الجزيرة:
2025-03-09@22:01:17 GMT

العراق: لم ننحز لأي جهة في سوريا

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

العراق: لم ننحز لأي جهة في سوريا

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد اليوم السبت حرص بلاده على دعم الشعب السوري، في حين قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومة بلاده حرصت منذ بدء الأحداث في سوريا على عدم الانحياز لأي جهة، وتركت القرار للسوريين في اختيار مصيرهم.

وأوضح الرئيس العراقي -أثناء مشاركته في حفل تأبيني في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل محمد باقر الحكيم– أن حرص بلاده على دعم شعب سوريا مستمر من أجل إعادة بناء دولة مستقلة ضمن نهج ديمقراطي عادل يحفظ حقوق جميع مكوناته، على حد قوله.

وأضاف أن بلاده لن تسمح باستخدام أراضيها منطلقا "للعدوان على أي من جيرانها"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العراقية (واع).

رئيس الجمهورية: ملتزمون بعدم السماح باستخدام أراضي العراق منطلقاً للعدوان على أي من جيرانه pic.twitter.com/oA6mGZBNzD

— واع (@INA__NEWS) January 4, 2025

بدوره، قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، "حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا، على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة".

وأضاف السوداني، في كلمة أثناء مشاركته اليوم في الحفل التأبيني نفسه، أن "هناك من حاول ربط التغيير في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته"، وفق قوله.

إعلان

وأكد العمل "على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذل الجهود بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار".

وأشار السوداني إلى أن المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية، مؤكدا استعداد بلاده "للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة"، وفق في بيان نشره مكتبه الإعلامي.

وتأتي التصريحات العراقية اليوم بعد أكثر من أسبوع على إجراء وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري مباحثات مع الإدارة السورية الجديدة في العاصمة دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية حينها أن تلك المباحثات كانت أمنية، وناقش الوفد خلالها مع الإدارة السورية الجديدة "حماية الحدود، والتعاون بشأن منع عودة نشاط تنظيم الدولة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی سوریا

إقرأ أيضاً:

استقرار سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحد

بغداد – استقر سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد بصورة نسبية في السوقين الموازية والرسمية، مع افتتاح سوق صرف العملات بالعاصمة بغداد وبقية المحافظات.

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.

يشار إلى أن البنك المركزي لا يشتري الدولار بل يبيعه فقط عبر منصة بيع الدولار، لأنه هو المصدر الرئيس للدولار في العراق، ويحصل عليه مقابل بيع النفط عالميا.

جدير بالذكر أن قرار البيع بالمصارف هو ثابت وملزم لها من البنك المركزي بصفتها قرارات باتة وليست استشارية، ولا يرتبط السعر بتذبذب الأسعار في السوق الموازية، ويكون البيع بهذا السعر للفئات المحددة من البنك المركزي وهي فئة المسافرين حصرا.

سعر صرف الدينار العراقي اليوم الأحد في السوق الموازية

استقر سعر صرف الدينار العراقي اليوم الأحد مقابل الدولار في السوق الموازية ببغداد وأربيل والبصرة، مع تفاوت لا يتجاوز 2.5 دينار لكل دولار، وهذه الأسعار في وقت كتابة هذا التقرير:

بلغ سعر بيع الدولار في بورصة الكفاح الرئيسية ببغداد 1485 دينارا، وهو السعر نفسه المسجل يوم أمس، فيما سجل سعر الشراء 1475، وهو السعر ذاته كذلك ليوم أمس. في بورصة أربيل الرئيسية بلغ سعر البيع 1480.5 دينارا للدولار بعد أن سجل مساء أمس 1480.25 دينارا، أما الشراء فقد سجل 1480 دينارا لكل دولار، وهو السعر نفسه ليوم أمس. بلغ سعر بورصة البصرة الرئيسية 1490 دينارا للبيع و1480 للشراء، وهي الأسعار نفسها المسجلة يوم أمس. بلغ سعر الدولار في بورصة السليمانية الرئيسية 1503 دنانير بعد أن سجل مساء أمس 1506 دنانير. الدينار العراقي استقر في تعاملات اليوم (رويترز) العوامل المؤثرة على سعر صرف الدينار مزاد بيع العملة: يؤثر حجم المبيعات اليومية في مزاد بيع العملة بشكل كبير على سعر الصرف. إجراءات البنك المركزي: تلعب الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي في معالجة التحويلات الخارجية دورا مهما باستقرار سعر الصرف. الحاجة للدولار: تسهم حاجة التجار للدولار لاستيراد البضائع من الدول التي تعاني عقوبات اقتصادية من بنك الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي)، ويحظر تحويل الدولار لها عبر المنصة الرسمية بشكل مباشر على سعر صرف الدولار مقابل الدينار، خاصة ما يتعلق بإيران لحاجة التجار إلى سحب الدولار بشكل كبير من السوق الموازية لتسديد فواتير تلك البضائع المستوردة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب مقابل العرض وارتفاع أسعاره. سحب الدولار من جهات متعاملة مع الجانب الإيراني: في بعض الأحيان يشتري بعض التجار والسماسرة المتعاملين مع الجانب الإيراني الدولار من السوق العراقية بكميات كبيرة لإرسالها إلى إيران التي تحتاج للدولار لتعاملاتها التجارية الدولية بسبب العقوبات الأميركية عليها، التي تحظر عليها الحصول على العملة الأميركية.
ويكون حصول إيران على الدينار العراقي من خلال تسديد العراق لفواتير الغاز المستورد من إيران لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية بالدينار العراقي، لعدم وجود آلية للتسديد بالدولار بسبب تلك العقوبات، فيؤدي هذا الشراء للدولار من السوق الموازية إلى ارتفاع أسعاره بشكل مفرط بسبب اختلال العرض والطلب. تهريب الدينار إلى دول أخرى: يعمل بعض التجار بتهريب الدينار إلى دول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين الرسمي والموازي، مما يؤثر بشكل فاعل على سعر صرف الدولار. مضاربات التجار من خلال معلومات مسربة أو شائعات: يحصل بعض التجار على معلومات مسربة من المصارف أو من البنك المركزي عن إجراء محتمل يتعلق بتغييرات في آلية التعامل بالدولار، فتتخذ تلك البورصات إجراءات احترازية برفع أو خفض السعر أو الشراء أو البيع فقط لاستباق تداعيات القرار المحتمل، وتكون في بعض الأحيان تلك التسريبات مجرد شائعات يظهر كذبها في المستقبل، وغايتها إما ضخ العملة بشكل كبير للسوق لسحب الدينار والشراء بالمستقبل، أو العكس بشراء الدولار وسحبه من السوق لبيعه في المستقبل. إعلان

مقالات مشابهة

  • البرلمان العراقي يتحرك للمطالبة بقطع العلاقات مع سوريا
  • استقرار سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحد
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
  • السوداني :حكومتي باشرت بإنشاء 52 مدينة سكنية في مختلف المحافظات
  • السوداني يستقبل الجناح الثاني لحزب تقدم بزعامة زياد الجنابي
  • فورة المناسبات..السوداني يدعو إلى تشريع قانون رعاية الطفل
  • أمريكا لحكومة الإطار العراقية: كفاكم تهريب المال العراقي لإيران بتبرير شراء الغاز والكهرباء
  • بوريطة يلتقي وزير الخارجية السوري لأول مرة ويؤكد دعم المغرب لوحدة سوريا
  • آراس حبيب يحذر: أزمة كهرباء وشيكة وعقوبات أمريكية تهدد الاقتصاد العراقي
  • العراق يعلن الـ17 من مايو المقبل موعداً للقمة العربية