مسؤولة في قسد تشكو الإدارة السورية الجديدة لإسرائيل.. اتصلت بـساعر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، على إن وزير الخارجية، جدعون ساعر، أجرى محادثة هاتفية مستفيضة مع المسؤولة في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إلهام أحمد.
وخلال محادثاتهما، أفاد المسؤولة الكردية باعتقالات تعسفية وإعدام لمواطنين أكراد من قبل القيادة الجديدة في سوريا.
وأشار ساعر إلى أنه يثير باستمرار مخاوف الأكراد خلال جميع محادثاته الدبلوماسية مع زملائه الدوليين.
الشهر الماضي، قالت الصحيفة ذاتها إن مسؤولين كبارا في "قسد"، طلبوا المساعدة من الاحتلال بشكل عاجل، بسبب شعورهم، بتهديد مستقبل الحكم الذاتي الذي يحاولون الوصول إليه شمال شرق سوريا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحوار موجود بين الطرفين، لكنه بات أقوى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت إن مؤسسات الاحتلال الأمنية ناقشت إمكانية الاستجابة لطلبات المساعدة المقدمة من قبل "قسد" لكنها أمام مشكلة معقدة، تتعلق بردود الأفعال الإقليمية والدولية، حيال أي تدخل إسرائيلي، خاصة مع تركيا، التي ترفض وجودهم على حدودها.
وكانت "قسد" خسرت بعد سقوط الأسد مدينتي دير الزور شرق سوريا، ومنبج قرب حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع السكان الذين رفضوا وجودها، وقامت بالانسحاب إلى مناطق شرق نهر الفرات.
وترفض تركيا، وجود قوات "قسد" قرب حدودها، وتصنفها منظمة إرهابية، بسبب ارتباط قياداتها بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، وخاصة قائد قسد مظلوم عبدي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سوريا قسد الاحتلال سوريا الاحتلال الشرع قسد الهام احمد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بريف اللاذقية في سوريا
دمشق - الوكالاتا
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام وفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بريف اللاذقية، في حين قالت وزارة الداخلية السورية إن إدارة الأمن العام أرسلت تعزيزات إضافية إلى القدموس بريف طرطوس، لضبط الأمن وإعادة الهدوء.
ونشرت وكالة "سانا" صورا قالت إنها لانطلاق رَتَل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفاد مصدر أمني بأن الرتل انطلق من إدلب إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية.
وأكد المصدر أن ذلك يأتي بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية في بسط الأمن والاستقرار بالساحل السوري.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أنها باشرت بإخلاء منطقة الساحل ممن لا صلة له بالعلميات العسكرية.
من جهة أخرى، قالت الوكالة السورية للأنباء إن وفدا من إدارة منطقة جبلة والأمن العام وصل إلى محيط قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية لطمأنة الأهالي وإعادتهم إلى قراهم.
وكانت مصادر قالت للجزيرة إن عشرات المدنيين وعناصر من فلول من النظام وعائلاتهم لجأوا يوم الجمعة إلى القاعدة الروسية طلبا للحماية من العمليات العسكرية الدائرة في الساحل.