ياسر إدريس يهنئ حسين المسلم على نجاحات الاتحاد الدولي لألعاب الماء
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أشاد المهندس ياسر إدريس، رئيس الاتحاد المصري للسباحة ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بالإنجازات والنجاحات التي تحققت في الاتحاد الدولي لألعاب الماء، بقيادة الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماء.
قال إدريس، إن عام 2024، كان حافلا بالفعاليات الخاصة بالاتحاد الدولي لألعاب الماء، والتي من شأنها أن تسهم في تطوير اللعبة وتحقيق المزيد من النجاح والانتشار.
وقاد كابتن طيار حسين المسلم، الاتحاد الدولي لألعاب الماء إلى دائرة الانجازات والنجاحات التي تحققت بشكل لا تخطئه عين، من أنشطة حظيت برعايته في العديد من دول العالم.
ونجح الاتحاد الدولي لألعاب الماء بقيادة كابتن طيار حسين المسلم في تنظيم العديد من البطولات على مدار 2024 والتي أسهمت في زيادة الاحتكاك بين اللاعبين على مستوى العالم الذين يشاركون في هذه الفعاليات، وتهدف إلى نشر أجواء من الود والحب والتعارف بينهم.
وشهدت المنافسات في مختلف بطولات العالم تحطيم الأرقام القياسية العالمية بفضل الجهود التي يبذلها اللاعبون ما يشير إلى تطور المستوى الفني والبدني، والتي تؤكد على أن هناك تعاونًا عالميًا غير مسبوق، أدى إلى تعزيز مكانة الاتحاد الدولي للسباحة كقوة رائدة في تعزيز الروح الإيجابية والإلهام عبر الرياضة.
أثنى «إدريس»، ببطولة العالم التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، واستمرت 17 يوما خلال فبراير الماضي شارك فيها 2600 رياضي يمثلون 204 دول، بما في ذلك فريق السباحة للاجئين وحظيت البطولة حينها بحضور جماهيري كبير بفضل النهايات المثيرة وتقارب مستوى المشاركين الذين تألقوا في تحطيم الأرقام القياسية، حيث شهدت بث 320 ساعة من التغطية الحية.
أكد المهندس ياسر إدريس، رئيس الاتحاد المصري للسباحة أن هذا الحدث برهن على قدرة الرياضات المائية العالمية على توحيد الجماهير خاصة في ظل ما تتمتع به اللعبة من شعبية جارفة في المجتمعات المختلفة، معبرا عن اعتزازه بالجهود المضنية خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث كانت بمثابة نقطة تحول للاتحاد الدولي وما قدمه خلال فترة المنافسات.
وشهدت الأيام الأخيرة من عام 2024 إقامة بطولة السباحة العالمية (25 متر) في العاصمة المجرية بودابست والتي شهدت نجاحات كبيرة من المنافسين الذين صنعوا 30 رقمًا قياسيًا عالميًا، هذا إضافة لـ 13 رقمًا لفئة الناشئين و46 رقمًا قياسيًا للبطولات و63 رقمًا قياسيًا قاريًا.
ونجح كابتن طيار حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماء في توفير برامج للمنح الدراسية والإرشاد، ومبادرات تعلم أساسيات السباحة، ما يعد سابقة في تاريخ الاتحاد الدولي لألعاب الماء.
أكد إدريس على ثقته في مجلس إدارة الاتحاد الدولي برئاسة كابتن طيار حسين المسلم على مواصلة مسيرة النجاحات خلال العام المقبل، خاصة في بطولة السباحة العالمية المقرر إقامتها في سنغافورة في يوليو وأغسطس المقبلين، والتي من المتوقع أن تشهد منافسات قوية وتحطيم مزيد من الأرقام القياسية في ظل مشاركة كبيرة من 2500 رياضي يمثلون 210 دولة للتنافس في ستة ألعاب مائية مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسر إدريس اللجنة الأولمبية اللجنة الأولمبية المصرية المزيد الاتحاد الدولی لألعاب الماء رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
سر في الدين.. يسهل عليك العبادة والإلتزام بها
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، على أن التيسير في تطبيق الدين هو الأساس، مُشددًا على أهمية الابتعاد عن الغلو والتشدد.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يوضح أن الدين لا ينبغي أن يكون عبئًا أو مصدرًا للضيق، بل يجب أن يُمارس بسهولة ويسر.
الرحمة والتيسير: كيفية تحقيقهما في الحياة اليومية
أوضح جمعة أن الرحمة تكمن في التيسير، فالتشدد في الدين لا يؤدي إلا إلى التنفير منه.
وقال إن النبي ﷺ فرض فرائض يجب على المسلم الالتزام بها، وحدّ حدودًا يجب احترامها، كما حرم أشياء يجب الابتعاد عنها، ولكن هناك أيضًا أمور سكت عنها الشريعة رحمةً بنا. لذا، فإن التشدد والتعسير على النفس يُعدان من الأخطاء التي يجب تجنبها في التعامل مع الدين.
التوازن في العبادة: لا غلو ولا تساهل
أشار جمعة إلى أنه يجب على المسلم أن يتحلى بالتوازن في عباداته، وألا يُفرط في التشدد أو التساهل. ولفت إلى أن النبي ﷺ قال: "إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ"، أي أنه يجب على المسلم أن يعكف على العبادة برفق، وأن يتجنب التشدد الذي يؤدي إلى النفور.
التشدد يثقل القلب: احذر من الغلو
في هذا السياق، أوضح جمعة أن التشدد في الدين يمكن أن يؤدي إلى حالة من النفور والملل من العبادة.
كما حذر من أن من يتشدد على نفسه قد يترك العبادة في النهاية لأنها تصبح عبئًا عليه، مثلما يُقال عن "المنبت" الذي لا يقطع أرضًا ولا يثبت على ظهر.
وأكد أن الدين يجب أن يُمارس بسهولة وراحة، ويجب أن يكون بمثابة مصدر للاطمئنان وليس للثقل.
التيسير والرحمة في القرآن الكريم
اختتم جمعة حديثه بتذكير المسلمين بآية الله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}، مشيرًا إلى أن هذه الآية تؤكد على أن الله تعالى يُيسر لعباده في الأوقات الصعبة، ولا ينبغي للمسلم أن يكون مصدرًا للعسر على نفسه أو على الآخرين.