صعدة.. قبائل وايلة تعلن النفير العام والجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يمانيون/ صعدة أعلنت قبائل وايلة في مديرية كتاف والبقع بمحافظة صعدة اليوم السبت، النفير العام والجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد أبناء وايلة في وقفة مسلحة اليوم، بمشاركة مدير المديرية حامس النمري، وعلماء ومشايخ وقيادات عسكرية وأمنية، الاستمرار في التعبئة والتحشيد استعدادا لأي تصعيد للعدو ضد الوطن وأمنه واستقراره.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخطوات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التهديدات التي تستهدف اليمن، مشيدين بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي البريطاني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار أبناء وايلة وكل قبائل همدان بن زيد، في مساندة الشعب الفلسطيني ومواصلة التعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية لمواجهة طغاة العصر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.
ودعا أبناء الشعب اليمني إلى الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” التي تعتبر جزءا من الإعداد والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وحذر البيان العدو الصهيوني والأمريكي وكل من يتحركون لخدمته من أي عمل يهدد أمن واستقرار اليمن.
وبارك الإنجاز الأمني في القبض على الخلية التجسسية، وكذا العمليات العسكرية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ الفرط صوتية والطيران المسير.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل // السيد القائد يمنح مهلة 4 أيام .. ويؤكد: عملياتنا البحرية ستُستأنف ضد العدو الصهيوني إذا لم يُرفع الحصار عن غزة
يمانيون |
أعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية ستعود لاستئناف عملياتها البحرية ضد العدو الصهيوني في حال استمر في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر،
وأكد السيد القائد في خطاب مقتضب مساء اليوم حول آخر المستجدات منح مهلة 4 أيام للوسطاء لمواصلة جهودهم، ومشدّدًا على أن الشعب اليمني لن يقف متفرجًا على تصعيد العدو وحصاره الظالم، وأن الخيارات مفتوحة للرد على هذه الجرائم.
وأوضح السيد القائد أن العدو الصهيوني مستمر في انتهاك التزاماته، حيث انتقص بشكل كبير من الاتفاقات المتعلقة بخروج المرضى والجرحى للعلاج، كما يماطل في الانسحاب من محوري رفح، لافتًا إلى أن الاحتلال يسعى للعودة إلى سياسة الإبادة الجماعية عبر التجويع، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.
وأشار إلى أن التصعيد العسكري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من خلال هدم المنازل، تهجير الآلاف، وتدمير المساجد، إلى جانب التضييق المتزايد على المسجد الإبراهيمي في الخليل ومنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، يكشف نوايا العدو الساعية لتهويد الضفة وإنهاء الوجود الفلسطيني فيها.
وانتقد السيد القائد المواقف العربية الرسمية التي لم تتجاوز بيانات التمنيات والدعوات غير المجدية، متسائلًا عن غياب تقوى الله في مواقف الدول الإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الموقف الصحيح هو الجهاد في سبيل الله لمواجهة هذا العدوان الغاشم.