تدشين حملة “سأبدأ عامي بخير” للتبرع لمرضى السرطان بصعدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة نت|
دشن فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة صعدة اليوم حملة 1-1 سأبدأ عامي بخير لدعم مرضى السرطان.
وفي التدشين، أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض، أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة هذه الشريحة من مرضى السرطان والذين يتزايدون بشكل كبير.
وأكد ضرورة الوقوف إلى جانب مؤسسة مكافحة السرطان رسمياً ومجتمعياً بالعلاج للمرضى وبمحاربة المبيدات الفتاكة والقاتلة ومقاطعة من يستوردها وتوعية المزارعين بخطورة استخدامها.
وأشاد المحافظ عوض بجهود قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء وبجهود المساهمين مع المؤسسة والعاملين فيها، داعياً رجال المال والأعمال إلى المساهمة في إنجاح مشروع الرسول الأعظم لعلاج الأورام والذي أشرف على الاكتمال.
وأعلن عن مساهمة السلطة المحلية بمبلغ مليون و500 ريال شهرياً لمساندة جهود المؤسسة في علاج مرضى السرطان.
وفي التدشين الذي حضره عضو مجلس الشورى هادي الحمزي ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبد الرحيم الحمران وأمين عام محلي المحافظة محمد العماد، أشار مدير فرع مؤسسة السرطان بصعدة حسن المتعيش إلى تزايد حالات المرضى وبلغت منذ تدشين العمل بالمؤسسة ألف و77 حالة.
وأكد حاجة المؤسسة لمساندة ودعم من رجال الخير والتجار بما يمكنها من مساندة مرضى السرطان وتخفيف معاناتهم، معتبرًا المؤسسة حلقة وصل بين المرضى ورجال الخير وما تقدمه من دعم للمرضى، ناتج عن المساهمات التي تصلها من الجهات الخيرة.
وأكد المتعيش أهمية المساهمات الشهرية الثابتة التي تأمل المؤسسة أن تصل من خلالها لتأمين احتياجات نحو 50 بالمائة من المرضى.
وثمن جهود الداعمين للمؤسسة من رجال المال والأعمال والتجار والخيرين سواء على المستوى الرسمي أو المجتمعي، مؤكداً أن المؤسسة لن تدخر جهداً في تخفيف معاناتهم قدر الإمكانات التي تتوفر لها.
تخلل التدشين بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي ورئيس شركة شفاكو للصناعات الدوائية وعدد من الأطباء الأخصائيين، فقرات إنشادية وفنية وشعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صعدة مرضى السرطان مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
إطارات سابقين “بموبيليس” متهمين في قضية فساد أمام مجلس قضاء العاصمة قريبا
من المقرر أن يفتح مجلس قضاء العاصمة، يوم 22 أفريل الجاري في جلسة استئناف. ملف الفساد الذي وقع بالمؤسسة العمومية “موبيليس” والذي جر 10 إطارات للعدالة بتهم ثقيلة تتعلق بإبرام صفقة مشبوهة بين”ATM MOBILIS” ومجمع شركات جزائرية أجنبية، بتواطؤ من بعض مسؤولي المؤسسة العمومية ما كبد الخزينة العمومية الملايير.
ويواجه في الملف 10 متهمين على رأسهم الرئيس المدير العام السابق لمتعامل الهاتف النقال “موبيليس” “ش.أ”، ورئيس قسم الشبكة والخدمات بمؤسسة موبيليس سابقا “س.ب” ومستخدم بمؤسسة ATM MOBILISسابقا ومسير المؤسسة ذات الشخص الوحيد وذات المسؤولية المحدودة المسماة حاليا SARL DATA MENA ورئيس لجنة الصفقات بذات المؤسسة المتهم “ب. وب. س” ورئيس قسم لجنة تقييم العروض التقنية والمالية الخاصة بالمناقصة “إ. هـ”.
وقائع قضية الحال تتعلق بإبرام صفقة مشبوهة بين المؤسسة العمومية الاقتصادية Atm mobilis ومجمع شركات جزائرية-أجنبية. مع قيامهم بالعديد من التجاوزات و الاستفاذة من مزايا غير مستحقة. كبدت الخزينة العمومية خسائر مالية فادحة.
من بينها إبرام صفقة بين مؤسسة “ATM MOBILIS” والمجمع الجزائري الصيني Tech 3 et Sarl DATA MENA المتعلقة بتطوير منصات البيئة للمواقع التقنية لـ”أ تي أم موبيليس” المتعلقة بـ”التزويد، التركيب، الاختبارات ووضع حيز الخدمة مركز البيانات TIER3 Grand’s centers Datacenter. والحصة الثانية تتعلق بتزويد، التركيب، الاختبارات ووضع حيز الخدمة لحل التوليد الهجين ضمن شبكة سونلغاز. وكذا اللوحات الشمسية، البطاريات، المولدات الكهربائية. مع إبرام صفقة الطلبات مع مجمع هواوي بتاريخ 26 مارس 2018 لمدة سنة قابلة للتجديد لمدة 5 سنوات. مع تخصيص ميزانية تقديرية بقيمة أكثر من 900 مليار مقسمة على الحصتين.
وسيواجه هؤلاء تهما ثقيلة تتعلق بجنح تحريض موظفين عموميين على استغلال النفوذ الفعلي والمفترض بهدف الحصول على مزايا غير مستحقة للغير والمشاركة في التبديد العمدي لأموال عمومية، الاستفادة من تأثير أعوان المؤسسات العمومية من أجل الحصول على امتيازات غير مبررة والتعديل لصالحهم في الخدمات وآجال التسليم، تعارض المصالح، تبييض العائدات الإجرامية الناتجة عن جرائم الفساد وإخفائها وتمويه مصدرها غير المشروع وتحويل الممتلكات الناتجة عن العائدات الإجرامية في إطار جماعة إجرامية وباستعمال التسهيلات التي يمنحها النشاط المهني.
وكانت محكمة القطب الاقتصادي والمالي، بسيدي أمحمد، قد وقعّت بتاريخ 7 فيفري الماضي في حق المتهمين عقوبات تراوحت بين 12 و7 و3 سنوات حبسا نافذا، كما أصدرت أوامر بالقبض الدولي ضد مسير مجمع جزائري صيني، فيما برأت الرئيس المدير العام السابق لمتعامل النقال ” شودار. أ” و3 إطارات بذات المؤسسة.