجي من الذخائر والأسلحة المتطورة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونغرس أن القادة العسكريين الأمريكيين باتوا يخشون من أن استمرار الحرب ضد اليمن قد يؤثر سلباً على الجاهزية العسكرية الأمريكية في ملفات استراتيجية أخرى، وعلى رأسها التوتر مع الصين، حيث بدأ الحديث داخل البنتاغون عن احتمال نقل أسلحة من مناطق حساسة كآسيا والمحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، بسبب تزايد الضغط على المخزون الأمريكي.
وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من عملية “الفارس الخشن” ضد حركة “أنصار الله” ذخائر تقدر قيمتها بـ200 مليون دولار، دون أن تحقق أي نتائج تذكر في تدمير الصواريخ والمسيرات اليمنية، في اعتراف واضح بفشل الحملة.
وأشارت مصادر في البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تنفق كميات كبيرة من الذخائر الذكية بعيدة المدى في مواجهة قدرات صنعاء، وهو ما بدأ يثير مخاوف حقيقية من التأثير على الاستعدادات الأمريكية لأي مواجهة محتملة مع الصين، خصوصاً في ملف تايوان.
تعكس هذه التطورات نجاح صنعاء في استنزاف واحدة من أكبر الترسانات العسكرية في العالم، وتحويل معركة البحر الأحمر إلى ورطة استراتيجية تهدد التوازن العسكري الأمريكي في أكثر من ساحة دولية.