في اجتماع مع نواب المنطقة الغربية.. النمروش: لا أهداف سياسية وراء العمليات العسكرية في الساحل الغربي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
ليبيا – النمروش يعلن انطلاق العمليات العسكرية في الساحل الغربي استجابة لنداء أهالي الزاوية الاجتماع ومخرجاته
اجتمع أعضاء من مجلسي النواب والدولة عن المنطقة الغربية، بحضور خالد المشري وأعيان ونشطاء من المجتمع المدني بمدينة الزاوية، اليوم السبت 4 يناير، في غابة جودائم. اللقاء تضمن إعلان آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي التابعة للمجلس الرئاسي، صلاح الدين النمروش، انطلاق القوة العسكرية.
وأكد الفريق النمروش بحسب المكتب العلامي للمنطقة العسكرية الساحل الغربي، أن العمليات العسكرية تهدف إلى مكافحة أوكار الفساد والجريمة في جميع مناطق ومدن الساحل الغربي، استجابةً لنداء أهالي مدينة الزاوية. وأضاف أن العمليات تجري بتوجيهات مباشرة من رئيس حكومة “الوحدة” ووزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، نافياً وجود أي أهداف سياسية خلف هذه العمليات.
الدعم المجتمعي للعملياتالحضور، بمن فيهم الأعيان ونشطاء المجتمع المدني، أعربوا بحسب المصدر، عن دعمهم الكامل لاستمرار العمليات العسكرية، مشيرين إلى دورها المحوري في حماية الوطن والمواطنين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العملیات العسکریة الساحل الغربی
إقرأ أيضاً:
تصعيد غير متوقع وسط استمرار الغارات الأمريكية: صنعاء تنقل العمليات لجبهة جديدة
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد مفاجئ ومع استمرار الضربات الأمريكية على المدن اليمنية، دخلت اليمن مرحلة جديدة من المواجهة، حيث أطلقت صواريخ باتجاه المحيط الهندي، لتفتح جبهة جديدة في المعركة.
هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث ما زالت الغارات الأمريكية تلاحق مدن اليمن للأسبوع الرابع على التوالي.
اقرأ أيضاً قوات صنعاء تصدر بيانا هاما بعد قليل: تفاصيل جديدة على وشك الإعلان 7 أبريل، 2025 3 مخاطر صحية غير متوقعة يسببها النوم في الضوء: تعرف عليها الآن 7 أبريل، 2025وفي تفاصيل الخبر، أكدت مصادر محلية من محافظة المهرة الساحلية، أن صواريخ يمنية قد حلقت فوق سماء المنطقة في طريقها صوب المحيط الهندي، حيث يتم استخدام جزيرة استراتيجية من قبل القوات الأمريكية.
وبينما لم يتم تحديد الهدف بدقة بعد، تتضارب التكهنات حول ما إذا كان الهجوم قد استهدف سفنًا إسرائيلية، دعمًا لغزة، أو قاعدة أمريكية بالمنطقة، خصوصًا بعد كشف قائد "أنصار الله" عن نشر أمريكا لقاذفات استراتيجية في المنطقة.
يبدو أن اليمن قد اختارت توسيع رقعة المواجهة، بعد أن كانت البحر الأحمر ساحة صراع رئيسية مع البوارج الأمريكية. هذا الهجوم يمثل جزءًا من مرحلة تصعيدية جديدة، سبق أن تم التلميح إليها في العام الماضي.
وتم تنفيذ الهجوم في ظل استمرار الضربات الأمريكية على العاصمة اليمنية ومدن أخرى مثل صعدة والحديدة وحجة، ما يشير إلى أن الهجوم اليمني قد أسفر عن ضربة قوية ضد القوات الأمريكية، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.