يمانيون/ صنعاء عُقدت بالجامع الكبير بصنعاء اليوم ندوة ثقافية بمناسبة عيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، نظمتها وزارة الداخلية تحت شعار “الإيمان يمان”.

وفي الندوة أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب لترسيخ الهوية الإيمانية، وتأكيد التمسك بالعقيدة الإسلامية، وإظهار الشكر لله على هذه النعمة.

ولفت إلى أن تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ظهر جليا في مواقفه العظيمة تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني من جرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلًا، في ظل صمت وتآمر دولي، وعربي، وإسلامي.

وأكد اللواء الرويشان أن الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومعه القوات المسلحة والشعب اليمني، في مواجهة الصهاينة والأمريكيين بصلابة وإقدام، وعدم رضوخه لكل التهديدات والإغراءات، يدل على أنه ليس مجرد موقف سياسي، وإنما التزام إيماني تتجلى فيه الحكمة اليمانية، ويبرز إيمان هذا الشعب.

بدوره أوضح نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله منح اليمنيين وسام وشرف بوصفه لهم “الإيمان يمان والحكمة يمانية” وهو وسام ترافقه مسؤولية إقامة الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأشار إلى أن كثير من قادة العرب والمسلمين اتجهوا لولاية اليهود والنصارى، وصاروا أتباعاً لأعداء الأمة، ينفذون مخططاتهم ويتحركون بحركتهم، مبينًا أن الشعب اليمني تفرد بموقفه ووقف في مواجهة أعداء الأمة، يناصر المستضعفين، ويدافع عن كرامة الأمة، انطلاقًا من تمسكه بهويته الإيمانية.

واعتبر اللواء المرتضى الاحتفاء بجمعة رجب، احتفاء بنعمة الإسلام على هذا الشعب، ما يستدعي التمسك بكتاب الله الذي فيه خير الدنيا والآخرة.

وفي الندوة التي حضرها وكلاء وزارة الداخلية ومستشارو الوزير ورؤساء المصالح، ومديرو عموم الوزارة، وقادة الوحدات الأمنية، وجمع من الضباط والأفراد، أوضح الناشط الثقافي، الدكتور حمود الأهنومي، أن احتفال اليمنيين بعيد جمعة رجب ليس وليد اللحظة، وإنما هو امتداد لاحتفالهم به منذ قرون عديدة، تقديسا لنعمة هدايتهم، وابتهاجا بأسبقيتهم على بقية الشعوب في دخولهم الإسلام.

وعدّ الهوية الإيمانية التي تأسست في جمعة رجب، درعًا حصينًا لليمن أمام كل التحديات، لافتاً إلى أن موقف اليمن الثابت مع غزة وفلسطين يعكس جوهر هذه الهوية، ويؤكد أن الشعب اليمني سيظل وفيا لدينه وأمته مهما تكالبت عليه قوى الطغيان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الیمنی جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد

يمانيون/ صنعاء أحيت وزارة الداخلية اليوم، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد بفعالية خطابية مركزية.

وفي الفعالية أشار نائب وزير الداخلية عبدالمجيد المرتضى، إلى أن الشهيد الرئيس الصماد تخرّج من مدرسة قرآنية عظيمة، وتحمل مهام جسيمة بتوليه رئيس المجلس السياسي الأعلى في مرحلة استثنائية، وعمل خلالها بروح إيمانية جهادية وبإخلاص للم الصفوف والتصدي للعدوان، ومواجهته بشجاعة وبطولة، مبتغياً بذلك وجه الله، لا لأجل منصب أو مكسب.

وأفاد بأن الرئيس الصماد لم يكن يوماً من عشاق المناصب، وبلغ مكانة عالية من الورع والتقوى والزهد في الدنيا، بشهادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وقال نائب وزير الداخلية :”كان في عهد النظام السابق القصر الجمهوري مكتباً للسفير الأمريكي يمارس فيه الوصاية على هذا البلد، واستطاع الرئيس الصماد أن يحوّله إلى مكان يأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر، ويجاهد في سبيل الله تعالى، وتحمّل مسؤولية قيادة اليمن في أصعب المراحل، وقبِل المسؤولية، وكان ينظر إليها كمغرم لا مغنم، وتمكن من إدارة شؤون الوطن بحكمة وحنكة وعزم واقتدار”.

وأشار إلى أن الأعداء اتجهوا لاستهداف هذه الشخصية الوطنية، لمعرفتهم بأهمية ودور السلطة في خدمة الأمة، وهم لا يريدون أن يظهر نموذج حقيقي للإسلام الصحيح الذي تمثّل في شخصية الرئيس الشهيد صالح الصماد.

وأشاد اللواء المرتضى بالمواقف البطولية للشهيد صالح الصماد ومعاني التضحية والفداء التي حملها دفاعًا عن اليمن وسيادته.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية، اللواء علي سالم الصيفي ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات العميد عمار الحملي، ومدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة اللواء عبدالفتاح المداني، وعدد من مسشاري وزير الداخلية ومدراء العموم بالوزارة، أشار مدير عام القوى البشرية العميد عدنان قفلة إلى أن الشهيد الرئيس الصماد ترك أثراً طيباً في نفوس أبناء الجميع، واستطاع بحنكة المسؤول ترسيخ دعائم الدولة في وقت استثنائي، وهو ما جعله هدفًا لتحالف العدوان.

وقال “تولى الشهيد الصماد المسؤولية في وقت كان الجميع يهرب منها، فالطائرات تملأ السماء والصواريخ تقض مضاجع الناس، وكان رئيسًا ومجاهدًا وعالمًا وخطيبًا مفوهًا حمل الأمانة والصدق وأوفى معهما بأمانة وصدق”.

واعتبر العميد قفلة، إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء، وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن الوطن، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهيد الرئيس الصماد وكل شهداء الوطن التي أثمرت نصرًا وعزًا للشعب اليمني.

تخللت الفعالية، التي حضرها جمع من الضباط والصف والأفراد من منتسبي وزارة الداخلية، قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد وأوبريت إنشادي معبر لفرقة الشهيد طه المداني.

إلى ذلك زار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومعه عدد من قيادات الوزارة اليوم ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

وخلال الزيارة وضع اللواء المرتضى، والزائرون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم، سائلين الله لهم الرحمة والخلود في الفردوس الأعلى، وأن يسكنهم وكافة شهداء الوطن فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

وأكد الزائرون المضي على نهج الشهيد الرئيس الصماد في بناء الدولة اليمنية الحديثة، وإرساء قيم العدالة، والعمل وفق قاعدة “يد تحمي .. ويد تبني”.

مقالات مشابهة

  • بيئة سكاكا تقيم فعاليات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان
  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع عودة تشكل الصقيع ويدعو لاتخاذ التدابير اللازمة
  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لموظفي وزارة النفط والوحدات التابعة لها
  • وزارة النفط تدشن دورات “طوفان الأقصى” لموظفي الوزارة والوحدات التابعة لها
  • الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  • “القوات البرية” تعلن عن مسابقة “حُفّاظ الأمة وأبطالها” لحفظ القرآن الكريم
  • وزارة الداخلية تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
  • وزارة الداخلية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد بفعالية خطابية مركزية
  • جامعة الحديدة تنظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد