وزيرة التضامن الاجتماعي تزور البابا تواضروس الثاني لتهنئته بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
زارت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم السبت، المقر البابوي بالقاهرة لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
ترأست الوزيرة وفدًا رفيع المستوى ضم المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم للوزارة، ودينا الصيرفي، مساعد الوزيرة، إلى جانب الأستاذ هشام محمد، مدير مكتب الوزيرة، ورامي عباس، مستشارها للعلاقات العامة والمراسم وتنظيم المؤتمرات.
قدمت الوزيرة التهاني لقداسة البابا متمنية أن يكون العام الجديد عامًا مليئًا بالخير والسلام للشعب المصري. وأعربت عن خالص تهانيها للأقباط بهذه المناسبة المباركة، داعية أن ينعم البابا بوافر الصحة والنجاح، وأن تواصل مصر تحقيق التقدم والرخاء.
من جانبه، أعرب البابا تواضروس الثاني عن تقديره لهذه الزيارة، مؤكدًا أن المصريين يشكلون نسيجًا واحدًا يجمعهم المحبة والوحدة. وأشاد بدور وزارة التضامن الاجتماعي في دعم المجتمع وتقديم خدمات متنوعة لفئاته المختلفة.
1000266876 1000266862 1000266864 1000266855 1000266873 1000266869 1000266858 1000266850 1000266847 1000266843 1000266833 1000266835 1000266840
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الدكتورة مايا مرسي أيمن عبد الموجود بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".
يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.
وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".
وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".
وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".
وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.