صحف عالمية: التجاهل المتعمد لانتهاك إسرائيل حقوق الفلسطينيين انحراف خطير
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية الواقع الكارثي في قطاع غزة والضفة الغربية، وتجاهل العالم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين.
وسلطت مجلة "فورين بوليسي" الضوء على ما اعتبرته إصرار العالم على تجاهل انتهاك إسرائيل لحقوق الفلسطينيين وحياتهم، رغم تحذيرات منظمات دولية وإقليمية يُشهد لها بالنزاهة والاحترام.
ويرى المقال أن "هذا التجاهل المتعمد انحراف خطير"، محذرا من أن تعوّد المجتمع الدولي على التشكيك في تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية وإهمالها سيجعل الإنسانية كلها تعاني وليس فقط الفلسطينيين.
وفي مقال له في صحيفة "نيويورك تايمز"، رأى الباحث في معهد الشرق الأوسط خالد الجندي أن واقع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية كارثي، بسبب ممارسات إسرائيل تجاههم، ورغم ذلك هناك أسباب للتفاؤل -وفق الكاتب- مثل وجود قوى وتيارات دولية تدعم الفلسطينيين وتعمل لصالحهم منها حركة التضامن الدولي معهم.
وكذلك الرصيد التاريخي والمخزون الضخم والقدرة على الصمود لدى الفلسطينيين، ورأى الجندي أن كل ذلك علامات على مستقبل أفضل، رغم عمق الأزمة الحالية.
ومن جهة أخرى، نبّه تحليل في صحيفة "هآرتس" إلى أن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة يتقاطع مع الطموحات العقائدية المتشددة لليمين الإسرائيلي، ويضيف التحليل أن "كل إنجازات الجيش في غزة وغيرها لن تحل المعضلة الأساسية.. وهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وما يتفرع عنه من حروب".
إعلانوكتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن الحياة بدأت تعود إلى شمال إسرائيل، لكن ببطء وتوجس بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتوضح الصحيفة أن 20% فقط عادوا إلى بيوتهم من أصل 60 ألف نازح.
أما موقع "ميديا بارت" الفرنسي، فركز في تحقيق من إدلب السورية على النساء ونشاطهن في المدينة، ونقل شهادات نساء وفتيات عبّرن عن فرحتهن بالتغيير ورغبتهن في المشاركة في بناء سوريا الجديدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انتخاب المغرب في مكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان داخل الاتحاد البرلماني الدولي
في سابقة هي الأولى من نوعها، انتخب المغرب عضوا بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، إحدى أهم اللجان الأربع الدائمة للإتحاد البرلماني الدولي، وذلك في إطار أشغال الجمعية 150 للإتحاد والتي انعقدت ما بين 05 و09 أبريل الجاري بطشقند، عاصمة أوزبيكية.
وقد تحقق هذا المكتسب الدبلوماسي البرلماني عقب انتخاب كمال أيت ميك، العضو بمجلس المستشارين، في مكتب هذه اللجنة بالإجماع ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية، الذي كان عضوا نشيطا في مختلف هياكل وأجهزة الإتحاد، وخاصة داخل لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي قدم فيها مقترحات تهم حماية وترقية حقوق الإنسان، وتطوير حق الشباب والنساء في المشاركة السياسية، وتعزيز الممارسة الديمقراطية، وحماية حقوق المهاجرين، والحد من التحريض على الكراهية والتمييز، ومنع استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة ووضع حد لتجنيدهم العسكري، وتمكين الفئات التي تعاني من الهشاشة من حقوقها الاقتصادية ومن الحماية الاجتماعية الكاملة والمستدامة.
وقد مكنت هذه المبادرات التي اقترحها المستشار البرلماني كمال أيت ميك من انتخابه سنة 2023 بالعاصمة البحرينية المنامة عضوا بمكتب « منتدى البرلمانيين الشباب » للإتحاد البرلماني الدولي ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية.
وخلال هذه الجمعية العامة 150 للإتحاد والمنعقدة بطشقند/أوزبكستان، تم التنويه بالتجربة المغربية في مجال ترسيخ الممارسة الديمقراطية وترقية حقوق الإنسان وتعزيز دولة الحق والقانون.
ويأتي هذا المكتسب الجديد بعدما تمكن المغرب من ترأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هذه الأخيرة التي تجمعها بالاتحاد البرلماني الدولي شراكة قوية منذ 2016.
يذكر أن الإتحاد البرلماني الدولي، والذي تأسس سنة 1889، هو من أقدم المنظمات الدولية وهو مشكل من 273 مؤسسة تشريعية من 182 بلدا من البلدان الأعضاء بالأمم المتحدة، ويعتبر بمثابة المحفل الدولي للدبلوماسية البرلمانية.
ويذكر كذلك أن الإتحاد البرلماني الدولي كان قد عقد جمعيته العامة ال 107 بمدينة مراكش، وذلك ما بين 17 و22 مارس 2002، ووجه فيها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، رسالة ملكية سامية إلى المشاركين في هذه الجمعية.
كلمات دلالية المغرب حقوق الإنسان