«فرسان الإمارات» يسيطرون على «الفردي» في سباق المجموعة السابعة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةهيمن فرسان الإمارات على المراكز الأولى في سباق النسخة الأولى لبطولة المجموعة الإقليمية السابعة للقدرة الذي أُقيم بقرية بوذيب العالمية للقدرة بالختم في أبوظبي، الذي شهد مشاركة 108 فرسان وفارسات من 12 دولة بالمجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية.
وحصد فرساننا المراكز الستة الأولى، بالإضافة إلى المراكز من الثامن حتى الثاني عشر، بقيادة بطل السباق الفارس راشد سعيد حمد الكتبي، الذي قطع المسافة على صهوة «ناوي» لإسطبلات «ام 7» بزمن 4:49:12 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 25.10 كلم/ساعة.
وأقيم السباق الذي امتد لمسافة 121 كيلومتراً فئة «نجمتين»، بالتعاون بين المجموعة الإقليمية السابعة، واتحاد الفروسية والسباق، بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية.
وجاء في المركز الثاني الفارس علي عبد الله الفلاسي على صهوة الفرس «هامي»، وهي أيضاً لإسطبلات «ام 7» بزمن 4:49:13 ساعة، فيما حل في المركز الثالث أحمد صالح أمين الشرفا على صهوة «غازي فلاوزين» لإسطبلات البراري، وسجل 4:49:51 ساعة.
وتميز السباق بالقوة والندية خلال مراحله الأولى، حيث برز فرسان مملكة البحرين منافسين بقوة لـ «فرسان الإمارات»، لكن مع تقدم السباق نجح فرساننا في توسيع الفارق، وتسلموا زمام الأمور، لينهوا السباق متقدمين بكل أريحية، وينالوا لقب النسخة الأولى للسباق.
وتُوج «فرسان العراق» بلقب بطولة الفرق، بأحرازهم للمركز الأول، عبر الفريق المكون من زبيدة علي باشا، وشجاع بلال الدليمي، وبيداء منيب الحديثي، وليلى أحمد الفراج.
وعقب ختام السباق، قام اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، بتتويج الفائزين بالمركز الثلاثة الأولى بالكؤوس، بحضور سلطان خليفة اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، عضو مجلس إدارة اتحاد الفروسية والسباق، وكريستينا أبو دية، مدير القدرة بالاتحاد الدولي للفروسية، وأحمد السويدي المدير التنفيذي لاتحاد الفروسية.
وبجانب الكؤوس للأوائل، رُصدت جوائز قيمة للفائزين، حيث ينال صاحب المركز الأول 50 ألف يورو، والمركز الثاني 35 ألف يورو، والثالث 30 ألف يورو، والرابع 25 ألف يورو، والخامس 17 ألف يورو، والسادس 12 ألف يورو، وينال أصحاب المراكز من السابع إلى العاشر 7 آلاف يورو، فيما يحصل أصحاب المراكز من الحادي عشر إلى العشرين 5 آلاف يورو، ومن الحادي والعشرين حتى الثلاثين 4 آلاف يورو.
وأشاد اللواء أحمد ناصر الريسي، بنجاح النسخة الأولى للبطولة الإقليمية السابعة للقدرة والتحمل، التي نظمتها الإمارات، بثقة كبيرة من الاتحاد الدولي للفروسية، عرفاناً بإمكانيات دولة الإمارات على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية، مشيداً بالدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على توفير كل السبل لإنجاح فعاليات رياضات الفروسية.
وهنأ الريسي «فرسان الإمارات» بإنجاز حصد المراكز الثلاثة الأول في مسابقة الفردي، كما هنأ «فرسان العراق» بفوزهم بكأس الفرق، وهو إنجاز تاريخي لهم في رياضة القدرة، مشيداً بالإمكانات التي تتميز بها قرية بوذيب العالمية للقدرة التي أصبحت على قمة القرى العالمية، بما يتوافر بها من مرافق متطورة.
وأضاف: «الإمارات على استعداد لتقديم كافة الدعم للاتحادات العربية للفروسية، بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة، لنستمر في العمل على دعم رياضات الفروسية، سواء كانت داخل الدولة أو خارجها».
من جانبها، أعربت كريستينا أبو دية عن سعادتها بالاستضافة، ومستوى التنظيم من قرية بوذيب التي عودتنا على مستويات عالية من التنظيم عبر البينة التحتية المتكاملة.
وأشادت بنجاح البطولة التي تعتبر الأولى للمجموعة السابعة، كما أشادت باللجان الفنية المنظمة للبطولة والذين معظمهم من دولة المجموعة السابعة، كما أعربت عن سعادتها بتواجد الفريق العراقي، وحصوله على المركز الأول في البطولة.
وأهدى الفارس راشد الكتبي الفوز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وأعرب بطل السباق عن سعادته الغامرة بتحقيق لقب النسخة الأولى لهذه البطولة الدولية، وقال إن السباق كان قوياً، لكن فرسان الإمارات بخبرته كانوا في قمة الجاهزية.
وأضاف أنه لم يجد صعوبة في تحقيق اللقب، على الرغم من المنافسة في المرحلة الأخيرة، مشيداً بأداء الجواد «ناوي»، وقال إنه جواد بطل، وسبق له الفوز من قبل بتحقيق لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فرسان الإمارات القدرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يكرم خريجي الدفعة الأولى لـ مبادرة سفراء التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، خريجي الدفعة الأولى لـ مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد بسيوني مدير وحدة التنمية المستدامة والتغيرات المناخية بالجامعة، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وخلال التكريم أكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص الجامعة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 ورؤية مصر 2030، ونشر الوعي بأهمية الاستدامة واستخدام الموارد المتاحة واستثمارها بشكل أفضل فى كافة المجالات، موضحا أن الجامعة تبنت العديد من السياسات والإجراءات الخاصة بتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال الاعتماد تدريجيا على الطاقة الجديدة والمتجددة في بعض المنشآت بالإضافة إلى زيادة المسطحات الخضراء في الجامعة وهو ما انعكس على تأثير الجامعة في التصنيفات الدولية التي تقيس مدى التزام الجامعات بمؤشرات التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها.
وأضاف "الجيزاوي" أن مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ استهدفت بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة في مجال التنمية المستدامة، ليكونوا سفراء الجامعة للتنمية المستدامة والمناخ ونشر ثقافة التنمية المستدامة في الجامعة والمجتمع المحيط، وذلك من خلال حزمة من الدورات التدريبية والممارسات التفاعلية العملية والميدانية متضمنة أنماط التنمية، وأهداف التنمية المستدامة ، والتعرف على الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050.
الجدير بالذكر أن الدورة التدريبية استمرت 3 شهور وانتهت بمشروع تخرج لكل عضو في المبادرة.