الجزيرة:
2025-01-06@15:38:32 GMT

القدس القديمة.. دخول الأدوية رهن موافقة الاحتلال

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

يقارن الصيدلاني المقدسي سليم كريس حبش، نجل صاحب الصيدلية، بين إحضار الأدوية للصيدلية في السنوات التي تلت افتتاح الصيدلية والسنوات الأخيرة، مشيرا إلى فارق كبير نظرا لتزايد الصعوبات.

ويضيف أن إحضار الأدوية كان أسهل وقت إنشاء الصيدلية، كما أن حركة الناس كانت أقوى وكانت القدس مفتوحة على فلسطينيي الضفة الغربية وغزة.

أما اليوم، فيشير المتحدث إلى مجموعة صعوبات وتحديات ناتجة عن وجود الاحتلال أبرزها القيود المفروضة على القدس القديمة، وصعوبة إحضار الأدوية وإخضاعها للتنسيق والتفتيش، ومنع شراء الأدوية من دول عربية، أو مصانع الضفة.

الجزيرة نت- خاص4/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

في 15 عاما.. الاحتلال هدم أكثر من 2000 منشأة بالقدس

تفيد معطيات أممية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيل هدمت أكثر من ألفي منشأة فلسطينية بمدينة القدس المحتلة على مدى 15 عاما، وهجرت قرابة 4200 مقدسي.

وتشير تحديثات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة التابع للأم المتحدة على موقعه الإلكتروني أن سلطات الاحتلال هدمت منذ مطلع 2010 وحتى مطلع العام الحالي "2128 منشأة، منها 2091 منشأة هدمت بذريعة عدم الترخيص".

وتشير المعطيات إلى أن عمليات الهدم أدت إلى تهجير نحو 4200 مقدسي، وتضرر قرابة 51 ألفا و500 مقدسي آخر.

وتركزت عمليات الهدم في بلدات: المكبر (359)، سلوان (267)، بيت حنينا (240)، العيسوية (188)، الطور (127)، صور باهر (120)، الولجة (103)، ثم باقي أحياء وقرى المدينة.

ومن بين المنازل المهدومة 724 منزلا مأهولا، و416 منزلا غير مأهول، و354 منشأة زراعية، و403 منشآت تتعلق بسبل المعيشة كالمتاجر.

من جهتها، قالت محافظة القدس، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال نفذت 439 عملية هدم في القدس منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية 2024.

مرّ عام 2024 عصيبا على مدينة القدس وأهلها مع استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين، وصعدتها منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
إليكم حصاد القدس خلال عام 2024 من إعداد فريق الجزيرة نت
للمزيد: https://t.co/PQIeYQKbUz pic.twitter.com/bZyDs9wCNb

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) January 1, 2025

إعلان

ووفق المكتب الأممي، فقد هدمت القوات الإسرائيلية 1762 مبنى يملكها الفلسطينيون، أو أجبرت أصحابها على هدمها، مما أدى إلى تهجير نحو 4250 فلسطينيا، من بينهم 1712 طفلا، وإلحاق الأضرار بنحو 165 ألفا آخرين في الضفة الغربية خلال 2024.

وأضاف أن سنة 2024 سجلت أعلى عدد من الأشخاص الذين تعرضوا للتهجير والمباني التي طالها التدمير في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ أن باشر مكتب توثيق عمليات الهدم في سنة 2009 "بسبب تدمير المنازل والبنية التحتية الفلسطينية على نطاق واسع على يد القوات الإسرائيلية".

ووفق تقارير سابقة للأمم المتحدة، فإن "نظام التخطيط التقييدي والتمييزي يجعل حصول الفلسطينيين في القدس على تراخيص البناء التي تشترطها إسرائيل أمرا في حكم المستحيل".

وأشار إلى "تخصيص نسبة لا تتعدى 13% من مساحة القدس الشرقية لبناء الفلسطينيين، بيد أن معظم هذه المساحة مأهول في الأصل، ويواجه الفلسطينيون الذين يبنون منازلهم دون الحصول على التراخيص خطر هدمها، إضافة إلى عقوبات أخرى، من بينها الغرامات الباهظة".

وذكر أن "ما لا يقل عن ثلث المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية تفتقد إلى تراخيص البناء التي تصدرها إسرائيل، مما يعرّض أكثر من 100 ألف فلسطيني من سكان المدينة لخطر التهجير".

مقالات مشابهة

  • مسؤول طبي: بعض الأدوية وصل رصيدها الى الصفر في غزة
  • “كتيبة جنين”: سيطرنا على سلاح استخدمه أمن السلطة بجنين
  • الاحتلال يجبر 6 عائلات مقدسية على هدم منازلها
  • “سرايا القدس” تعرض مشاهد من “معارك ضارية” ضد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (فيديو)
  • سرايا القدس تبث مشاهد لاستهدف جنود وآليات الاحتلال بالضفة
  • في 15 عاما.. الاحتلال هدم أكثر من 2000 منشأة بالقدس
  • القسام تُعلن استهداف 10 من جنود الاحتلال في بيت لاهيا
  • تفاصيل عام صعب على المسجد الأقصى
  • الموافقة الأمنية أو المنع.. السلطات المصرية تقيّد دخول الفلسطينيين من مطاراتها